رواية شيقة الفصول من 1-4

موقع أيام نيوز


رد دين أم أنتقام 
صباح اليوم التالي استيقظت لارين حتي تذهب الي جامعتها ارتدت ملابسها وخرجت من غرفتها فوجدت والدتها قد اعدت طعام الافطار وتنتظرها قبلتها علي وجنتيها بمرح قائلة صباح الفل يامامي ..
ابتسمت لها السيدة فتون قائلو بحنو صباح الفل ياقلبي يلا افطري قبل ماتنزلي ..
جلست بجانبها علي المائدة تتناول طعامها بهدوء ثم هتفت قائلة بتعجب ماما انتي مش ملاحظة حاجة غريبة ف علاقة عاصي وشجن !
السيدة فتون بتنهيدة تعب والله يابني انا برضه شكيت ان في حاجة حاصلة بينهم شكل شجن مكنش طبيعي خالص كأنها حزينة وبتحاول تداري حزنها ..

لارين بحزن تفتكري احنا ظلمنا شجن يعني لما اجبرتي عاصي يتجوزها دة مش ظلم ليها هي ايه ذنبها تتجوز واحد مش بيحبها وكمان ليه كل العلاقات دي ..
شردت السيدة فتون بحديثها لم تفكر يوما بأحتمالية تعرض شجن للظلم بهذه الزيجة كل ماكانت تفكر به هو ان ولدها يجب ان يتزوج بمن تليق به ولم تجد افضل من شجن فهي القادرة علي اصلاح ولدها فتنهدت بضيق من تفكيرها هي عندها ثقة في شجن بأنها ستسطع ان تغيير عاصي وتجعله يعشقها .. نهضت لارين من مكانها قائلة بهدوء انا همشي بقا عشان متآخرش سلام ..
رحلت بعد ان ودعت والدتها ترجلت خارج بنايتها ثم سارت الي الامام قليلا لتتوجه الي الشارع الرئيسي حتي تبحث عن سيارة اجرة لها وبينما هي تسير شاردة بعدة اشياء انتبهت الي هذا الظل الذي توقف امامها نظرت اليه ولم يكن سوى قصى يقف يبتسم لها اروع ابتساماته نظرت حولها بتوتر فهي قريبة من منزلها للغاية وتخشي ان يراهما احد فيخبر عاصي بذلك هتفت قائلة پخوف قصى انت بتعمل ايه هنا لاحسن حد يشوفنا ..
سحبها من معصمها الي احدي الشوارع الجانبية وهتف قائلا بغيظ ماانتي ولا بتردي ع تليفوناتي ولا رسايلي وكل دة قاعد علي ڼار ممكن افهم ايه سبب التغيير دة ..
اجابته بأرتباك ولا تغيير ولا حاجة انا بس كنت مشغولة بترتيبات فرح عاصي وكدة ..
تفحص ردة فعلها وارتباكها الواضح بشدة عليها هي تكذب وهو يعلم ذلك لذلك هتف قائلا بجدية انتي كدابة يا لارين في حاجة وانتي متغييرة ..
هتفت قائلة بضيق مفيش حاجة ياقصى بقولك المهم انت كنت جاي ليه ..
اجابها بهدوء كنت جاي اقولك اني هفاتح عاصي كمان يومين ف موضوعنا ..
اجابته بذهول موضوع ايه !!
قصى بأستغراب موضوع آيه !! موضوع جوازنا طبعا امال هتفضل نتكلم كدة كتير ف السر ..
اجابته قائلة بتوتر طب ماتخلينا نأجل الموضوع دة شوية ياقصى لسة بدري ..
جز علي اسنانه بعضي ها هي كعادتها دوما ترفض امر زواجهما وكل مرة بمبرر مختلف وهو قد سئم حقا متي ستشعر انه يحبها ويحتاجها بجانبه بشدة كما انع يخشي ان يعلم عاصي بشأن علاقتهما السرية حينها سيخسر صديقه للابد هتف قائلا بأنفعال انا عايز اعرف ليه كل شوية بتأجلي ف موضوع جوازنا لارين انتي بطلتي تحبيني ..
دمعت عيناها وهي تري انفعاله عليها للمرة الاولي فهتفت قائلة پبكاء ابدا والله انا بحبك اوي بس انا خاېفة من فكرة الجواز مش اكتر ..
العديد من الأمور تتغيير من حولنا ولكن ماذا عن مشاعرنا .. 
 

تم نسخ الرابط