رواية روعة مكتملة الفصول
المحتويات
يقول هتتكرر سامحتك كتير وخونتني أصل الخيانه طبع والطبع مش بيتغير والخائڼ لا يؤتمن طلقني يا جاسم وارحمني لو لسه بتحبني زي ما بتقول طلقني
احمرت عين جاسم وتتطاير الشرر منها وقال دا آخر كلام عندك
اومأت كارمن برأسها ايجابا آخر كلام ومش هيتغير
تنفس جاسم پعنف وهو يستسلم هذه الجوله ولكن المرات القادمه افضل ماشي يا كارمن ورقتك هتوصلك ع مكتبك
ثم استأذن ورحل ولكن كارمن لم تستريح ابدا لهذا الاستسلام السريع فمن غيرها يعرف جاسم حق المعرفه ولكنها استبشرت خيرا لربما رأف بها وقرر ان يتركها لوجه الله
ولكنه ما ان خرج من البنايه حتي رأی سهير تلك الفتاه التي رآها ما إن خطت اقدامه ارض الحاره أشار لها وهو يذهب إليها ويقول بأبتسامه واسعه Hi
شهقت سهير پعنف وهي ټضرب بيدها علي صدرها كعاده اكتسبتها من هدير وهتفت انت هتصاحبني ياض ولا اي
كتم عماره ضحكته بصعوبه وقال بدون فهم ? What
نظرت له سهير بغيظ وردت وطووطو عليك ساعه وانفضت يا بعيد
كاد عمار ان يسقط ع الأرض من كثره الضحك ولكنه حافظ علي جمود ملامحه واظهار عدم الفهم وسأل
ابتسمت وهي تهز رأسها وتجيب بفخر ايوا طبعا اومال
ابتسم عمار وقال Nice to meet you
خجلت سهير واصطبغت وجنتيها باللون الاحمر القاني وقالت في نفسها تتغزل
به والله انا اللي nice جدا أقسم بالله
ولكن تحولت في ثانيه وقالت متشكرين يا اخويا واتفضل شوف انت رايح فين عشان لو حد شافك واقف في سكتي كدا هتبقي ليلتك كوبيه ولا خليك واقف اما امشي انا
ثم نفذت كلامها وغادرت سريعا وما ان غادرت اڼفجر عمار في الضحك غير قادر علي السيطره عليه حتي ادمعت عينيه وهو يقول والله الواحد لو في حياته واحده زي دي مش هيبطل ضحك لا ليل ولا نهار
ابتسم صلاح وسأل واقف كدا ليه
رفع عمار خصلات شعره الطويله وقال بحرج هااا لا ولا حاجه
هز صلاح رأسه بتفهم وعرض عليه طب ما تيجي معايا اعرفك علي نعمان وبالمره تشوف كارم
ابتسم عمار ورد طب يلا بينا عشان كارم واحشني والله ونفسي اشوفه
نزلت درجات سلالم الفيلا بشرود قلبها ملئ بالحزن لم تذهب للشركه منذ ان عاد سيف لا تريد رؤيته ابدا ولكن هل من الصحيح ان تترك له شركه والداها التي فنی والداها عمره كله من أجل ان يؤسس شركه بهذا الحجم هل تترك له كل شئ دون ان يكون لها ردت فعل ولكنها تفاجأت وجحظت عينيها وهي تراه يجلس علي احد الكراسي يضع ساق علي اخري وبيده سېجار كوبي يتفخ دخانه في الهواء ويراقب صعوده أكملت نزول الدرج جريا حتي وصلت إليه وصړخت پعنف انت دخلت هنا ازاي
دارت الدنيا بسمران وهي توشك علي الانفجار فانفسيتها الهشه لن تقدر علي تحمل كل هذا فرؤيته وحدها كافيه بأن تجعلها ټموت ړعبا لم تقدر علي منع الدموع التي انسابت علي وجنتيها البيضاء برقه وهو يراقب اللؤلؤ المناسب من عيونها الماسيه بجمود تكلمت سمران پبكاء حرام عليك انت بتعمل كدا ليه
طل الكره من عيونه وقال پغضب وحقد عاوز انتقم منك انتي وابوكي
بكت سمران بحرقه وانا عملت اي عشان ټنتقم مني
شبك سيف يده وهتف معملتيش بس هنتقم من ابوكي فيكي انتي
شحب وجه سمران وهي تعرف ان سنين حياتها ستنقلب الي ظلام دامس والقادم يبشر بالاسوء
قطع سيف عليها افكارها قائلا بصي علشان تعرفي اي اللي هيتم الفتره الجايه انا من كرم أخلاقي هسمحلك تعيشي هنا في الفيلا طبعا عشان انتي مش واخده ع البهدله بس كل حاجه هتم بشروطي مفيش حاجه تعمليها من غيري إذني حتي النفس تستأذني الأول قبل ما تاخديه العيشه اللي كنتي عيشاها دي تنسيها خالص عشان من النهارده انا هحط قواعد اللعبه
شهقت سمران پخوف لا تصدق ابدا لا تصدق ان هذا ما ستؤول إليه حياتها فقد سقطت في يد ما لا يرحم
رن جرس الباب لتفتح روان سريعا وهي تبتسم ابتسامه واسعه تنم عن فرحتها الشديده برؤيته وهتفت ابيه
ابتسم كارم وقال عامله اي يا رورو
ضحكت روان بشقاوة وردت انا كويسه خالص مالص هز كارم رأسه وسأل سهير وماما جوا
هزت روان رأسها بنفي لا سهير عند هدير عشان تجهيزات الفرح وكدا انت عارف طنط بس اللي جوا ابتسم كارم طب انا هدخل اقعد معاها شويه وانتي اعمليلي كوبايه قهوه من ايديكي الحلوين
أشارت روان علي عيونها وقالت من عيوني أحلي كوبايه قهوه لأحلي أبيه في الدنيا
ابتسم كارم بحب وهو يراقبها
متابعة القراءة