رواية اجبار الحزء الاخير

موقع أيام نيوز


عليها
سليم بحزن شديد...ماما معاها حق انا جمبها يا هنا ولو احتجناكي هناديلك
هنا هزت راسها بحزن حاسه انها مش قادره تتكلم وحاسه بصداع اليوم كان صعب عليها طلعت من غير ما ترد باي كلمه
طلعت لقت حاتم بيلف في الاوضه پغضب واول ما شافها قال..ما لسه بدري كنتي افضلي عنده شويه كمان ليه مكلفه نفسك وطالعه دلوقت
هنا بصتلو بيأس ومردتش عليه خدت هدوم ودخلت الحمام
حاتم اتنرفز انها حتى مردتش فضل قاعد مستنيها پغضب واول ما طلعت قال..هو انا مش كنت بكلمك
هنا بغيظ بتحاول تداريه..وانا مش عايزه اتكلم معاك تمام
حاتم بضيق..اااه وعايزه تتكلمي مع مين بقى سليم مش كده

هنا جابت اخرها قالت بضيق..ايوه كده عايزه اتكلم مع سليم وبحب اتكلم مع سليم ايه ارتحت كده
حاتم مسكا من دراعها ولفو ورا ضهرها پغضب وقال...عيدي كده سمعيني تاني
هنا بالم.. سيب دراعي با حاتم يا حاتم سيبو هتكسرو
حاتم ساب دراعها پعنف وهنا فضلت ماسكه مكان قبضتو بالم وقالت پغضب..يعني بتستفيد ايه من الي بتعملو بتبقى مبسوط وانت بټأذي الناس لمجرد انك انأذيت وخدت نفس وقالت بهدوء..يا حاتم مش كل حاجه نشوفها او حد يقولهالنا نصدقها سعات في حجات لازم

نشوفها بقلوبنا يا حاتم انت تعرف جميله من قد ايه سنه اتنين خمسه حتى لاكن سليم اخوك متربي معاك لازم تحاول تثق فيه و
قاطعها حاتم وقال پغضب وهو بيقرب عليها ...وانتي بقى تعرفي سليم قد ايه.. ها حبتيه قد ايه.. ايه الي بنكم علشان تقفي بكل ثقه وتقولي قدام الكل انك مصدقاه من غير ما يتكلم وبعد كل الي سمعتيه
هنا كانت بترجع لورا پخوف ولزقت في الحيط قالت پخوف من نظراتو المرعبه... ماشي معرفوش ومفيش بنا حاجه كان فيه شويه اعجاب فسرناهم على انهم حب وانتهو بس انا متأكده انو ميعملش كده علشان الحب الكبير الي في عيونو ليك ودموعو الي بتنزل بندم لمجرد ان كل الي انت فيه بسببو ده اخوك يا حاتم متضحكش على نفسك انت كمان ما تقدرش تاذيه وبعدين انا عندي نظره في الناس و
بس قاطعها حاتم وقال باستهزاء...نظره قولتيلي وضحك وقال فعلا انتي نظرك سته على سته انا بكلم مين اصلا انتي الميه بتمشي من تحتك وانتي ولا في الكوكب لو بتفهمي كنتي نفعتي نفسك
هنا بعدم فهم.. انفع نفس في ايه وضح كلامك علشان شغل وسوسة الشياطين ده مبينفعش معايا قول تقصد ايه
حاتم ببرود مستفز ..اقصد ليه مفكرتيش ليه اختك حببتك الي بټموتي فيها وافقت على الجواز من سليم مع انو اتجوزها علشان مشاكلي معاه تفتكري ليه الاڼهيار ده كلو يوم الفرح لما شافت الصور تفتكري ليه اغمى عليها لما عرفت ان سليم هيتجوز كل الاهتمام ده ليه مع ان مفيش بنهم علاقة زوج وزوجه والدليل انها يوم ما سكر نادتلي اغيرلو ها تقدري يا عبقريه يا صاحبة النظره تقوليلي ليه
هنا بهدوء وابتسامه ...علشان ندى بتحب سليم مش بس بتحبو دي بتعشقو كمان
حاتم برق بزهول وبصلها باستغراب ...وقال وانتي عارفه وعادي كده عادي ان اختك تحط عينها على حاجه ملكك كده من غير ما تفكر فيكي
هنا بهدوء وابتسامه..سليم مش حاجه ملكي يا حاتم سليم انسان زي ماندى انسانه وهي محطتش عنها عليه هي حبتو قلبها ڠصب عنها جبرها عليه وهي علشان اختي وبتحبني محاولتش تبين قدامي ابدا علشان مزعلش وانا علشان اختها الي مربيها مش محتاجه انها تقول فهمتها من اول يوم جيه فيه عندنا من نظراتها وفرحتها لما يكون موجود مع انها عارفه ان انا هتجوزه لاكن كانت بتبقى مبسوطه بوجودو وانا لو كنت حست من سليم اي مشاعر تجاها كنت انسحبت بهدوء انا لما شوفت عشقها ليه اتمنت لو حبها هيه كمان هي كان عمرها يدوب ١٨ سنه قولت يمكن لانها صغيره شويه هتكبر وتنساه وعلشان كل الي حكتهولك وافقت على جوازهم مع اني كنت اقدر اوقف الجوازه لاكن حسيت ان الي حصل منحه من ربنا علشان يجمعها
دموعها وقالت...بعيد الشړ عنك 
هنا بقلق من سؤاله..ايوه نزل ليه بتسأل
سليم اتنهد وكان هينزل بس ندى مسكتو وقالت بتوسل...علشان خاطري بلاش متنزلش لحد ما يمشي
سليم باس راسها بحب وابتسم وقال ...متقلقيش انا اصلا نازل معاه الشغل وبعدين احنا مش هنتخانق تاني ماشي
ندى هزت راسها بقلة حيله وقالت خد بالك من نفسك وفضلو باصين لبعض شويه بس قااطعتهم هنا وقالت بخبث..احم طب انا نازله بقى يا ندوش شكلك بقيتي كويسه
ندى بكسوف ..ااا استني ننزل سوا
هنا بابتسامه ..لا انا انهارده هنزل ازور بابا وماما مشوفتهمش من ساعت جوازك وحاتم اخير اتكرم ووافق
ندى بلهفه..طب اجي معاكي
سليم بابتسامه..تؤتؤ مش هينفع الدكتوره قالت ارتاحي كام يوم والله اول ماتبقي تمام انا هخدك اوصلك تمام
ندى..تمام
حاتم كان بيفطر ومستني سليم علشان يروحو الشركه شافو نازل مع هنا اتنرفز وقام وهو
 

تم نسخ الرابط