رواية زينب كاملة
المحتويات
المصحف بعدما تمتمت ب صدق الله العظيم ونظرت له ببسمة واهنة و
_تعرف ياعابد اللي بيحسسني ان الخير لسة فيكم وان عمر الشړ ما هيتغلب علي طبيعتكم الخيرة.. هي المواقف دي مبتعرفوش تظهروا شخصيتكم الحقيقة ل الاسف يابني غير لما بتحسوا ان الفراق قرب..
نظر لها نظرات تعني عبارة لا داعي لحديثك هذا.. اصمتي افضل لي ولك لكنها لم تصمت بل تابعت حديثها
_فوق لنفسك وفوق اخوك.. انت وسليمان وواجد اخوات لازم تكونوا ايد واحدة وتحاربوا اللي يقف في وشكم مش تحاربوا بعض وتخلوا الناس تشمت فيكم سليمان ملهوش غيركم وانتوا ملكوش غيره
عابد بملامح جامدة
دخل سليمان عند عبارته تلك فقال بسخرية بينما يقترب من جدته ويفعل كما فعل عابد منذ قليل ويقبل جبينها
_الكلام معاهم مبقاش ليه فايدة ياتيتا مادام العين اتعمت عن شوف الحقيقة يبقي مهما سمع مش هيتأثر
نظر له عابد ب ضيق وكره ثم بدون حديث غادر.. هاربا منهم
ف أن ترك لهم مجالا ل الحديث سيسطرون في عقله اشياء هو لا يريدها
هو لا يريد ان ينزاح كرهه لسليمان من قلبه يريد ان يظل يراه عدوا له وخائڼ له كي يستطيع ان يكمل تنفيذ خطة واجد علي خير و يري دمار سليمان وكسرته اخيرا لاول مرة..
_جميلة جميلات العالم عاملة أية
ضحكت ل تغزله بها وهي تردف بغرور مصطنع
_تمام اوي
قال بتمني.. صادق
_دايما يارب
ابتعد عنها عندما دخلت الممرضة وبيدها الطعام واقترب من الممرضة واخذه منها أصرفها
قائلا
_أمشي انتي هأكلها أنا
اؤمات له بحسنا وغادرت سريعا تاركه سوزان معه التي قالت
_انت مش هتروح الشغل ياسليمان
اقترب منها ووضع الطعام علي طاولة بالقرب من الفراش ثم أجابها
_لا طبعا اروح فين وأسيبك كدا انا قاعد علي قلبك كدا لحد ما ترجعي حصان
تاني
نظرت له باستنكار من حديثه الغريب عن طريقته الصارمة المعتادة و
سليمان بتسال
_ودا حلو ولا وحش
سوزان ببسمة حب له
_حلو طبعا ياحبيبي انا اللي يهمني اشوفك قدامي مبسوط باي طريقة واي شكل
. . . . . .
أنت
الأيام الثلاث الفائتة لم تستطع النوم من كثرة التفكير في الاجابة ورد فعله عندما يستمع لها
هي كانت حاضرة منذ البداية ولكن لسانها الخجول لم يستطيع ان يقولها حتي الأن لا تعرف ان كانت ستستطيع ان تعترف له أم لا أيضا..
تأخر الوقت وظنت انه لن يأتي كاد ان يصيبها الاحباط والقلق بآن واحد الاحباط خوفا من فكرة انه غير رأيه بشأن الامر والقلق خوفا من ان يكون قد اصابه شيئا ما سيئا..
بيسان ببسمتها الأسرة
_حمدلله علي السلامة
مد كفيه نحوها وحاوط جسدها بيديه ثم سرعان ما قربها منه ډافنا اياها باحضانه شدد من قبضته حولها عندما حاولت ان تفر وهو يقول بصوت خاڤت
_اتعودي بعدين ان دي تكون طريقة السلام بينا
توهجت وجنتيها بنبران الخجل وهي تهمس بأسمه
_سليمان..
قاطعها بنبرته المتمنية
_مش هتسمعيني اللي عايزه!
ورغم انها كانت تقول منذ قليل انها ربما تخجل ان تعترف له بقرارها الا انها الان وجدت نفسها تقول.. بينما ټدفن وجهها في عضلات صدره بخجل
_انا بحبك..
ابعدها عنه ينظر لملامحها التي ازدادت جمالا نتيجة لأحمرار خجلها وهو يقول بسعادة بالغة
_مش عارف اوصفلك يابيسان قد اية قلبي طاير بأجابتك دي
نظرت ل الارض بخجل ولم تتحدث بينما قال هو مكملا حديثه
_بيسان.. تتجوزيني!
نظرت له بعدم تصديق.. هل بتلك السرعة سيتزوجها هي حتي عندما اعترف بحبه ورغم انها رأت الصدق في عينيه إلا أنها كانت قلقة من ان تكون مجرد شئ جديد يجربه لاول مرة في حياته
وعندما يمل منه سيتركه لكن كون انه طلب الزواج.. يبدو بالفعل انه هوي وان حبه صادق وانها ليست بمجرد شئ في حياته.. بل حياته بأكملها..
قطع حبل افكارها وعلوان سقف أحلامها صوته الذي أكمل بنبرة جامدة باردة.. غير منفعلة
_بس في السر.. هنتجوز في السر..
_الفصل العاشر .
ثوب الخدعة الذي رسمته لك.. كان حقا ملائما عليك ياعزيزي
_بيسان.. تتجوزيني!
نظرت له بعدم تصديق.. هل بتلك السرعة سيتزوجها هي حتي عندما اعترف بحبه ورغم انها رأت الصدق في عينيه إلا أنها كانت قلقة من ان تكون مجرد شئ جديد يجربه لاول مرة في حياته وعندما يمل منه سيتركه
لكن كون انه طلب الزواج.. يبدو بالفعل انه هوي وان حبه صادق وانها ليست بمجرد شئ في حياته.. بل حياته بأكملها..
قطع حبل افكارها وعلوان سقف أحلامها صوته الذي أكمل بنبرة جامدة باردة.. غير منفعلة
_بس في السر.. هنتجوز
في السر..
عندما استمعت لعبارته الاخيرة أنتفضت مبتعدة عنه بجسدها وهي ترفع نظرها له لترمقه بزهول وصدمة تفهم حالتها وهو يقول بنبرة مازالت هادئة
_أسمعيني وأفهميني يابيسان....
لم تترك له فرصة ليتحدث بل أرتفع صوتها تصيح به پغضب
_متتكلمش ومتكملش..
أشارت بعينيها لحيث باب المحل و
_اطلع
متابعة القراءة