رواية روعة مكتملة الفصول
المحتويات
قولت حاجه
نظرت لها هدير بنصف عين يا بت
ضحكت سهير بقوة وتمتمت بصوت خفيض عاوزين شويه خبره من اللى عندك يا كبيره اكيد المعلم عامل الواجب وزيادة
قهقت هدير بقوة وغمزت لسهير قائله اتقلى تاخدى
حاجه نضيفه
نزلت سمران على درج الفيلا وهى تجرى بشده وفى نهايه الدرج تلقفها سيف بين ذراعيه يضمها إليه بقوة يكاد يلصقها بها وهو يتمتم بهمس وحشتينى يا قطتى
ردت سمران وهى تغمر وجهها فى عنقه وانت كمان وحشتنى اوى يا سيف كل دا غياب قولتلى هتيجى بعد اسبوع وبقالك شهر بعيد عنى
رضاها سيف قائلا معلش يا قلبى ڠصب عنى والله
كوب سيف وجهها بين يده وقال بحب اسف يا عمرى
مش هتكرر تانى بس لما تشوفى المفاجأه اللى انا عمهالك هتسامحينى
هزت سمران رأسه بتساؤل مفاجأة اى
قبل سيف جبينها برقه وابتعد يجلى صوته وهتف بقوة ادخل يا سليم
دخل شاب فى اوائل العشرينات يشبه سيف الى حد كبير ولكن تظهر ع ملامحه الشقاوه والمرح يجر رجل فى اواخر الخمسينات يجلس ع كرسى متحرك لتصرخ سمران بقوة بابى
تنحنح كارم يريد الجلوس مع روان ولكن الفتيات يأخذوها منه ولا يتركون له المساحه الكافيه كى يتكلم معاها لدقائق فهو حتى الآن لا يصدق انها اصبحت له حلاله يريد ان يضمها الى صدره ليتأكد انه لا يحلم وانها حقا بين ذراعيه
ضحكت هدير قائله ماشى يلا بينا بت يا رورو
زى ما قولتلك
ابتسمت روان بخجل وقالت حاضر يا ديرو لا تقلقى
كتمت هدير ضحكتها وهمست انا مش قلقانه انا خاېفه عليه هو منك ربنا يستر وما تفضحيناش
اڼفجرت سهير فى الضحك غير قادره على منع نفسها وكارمن تكتم ضحكتها بشتى الطرق حتى لا يظهر عليها شئ ثم خرجوا واغلقوا الباب خلفهم وهم يغمزوا لروان بمشاغبه
تنفس كارم بقوة واقترب منها ونظر لها بعمق وقال ياااه لسه فاكرك وانتى لسه بيبى قد كدا مين كان يصدق ان الحلوة اللى ربيتها ع ايديا هتكون من نصيبى فى يوم من الايام كبرتى قدامى سنه بسنه لحد ما فجاءه لقيت نفسى بحبك معرفش حصل امتى وازاى كل اللى اعرفه انى عمرى ما اتمنيت واحدة غيرك كل ما كنت اتخيل البت اللى هتجوزها كانت صورتك هى اللى بتجى فى بالى بحبك يا رورو بحبك اوى
تأوه كارم يضمها بقوة يريد وشمها ع صدره اه يا عمر كارم واحلى ما في حياته
رفعت وجهها إليه تنظر فى عمق عينيه بحب ليقترب منها كارم يقبلها جبينها بعمق لتغمض روان عينيها
فى المساء
دخل نعمان الى منزله ليقابله الهدوء على غير العاده انطلق بأتجاه غرفته ليرى هدير تقف امام المرأه وهى تمشط شعرها ألقى السلام وهتف اومال البيت هادى كدا ليه ياسين فين وخالتى ام سيد
هتف نعمان بتساؤل بدرى كدا
أومأت هدير برأسها ايوا ياسين اتهلك من اللعب طول النهار وخالتى ام سيد خدت العلاج ونامت
هز نعمان رأسه بتفهم وقال طب انا هغير هدومى وادخل اخد دش ع السريع كدا
نظرت له هدير بتوتر تفكر كيف تخبره بهذا الخبر الذى يؤرق ليلها تتخيل ردة فعله عندما تخبره هل سيفرح ام سيكون له رأى آخر
هم نعمان بالخروج من الغرفه لتهتف هدير مناديه نعمان
رد نعمان نعم يا هدير فى حاجه
عضت هدير ع شفتيها تقول بتوتر كنت ك كنت عاوزه اقولك ع حاجه
لاحظ نعمان توترها ليقترب منها يمسك يدها يبثها الأمان وقال فى اى قوليلى
بلعت هدير ريقها بصعوبه تتمتم انا روحت عند الدكتوره من يومين وقالتلى
قطعها نعمان بړعب كنتى عند الدكتوره ليه انتى تعبانه مالك يا هدير طمنينى
ابتسمت هدير تطمأنه متقلقش مفيش حاجه فى بس ضيف هيشرفنا كمان كام شهر
نظر لها نعمان بعدم فهم يقول اى مش فاهم
ضحكت هدير على صډمته لتمسك يده تضعها ع بطنها برقه ليقول نعمان بذهول هدير بجد اللى جه فى دماغى صحانتى حامل
هزت هدير رأسها بقوة
لېصرخ نعمان يا ما انت كريم يارب الحمدلله الحمدلله الحمدلله انا مش مصدق نفسى انا هبقى اب يا هدير هبقى اب
ضحكت هدير بقوة ليحملها نعمان ويدور بها بقوة صړخت هدير هدوخ يا نعمان نزلنى
انزلها نعمان وحضنها بقوة وهتف يا وش السعد يا قلب نعمان حققتيلى كل اللى كنت بتمناه يا هدير
عاوزك ترتاحى خالص متعمليش اى حاجه واطلبى كل اللى بتتمنيه كل اللى تعوزيه هتلاقيه قدامك اقعدى ارتاحى هصلى ركعتين شكر واجيلك
ربتت هدير ع
متابعة القراءة