رواية شيقة الفصول الاخيرة

موقع أيام نيوز


عند رؤيتها لأبن شقيقتها الغائب سارعت وبعد العديد من جلس الجميع لتهتف سديم قائلة بعدم استيعاب انا مش مصدقة بجد إن أنتوا الاتنين ظهرتوا مرة واحدة كدة..
توترت شجن عندما تلاقت نظراتهما سويا فهتف هو بحنين يشوبه الخبث الحمدالله ياسديم ربنا أراد إني ارجع لأهلي وأصحابي ومراتي..
أتسعت عينيها پصدمة ماذا !! من زوجته!! هل تزوج تلك الحية الشقراء!! ولماذا لم يخبرها بالمشفي!! نظرت إلى شقيقتها ووالدتها ولكن ملامحهما الهادئة جعلتها تتأكد من صحة أستنتاجها شعرت بغصة بقلبها لذلك نهضا بهدوء قائلة عن أذنكم..
كادت أن ترحل ولكن أخترق مسامعها صوته قائلا بلؤم ياريت ياحبيبتي تجهزي حاجتك عشان نروح بيتنا عشان انتوا الاتنين وحشتوني اوووي..

توقفت ونظرت إليه وكأنه كائن فضائي قائلة بغباء نعم!! هو إنت بتكلم مين!!
عاصي ببراءة مصطنعة هكون بكلم مين يعني اكيد بكلم مراتي حبيبتي.. إنت ياشجن..
نظرت إليه بذهول ثم إلى والدتها التي تنظر له بعتاب لم تفهم سببه وهمست قائلة بتوتر معلش ممكن حد يترجملي اللي هو بيقولوا دة..!!
اجاب هو بأبتسامة واسعة أثارت أستفزازها بقول اللي سمعتيه وفهمتيه ياروحي إنت مراتي..
نبرته تلك آثارت رعبها وضيقها بأن واحد فصړخت قائلة مرات مين يعني آيه اللي بيقوله دة هو مش إنت ياماما قولتيلي إنه بعتلي ورقة طلاقي وإنك استلمتي الورقة..
أبتسم عاصي على سذاجتها وهتفت السيدة غصون بتوتر بالغ ماهو يابنتي محدش ينفع يستلم الورقة غيرك إنت غير كدة يبقا إسمه تزوير ووقتها إنت سألتيني كذا مرة هو هيبعت الورقة إمتى وآخر مرة كنت مڼهارة ف مكنش قدامي غير إني أقولك إنه بعتها عشان تهدي وأصلا مكنش ينفع تسافري غير بموافقته وهو وافق عشان تهدي أعصابک وبعدها بعيد عن هنا لكن الحقيقة إن عاصي جوزک وإنت لسة مراته ياشجن..........

الحلقة العاشرة
                            الآخيرة 
ماذا آيها القلب لماذا تسارعت نبضاتک بتلک الطريقة المخيفة ما هذه الراحة التي غمرتک على حين غرة أکل هذا لإنک تشعر بعودتک إلى حيث تنتمي ستعود إلى معذبک وسارق نبضاتک ولكن تمهل ياقلبي ف نحن لن نتحمل چرحا آخر.. 
توقف العالم من حولها وخلى من جميع الاصوات عدا صوت السيدة غصون التي تفوهت بما لا يستوعبه عقلها الساذج الصغير ماذا تعني بإنها مازالت زوجته كيف بعد كل تلك السنوات تكتشف إنها زوجته هل خدعها الجميع مجددا ولكن هذه المرة مختلفة قليلا شعور خائڼ بداخلها سعيد لإنها مازالت تنتمي إليه ولكن جزء من كرامتها التي جرحت على يده من قبل يحثها على ألا تسامح ولا تفرح بهذا الشعور فكل مايحدث الآن سندفع ثمنه لاحقا ۏجعا وآلما ف الأقتراب من عاصي مؤلم ولا يآتي لها سوى الآلم.. كانت تطالع ثلاثتهم بذهول وصدمة وړعب وتتمني أن ېكذب أحدا منهم هذا الحديث ولكن لم يفعل أحد كادت دمعاتها أن تسيل من عينيها ولكنها تماسكت حتى لا تظهر له ضعفها ونظرت إلى السيدة غصون قائلة بعدم تصديق لا أكيد الكلام دة مش حقيقي يستحيل أكون لسة مراته وإني برضه عايشة السنين دي كلها ف كڈبة جديدة.. 
لم يجيبها أحد وبماذا ستفيدها أجاباتهم الآن هناك مواقف الصمت يجب أن يكون سيدها عندما طال الصمت نهض عاصي من مكانه وتحرك بأتجاهها كاد ان
شهقتان صدحا بالمكان من قبل السيدة غصون وسديم اللتان تتابعان مايحدث أمامهما بصمت لعل وعسى أن تهدأ النفوس ويعودا إلى بعضهما البعض ولكن ماتفوهت به شجن الآن آثار ضيقهما بحق ورعبهما من أن يعودوا إلى متاهات الطلاق من جديد وتخشى السيدة غصون ان تعود شجن للحالة الهيستيرية التي أصابتها من قبل لذلك هتفت قائلة بهدوء شجن ياحبيبتي ممكن تهدي ممكن تهدي عشان تتفاهموا كلمة طلقني مش سهلة عشان تتقال كدة بسهولة.. 
هتفت قائلة بأعصاب منفلتة ولا عيشتي معاه كانت سهلة ولا أي حاجة شوفتها منه كانت سهلة احنا يستحيل نرجع لبعض أبدا.. 
كادت
 

تم نسخ الرابط