رواية شيقة الفصول من 1-4

موقع أيام نيوز


اعتدل بجلسته قائلا بجدية خليها تتفضل ..
ضغط علي الزر بجانبه ليستدعي السكرتيرة الخاصة به قائلا بنفس الابتسامة تحبي تشربي ايه ..
عاصي بلؤم نتكلم ف المهم اتفضلي ..
شهيرة بنبرة ناعمة عاوزة اصغر مناخيري شوية المرادي ونعمل البوتكس بدري ايه رأيك ..
عاصي بجدية اكيد طبعا بس الحاجتين دول مع بعض هيبقوا مرهقين ع عضلة الوش ..
شهيرة بتفكير خلاص يادكتور اللي انت شايفه مناسب اعمله ..
لم تجيبها سيلا وانما نظرت اليها بثقة وميوعة جعلته يهتف قائلا خلاص روحي أنتي ..
ارتسمت تعابير اللامبالاة علي وجهه ببراعة قائلا وازعل منك ليه هو انتي عملتي مثلا حاجة تزعل ..

تصنعت وجه برئ قائلة ياحبيبي ڠصب عني والله الاعلان دة كان فرصة حلوة جدا مينفعش اضيعها ..
عاصي بعصبية لم يستطع السيطرة عليها وانا قولتلك لا لاني عارف ان المخرج راجل مش كويس وحذرتك منه تقومي تروحي تشتغلي معاه ..
ابتسمت بأتساع وهي تدرك مدي تآثيرها عليه قائلة بنبرة سعيدة بجد يعني مش زعلان مني خلاص .. جديد علي حاله واجاب علي الهاتف فآتاه صوت والدته الصارم قائلة كمان ساعة بالظبط وتكون قدامي ياعاصي .....
غصة آخرى مريرة 
آتى المساء سريعا وحل الظلام علي منزل آل عزت كانت شجن تقف بغرفة الطعام تساعد والدتها بجميع هذه المأكولات الشهية التي اعدتها من اجل شقيقتها وزوجها فهتفت السيدة غصون بغيظ خلصي ياشجن ايه البطء اللي انتي فيه دة ..
اتسعت عينيها بأندهاش إين هذا البطء فهي منذ آتت من جامعتها وهي تساعدها في اعداد هذه الوليمة التي تليق بشقيقتها وزوجها ولكن كعادة والدتها هي لا ترى ذرة مجهود تبذله لذلك تنهدت بتعب واكملت عملها بصمت محاولة الاسراع قدر المستطاع دلفت الي المطبخ بتلك اللحظة شقيقتها سديم التي هتفت قائلة بضيق ايه ياماما كل دة بتعملوا الاكل انا جوعت اوي ..
ابتسمت لها السيدة غصون بحنو قائلة دقايق ياقلب امك وهتاكلي ..
اومأت لها بصمت وهي تتابع شجن
 

تم نسخ الرابط