رواية شيقة الفصول من 1-4
المحتويات
ثم هتف قائلا بمرح دة شكل الموضوع اللي بتفكري فيه كبير اوي عشان تسرحي كدة ..
انتفضت بفزع ونظرت اليه پخوف شديد هي بالفعل كانت غارقة في شرودها ولم تشعر به مطلقا وهو افزعها بحق اجابت قائلة بحنق قصى !! فزعتني حرام عليك ..
ضحك عليها قائلا بحنو اسف بس انتي كنتي سرحانة اوي ومش حاسة بحاجة خالص ..
صمت لثانية ثم هتف قائلا بتساؤل كنتي سرحانة ف ايه !
اجابته بتوتر قائلة ولا حاجة النهاردة بس كان متعب شوية ف عشان كدة مكنتش مركزة ..
حاولت ان تتملص من بين يديه ولكن دون جدوي شدد علي يدها ونظر اليها بتعجب قائلا مالك يا لارين ف ايه !!
عندما شعرت ان صمتها قد طال وهو مازال ينظر اليها منتظرا اجابتها هتفت قائلة بثبات مصطنع مليش ياقصى انا بس مرهقة من الجامعة ومن الدراسة وكمان من تعب ماما اللي موترني الفترة دي ..
هتف قائلا بحب إن شاءالله هتكون كويسة تفائلي خير ياحبيبتي ..
اتفق معه علي ان يتقابلا بعد قليل بإحدي الكافيهات ورحلت لارين وهي لا تستبشر خيرا بالايام القادمة .....
الحلقة الثالثة
رآيت نظرة اللامبالاة والنفور بعينيه وبالرغم من ذلک ڠرقت ببحر عشقه للمرة التي لا أعلم عددها
منزل آل عزت
جلست علي الفراش پصدمة عيناها متسعة ووجهها شاحب ضربات قلبها سريعة لا تصدق انها ستتزوجه الي الآن لا تصدق حديث والدتها بأن خالتها السيدة فتون ستآتي غدا لخطبتها لأبنها عاصي .. عاصي الذي كان دوما بطلا لأحلامها عالم آخر خيالي تعيش به وهو بطل هذا العالم الأوحد .. لا تصدق انه يعجب بها هي ويقرر خطبتها دونا عن غيرها من جميع الفتيات من حوله هي تعلم انه محاط بالكثير من الجميلات لذلك كان املها ضعيف معه ضعيف للغاية .. فراشات كثيرة كانت ترفرف بمعدتها وهي تشعر بضربات قلبها تتعالي عن الطبيعي ولكن مهلا كيف يريد خطبتها وهو لم يلقى لها نظرة اعجاب واحدة علي الاقل هي تعلم انه ليس بالشاب الخجول كما انها لا تستطيع نسيان نظراته لها بالمشفي كان غاضبا بشدة ولكنها رجحت ان غضبه هذا بسبب مرض والدته وبما انها عاشقة له حد النخاج غضت الطرف عن كل هذه الأمور المنطقية وقررت ان تعيش هذه السعادة التي لطالما تمنتها ولم تكن تدرك انها ومنذ الليلة قد ارتكبت الخطأ الاكبر بحياتها ...
ابتسمت له بمرح مماثل وقبل ان تجيب هتفت السيدة غصون بتبرم ومتشتغلش ليه يعني سيبنا بس نكمل شغلنا بدل الهانم ماتكسل من كلامك واتعك لوحدي ..
لم تجيبها والدتها واكملت عملها كأنها لم تسمعها بينما السيد عزت تنهد بتعب من تصرفات زوجته ودلف الي غرفته صامتا مفكرا .. بعد عدة ساعات كان قد حل المساء وآتي موعد حضور الضيوف وعند الساعة السابعة مساء صدح صوت رنين جرس المنزل انتفضت شجن بداخل غرفتها بعد ان سمعت اصواتهم بالخارج بالتحديد صوته هو كانت بغرفتها وحيدة ف لمي صديقتها الوحيدة مرهقة بسبب حملها ولم تستطع المجئ بهذا اليوم وسديم عادت مع زوجها الي بلدة اقامتهما وستآتي علي موعد الزفاف لذلك كانت وحيدة كما هي العادة دوما دلفت لارين الي الغرفة بمرحها وهي تغني بمرح افرحي ياعروسة انا العريس ياعروسة ياعروسة انا العريس ..
اڼفجرت شجن بالضحك وبادلتها الغناء وبعد قليل دلفت السيدة غصون قائلة بجدية
متابعة القراءة