رواية شيقة الفصول من 1-4
الحلقة الأولى
بداية حکايتي
في بعض الأحيان يآتي الآلم ممن كنا نعتقد بأنهم السند
ياتخيييينننة ..
تفوه بهذه الكلمة شاب ما يعتلي دراجة ڼارية خلف صديقه ثم اڼفجرا ضاحكان علي وأنطلقا بطريقهما توجهت العديد من النظرات بأتجاه الشخص المعني بالأمر ولم تكن سوى فتاة بالواقع حدث الكثير چرح آخر أنضاف إلى چروحها العميقة هي شجن أسمها ک حظها الحزين بهذه الحياة شئ واحد فقط هو سبب حزنها وجميع چروحها بالحياة جسدها الممتلئ نظرا لما تعانيه من تعليقات سخيفة من بعض الشباب بالشارع بالأضافة إلى تلميحات والدتها وبعض الأقارب بأن السبب في تآخير زواجها إلى الآن هو أنه لن يقبل بها أحد لزيادة وزنها مما سبب لها عقدة نفسية تجعلها تعاني ولا تستطع التخلص منها مطلقا فهذا المجتمع العقيم الذي نعيش به قد فرض علي المرأة عدة قواعد حتى تستطع العيش ومن أهمها الشكل ورشاقة الجسد ليس من السهل أن نجد من يتقبلنا بعيوبنا الكثير منا أصبح لا يهمه سوى المظهر الخارجي فقط لا أحد يهتم بأرواحنا التي أصبحت مشوهة بفعل كلماتهم السامة .. تنهدت شجن بأرهاق وأكملت طريقها إلى المنزل متجاهلة النظرات الموجهة إليها وكأن الأمر لا يعنيها وصلت إلى منزلها ودلفت بهدوء فوجدت والدتها السيدة غصون تجلس علي طاولة السفرة تقوم بتقطيع بعض الخضروات هتفت قائلة بتبرم دون ان تلتفت إليها أنتي جيتي ياست الستات يلا ياختي غيري هدومك وتعالي ساعدين في الاكل اختك وجوزها زمانهم جاين ..
أبتسمت شجن بداخلها بسخرية فها هو بدأت الوصلة اليومية المعتادة ثم هتفت قائلة بهدوء الحمدالله كويسة ..
السيدة غصون ببعض البهجة أسم الله عليها وعلي شبابها أهي أتجوزت وعلي وش ولادة وجوزها مهبول بيها طبعا ليه حق ما هي زي القمر ..
شجن بنفس هدوئها ربنا يسعدها ..
حاولت شجن أن تتملص من هذا الحوار الذي لا يسمن ولا يغني من جوع فهتفت قائلة بالامبالاة ظاهرية إن شاءالله ياماما وبعدين انا مش هتجوز غير بعد الدراسة ..
ابتلعت غصة مريرة بحلقها ثم تركت مابيدها ونظرت لوالدتها قائلة بآلم ياماما علي يدك انا حاولت اخس وهحاول تاني بس جسمي بېحرق ببطء ودة شئ خارج عن ارادتي دة غير اني مش هخس عشان حد انا هعمل كدة عشان نفسي ..
انتفضت والدتها قائلة پغضب وهو احنا ياختي هنتنك مش لما نلاقي حد يبصلك وانتي كدة ما انتي لازم تخسي عشان نلاقي واحد تعجبيه ويتجوزك ونخلص من جرتك بقا بلا هم ..
دمعت عيناها وتوقف الحديث بحلقها وقبل ان تجيبها صدح صوت مفتاح والدها يدور بالباب دلف السيد عزت بوجهه البشوش الهادئ وآلقى السلام ولم يلاحظ ما يحدث ثم توجه بحديثه إلى أبنته قائلا بأبتسامة هادئة حبيبة بابا عملت ايه النهاردة ف الجامعة
أستأذن السيد عزت ودلف إلى غرفته وبمجرد أن رحل حتى تحولت ملامح شجن إلى الحزن مرة آخري فنظرت لها والدتها شزرا ورحلت وتركتها هي الآخرى دون أن تلاحظ هذه الدمعة التي أنحدرت علي وجنة أبنتها ........
مش کل حاجة بتلمع تبقا غالية ويتقال عليها جوهرة خلونا فاكرين إن ياما شوفنا ألماظات مزيفة ..