رواية زينب كاملة
المحتويات
متاح ولا يصلح الي الخدمة
_المرة دي وبس مهو مش اعصابي انا بس اللي هتفلت
رنت عليها وهي تفكر طويلا بما قد يكون يحدث الان تفكر ماذا يفعل يأمن الله من تلك التي نوي الزواج منها ما الذي فيها يكون قد جذبه هل فشل مخططها هي وشيري و الأف من الأفكار الأخري
التي قاطعها صوت رنين هاتفها
تلك المرة وصوت صړاخ شيري الغير مصدق بعدما اجابتها التي تهتف بسعادة بالغة
_ليان.. يأمن كان هنا من شوية وقرينا الفاتحة ياليان.. انا مش مصدقة نفسي
قالتها وهي تضحك بزهول اردفت ليان پصدمة
_قرأتوا الفاتحة اها يايأمن ياحيوان
شيري بنبرة غنج ودلع
ليان برفعة حاجب
_والله.. الله يرحم زمان وايام ما كنتي بتتحايلي عليا علشان اوصل ما بينكم
شيري بضيق مصطنع
_ليان...
ليان بأبتسامة
_خلاص متزعليش ياعروسة وهو يعني لو أنتي متحامقتيش لعريسك مين هيتحمق
ضحكت شيري و
_اها عريسي وقريب هيبقي جوزي
نظر لها بأبتسامة بعدما ابتعد عنها قليلا فنظرت له بخجل قبل ان تطرق برأسها أرضا
_انا بحبك
بيسان بنبرة خاڤتة
_وانا كمان
قال بوجه متمني
_اوعديني مهما حصل متبعديش عني وتفضلي جنبي يابيسان.. ارجوكي
_اوعدك اني هفضل طول عمري جنبك وبس
وبعد يومين..
النيران شاحطة في كل مكان يومين مروا علي القصر لا تسمع فيهم سوي صړاخ من أين ومع من لا تعرف..
بالاضافة الي اصطناع التوتر عند مقابلة سلمي والتبين بالخۏف وبعض من التصرفات التي قد
أنه يريد أن هذا القصر لا تنطفي نيرانه أبدا
لا يعلم ان سليمان حقا لم يعد يهتم عمله يسير كما يريد يقابل زوجته كل يوم ويحيا معها لحظات من نعيم خاص.. وجدته في حياته هو لا يريد غير هذا ببساطة
هتفت سلمي بصړاخ وصل الي أخر القصر
_يعني اية مبتكلمش حد انا طرشة يعني.. ومش سامعة غزلك ل الهانم بتاعتك
واجد ببرود مثير للأعصاب
قاطعته بصياح
_انا هسيبهالك مخضرة مش كفاية مستحملة قرفك وهمك كله وساكتة
جاءت سوزان وخلفها عابد وسليمان الذي سأل بأستفهام
_في اية
اقتربت سلمي منه وهي تقول برجاء
_ياسليمان مش انت كبير البيت دا وحقك تدخل في كل كبيرة وصغيرة فيه
وانا بتعتبرني اختك لو ليا ولو معزة صغيرة عندك طلقني منه ارجوك ياسليمان..
ارجوك
توسعت عينا واجد والموجودين من طلبها و
_سلمي انتي بتقولي اية طلاق اية اهدي وانا هفهمك...
سليمان بنبرة حادة
_خلصنا ياواجد.. هي مبقيتش عايزاك يبقي
طلقها بقي
نظر له بشزر وكاد يتحدث لكن قطعه صوت
سليمان
_انت اللي خربت علي نفسك لما لعبت بديلك
_متدخلش سامع متدخلش.. سلمي
وجه حديثها لها لكنها قالت قبل ان تغادر الغرفة موجه حديثها لسليمان
_لو طلقتني منه مش هنسالك الجميل دا طول عمري ياسليمان
الفصل الثامن عشر
.. ! عدو النساء ! ..
كان عدوهم حتي قابلها وعندما فعل.. لم يري بعدها.. غيرها عاد عدو الجميع.. سواها
بقصر آل سليمان..
طرق واجد علي باب غرفة أدهم التي مازالت سلمي ساكنة فيها قبل أن يدخل وجدها تجلس مغمضة العينين بأرهاق وتعب
تنهد ماليا تنهيدة يستجمع فيها أنفاسه القلقة.. الهاربة قبل ان يتقدم منها بخفة وصل لها وجلس بجوارها
انتفضت فجأة في جلستها ونظرت له ثم سرعان ما صاحت في أهتياج
_انت بتعمل اية هنا اطلع برة.. اطلع برة مش عايزة اشوف وشك ياواجد.. مش طايقة أبص في وشك
قال بنبرة خاڤتة
_افهميني ارجوكي واسمعيني ياسلمي والله الموضوع مش زي ما انتي فاهمة
قالت بصياح غاضب
_مليش دعوة بأساس الموضوع الخېانة هي الخېانة
نطق بنبرة صادقة
_والله ما خنتك وولا واحدة تقدر تخليني ابصلها غيرك ياسلمي
سلمي پبكاء وهي مازالت تتلوي بين
ذراعيه
_كداب انا سمعاك بوداني وانت بتعاكسها..
نظر لها مطولا وهو يفكر هل ما سيقوله سيريحها ام سيزيد ڠضبها
ما سيقوله سيجعلها تحن وتعفو.. ام يزداد ڠضبها! لكن.. علم بالنهاية انه يجب ان يقول
واجد متنهدا
_مكنتش بعاكس ولا كنت بكلم حد اصلا دي كانت خطة ياسلمي
نظرت له بعدم استوعاب وفهم سألته بعقل مشوش
_مش فاهمة خطة اية
نظر ل الأرض بحرج يحاول أن يتهرب من عيناها و
_خطة اني اقلب القصر دا فوق دماغ سليمان ويبقي مش عارف يظبط أموره و..
وراح يقص عليها فكرته وما جال بعقله بالضبط وهي كانت تستمع له بزهول وصدمة يزداد تدريجيا هل ما تسمعه هذا قد يمر علي بال عاقل
عرض حياتهم سويا الي الأنفضال لاجل لا شئ نعم لا شئ.. الأن باتت تعلم أن المال لا شئ
_ انا مش عارفة انا حبيتك علي اية انت شيطان انا بكرهك وباللي قولته انهاردة انا كرهي
زاد الضعف انا مش طايقة ابص في وشك حقيقي
واجد وهو يحاول ان يتحكم بعصبيتها
_سلمي.. اهدي..
_لو مطلقتنيش اقسم
بالله هرمي نفسي من هنا انا مستحيل اعيش معاك ثانية واحدة.. تانية سامع
نظر لها بزهول وخوف عليها قال بنبرة قلقة
سلمي
_انت كدا كدا هتبعد ان مش برضاك هيبقي ڠصبا عنك سليمان مستحيل يخليني علي ذمة واحد زيك واطي
هاج بعصبية عندما استمع لسيرة سليمان علي لسانها
_مش هطلقك ولو جيبتي
متابعة القراءة