رواية شيقة الفصول الاخيرة

موقع أيام نيوز


ترغبه بشدة وترتعب منه بذات القدر لهو شعورا مؤلم ألم حارق يعصفك كلما أقتربت خطوة من سعادتک لتنهل منها آخيرا ولكنک تتراجع پخوف من ألا تكون هذه السعادة ما هي إلا فخا للسقوط في بئر أحزانک من جديد أن تعود ل تلک الشرنقة التي كنت سجينها لسنوات طويلة أمر مخيف عندما تعتاد على الوحدة الوحدة التي جعلت منک ذلک الشخص القوي القادر على مواجهة آلامه وأوجاعه بل وډفنها في أبعم نقطة بداخل قلبک المظلم حينها يكون من الصعب عليک المخاطرة من جديد السقوط في فخ السعادة الوهمية الذي تخشى أن يكون يكون ممر ستعبره لمواجهة ما كنت تخشاه لتتلقى صڤعة خذلان آخرى تودي بحياتک هذه المرة للأبد.. 

شاردة واجمة باهتة الروح والملامح على الرغم من أبتسامتها المصطنعة التي ترتسم على وجهها ببراعة حتى تداري أحزانها عن والدتها وشقيقتها اللتان يعرفان كل مابها وبأن تلك البسمة ما هي  عاصي منذ ثلاثة أيام حتى لم يآتي مع السيدة فتون ولارين عندما آتيا لزيارتها بعد أن انتشر خبر رجوعها إلى الوطن بعد كل هذه السنوات وما آثار دهشتها لا والدته أو شقيقته قاما بذكر سيرته مطلقا طوال جلستهم معا بل إنها كانت جلسة طبيعية عادية للغاية ثم رحلا سويا ليختفي وهو تماما ولا تعرف عنه شئ إلى الآن عادت من شرودها على صوت سديم التي هتفت بنبرة عالية بعض الشئ إنت يابنتي روحتي فين!! 
نظرت إليها شجن بأنتباه قائلة ها كنت بتقولي حاجة ياسديم.. 
سديم بتعجب بقالي شوية بكلمك وإنت سرحانة.. 
شجن بهدوء اسفة مخدتش بالي كنت بتقولي إيه!!
سديم بتساؤل بقولك لو مش وراكي حاجة النهاردة ننزل سوا نشتري شوية حاجات ليا ولأدم عشان معاد سفرنا قرب..
همست شجن بحزن هترجعي الأمارات لمالك خلاص..
سديم بحزن هي الآخرى لمفارقة شقيقتها متزعليش ياحبيبتي والله لولا شغل مالك كنا رجعنا إن شاء الله هنيجي كل أجازة كالعادة..
ابتسمت لها شجن بحب لا ترغب أن تفسد عليها فرحتها بالعودة لزوجها وهمست قائلة بإذن الله ياحبيبتي انا مش ورايا حاجة قومي ننزل..
استعدت الفتاتان للخروج وبعد مرور بعض الوقت كانت شجن بالمول تتجول برفقة سديم التي توقفت امام إحدى المحال لبيع ملابس نسائية لحديثي الزواج وماشابه ذلك وهتفت قائلة بحماس المحل دة فيه حاجات حلوة تعالي ندخل نتفرج..
توترت وهي ترى بساطته ف الحديث معها وكلمة مراتي لها وقع محبب على قلبها ثم هتفت بجدية مصطنعة تداري بها خجلها إنت بتعمل إيه هنا وازاي دخلت مكان زي دة..
مرر نظراته عليها وتفاصيلها بجراءة جعلتها تخفض رأسها عن بحياء وسمعته يهمس بنبرة جعلت  تفضح عشقه لها بينما هو قرأ مشاعر الحب والتردد والألم
 

تم نسخ الرابط