رواية شيقة الفصول الاخيرة
ليتكابل عليه أثنان من الرجال وقيدا حركته وبدأت الضربات تتوالى عليه ليسمع صوت السائق يخبرهما بأن يأخذا كل كل مامعه من اموال بل حقيبة سفره بأكملها حاول ان يقاومهما ولكنه تلقى ضړبة على رأسه على رأسه افقدته توازنه فسقط أرضا غارقا في دمائه ليستيقظ بعدها بالمشفي فاقدا للذاكرة تماما.. مرت عليه كل ذكرياته وكأنها شريط سينيمائي سريع كل هذا بلحظات معدودة ليشعر بها بجانبه وتصرخ بأسمه بلوعة طالع ملامحها التي أشتاق لها هامسا پألم قبل أن يفقد الوعي شجن..
ظلت تصرخ بړعب ولم تجد بد سوى ان تقوم بأسناده إلى السيارة وتتوجه به إلى المشفى فعلت هذا بعد معاناة مع جسده الضخم على جسدها الضعيف قادت السيارة بأقصى سرعة لديها وهي مازالت تبكي پعنف وصلت إلى المشفي لتصرخ بهم ليآتي عددا من الممرضين ليحملوا على الفراش النقال كان ېنزف بغزارة لذلك اسرع الطبيب بأدخاله إلى غرفة العمليات على الفور.. مر الوقت وهي جالسة أمام باب غرفة العمليات تتضرع إلى الله حتى ينقذه فهي لن تتحمل فراقه.. خرج الطبيب آخيرا فأقتربت منه ولم تقوى على الحديث ليرحم هو قلقها ويهتف قائلا بأبتسامة بشوشة لا تقلقي أنستي هو بخير لقد كان چرح بسيط على الرغم من إنه ڼزف بغزارة ولكننا عوضنا هذه الډماء هو الآن بغرفته ويمكنك رؤيته..
كان يطالعها بنظرات لم تنتبه لها بغمرة فرحتها فهمس هو بشوق كنت فاكر إني مش هشوفك تاني..
ابتسمت بخجل فأستكمل هو حديثه قائلا بعتاب مؤلم ليه مقولتيش كل حاجة من البداية ليه خبيتي عني!!
تعالت ضربات قلبها پخوف وهمست قائلة بريبة قصدك آيه..!!
اجابها بنظرات تشع آلما وندما مقولتليش ليه إنك شجن مراتي..
هتف بأنفاس مضطربة آثر تآثره بحديثها قائلا انا حبيتک.. معرفتش كدة غير متآخر كنت عارف إنك مش هتتقبلي وجودي ف حياتك بعد اللي حصل قولت هسيبك تهدي فترة وبعدها حاول تاني وتالت ومليون معاكي بس إنت اختفيتي وسافرتي مقدرتش أتحمل بعدك وجيت وراكي بس للاسف حصلتلي حاډثة وفقدت الذاكرة كأن القدر بيقولي مش مكتوب ليكم تكونوا مع بعض..
نظرت له بآلم وحديثه ېمزق قلبها ثم مسحت دموعها هامسة بوهن أهو إنت قولتها أهو احنا قدرنا نبقا مش مع بعض إنساني تاني كإني مكنتش ف حياتك ف يوم ياعاصي..
توقفت ولكن لم تستطع أن تلتفت له لتنظر إليه فسمعته يهمس بنبرة لم تسمعها منه من قبل وكأنه يعلن عشقه وتملكه لها متفتكريش إن كدة خلاص وإن حكايتنا خلصت بمزاجك أو ڠصب عنك إنت مكانك جمبي وقريب أوي..
للأبد.......
لقاء بعد غياب..
بعد مرور أسبوع وقفت شجن أمام خزانة ملابسها ترتب حقيبة سفرها فهي قررت العودة إلى وطنها أنهت كل مايخصها بهذه البلدة الغريبة عنها وقررت الرحيل ستبدأ من جديد ولكن بمكانها الصحيح فلا داعي للمزيد من الهرب والأستسلام عليها أن تواجه قدرها الآن بشجاعة.. كانت منشغلة بترتيب حقائبها وبجوارها لمى تبكي وتشهق بحزن بسبب رحيل تؤام روحها فهي لم تكن تتوقع آن يآتي يوم وتفترق به عن شجن هتفت الأخيرة بحزن خلاص بقا يالمى اكيد هبقا اجيلك أجازات وإنت وعبيدة اهو هتلاقوا سبب تنزلوا بيه مصر وتشوفوني..
أشفقت عليها بشدة وكم يؤلمها قلبها لفراقها هي الآخرى أقتربت منها قائلة بحب وإنت برضه عارفة إني مليش غيرك وعارفة أنا شوفت آيه ف حياتي مش هينفع أهرب أكتر من كدة خلاص..
نظرت لها لمى بقلق قائلة هو إنت هتعملي آيه أول ماتوصلي!!
في الصباح كانت