رواية اجبار الحزء الاخير

موقع أيام نيوز


بيقول
انا خارج يا ماما عايزه حاجه
امال بحب تسلملي يا حبيبي
حاتم خرج واتقدم ناحيه عربيتو پغضب بس هنا جريت وراه وندهتلو وقالت ..حاتم
حاتم ببرود..نعم
هنا..هروح اشوف بابا زي ما قولتلك
حاتم تروحي وتيجي مع السواق مفهوم
هنا بابتسامه حاضر
حاتم شاف سليم خارج طالع لبس النضاره وطلع العربيه وقال بصوت عالي ابقى حصلني معنا شغل كتير انهارده
سليم ركب عربيتو وطلع ورا حاتم
وهنا استأذنت من امال ومشيت مع السواق
بعد ساعه ندى كانت هي وامال قاعدين سوا بس ندى تعبت شويه وطلعت ترتاح وهي متجه لاوضتها سمعت صوت جميله بتكلم حد في التلفون قربت من الباب وقالت..سامحني يا رب بس مره وقفت تسمعها بتقول ايه

جميله ...پغضب انت اټجننت يا عليهم او انو بعمل كده اصلا ..اول حاجه فكرت تتصل على سليم تشوفو بيتكلم في التلفون في الوقت ده ولا لا..رنت بس نزلت دموعها لما طلع تلفونو قيد الانتظار وبيكلم حد فعلا رنت مره في التانيه في التالته برضو انتظار حاولت تسمع حاجع يمكن تفهم بس اتفاجأت بجميله بتقول بزعيق.. لا يا سليم استنى متقفلش الخط ..سليم .سليييم ورمت التلفون بعصبيه على الارض وهيه بتشد شعرها بتوتر
ندى اول ماسمعت كده رنت تاني على سليم تشوفو خلص مكالمتو هو كمان بس اول مارنت اداها مقفول بعد ما كان بيدي انتظار جريت على الاوضه پصدمه بقت ترن لهنا تلفونها مقفول كانت بتحاول تكلمها وهي مش عارفه تعمل ايه تتصرف ازاي قلبها بيقول لها مستحيل يعمل كده بس عقلها بيقول انتي سمعتي بودانك بس بيتفقو لاتنين على انها تنقذ اختها مهما كان..
بعد عدة محاولات فقدت الامل ان هنا ترد مفضلش قدامها غير حاتم لازم تقلو وهو يتصرف لازم تنقذ اختها
قبل شويه كان سليم في الشركه مع الموظفين زي العاده جالو تلفون وطلع بسرعه واتوجه نا حية شقتو الي بالمعادي
ندى كانت عايزه تكلم حاتم بس رقم تلفونه مش معاها نزلت بسرعه لامال وقالت پخوف وړعب
ماما عايزه رقم حاتم بسرعه ارجوكي بسرعه
امال پخوف من منظرها..هو فيه ايه حاتم كويس مش كده
ندى بقلق وخوف..كويس والله ارجوكي اديني الرقم بسرعه وخدت الرقم من امال وكمان عرفت منها عنوان شقت سليم الي في المعادي
طلعت وقالت للخدم يجبولها عربيه وطلعت بيها بأقصى سرعه على العنوان وهي مړعوبه وبتدعي يكون كدب مسكت تلفونها ورنت لحاتم يلحقها لان هي هتتأخر لان القصر بعيد عن الشقه كتير وحاتم جالو رقم غريب اداه للسكرتيره ترد
السكرتيره..حاتم بيه واحده بتقول ان اسمها ندى
حاتم باصص للورق الي قدامو بعدم هلحقها روح شقة سليم
حاتم مش فاهم وصوت بكاها راعبو ومش مخليه فاهم ابدا.. زعق فيها وقال..اهدي.. اهدي شويه وفهميني
ندى حاولت تسكت و قالت.. سليم ..سليم خطڤ هناوخدها شقتو الي في المعادي وعايز..عايز
حاتم قفل معاها پغضب ونادى للسكرتيره وقال...سليم بيه لسه بره
السكرتيره لا يا فندم جالو تلفونجميله انتي ياهانم بقى يدور عليها لحد ما استقرت عيونو على نور اوضة النوم المفتوح اتوجه ناحية الاوضه وهو بيقول..جميله انتي جوه ..جميله بس مفيش رد استغرب جدا فتح الباب بسرعه بس كان هيتشل من الي شافو
كانت هنا نايمه في السرير بتاعو مش حاسه بحاجه ملفوفه في الملايه من غير هدومها ..الف احساس في بعض مابين الخضه والصدمه مش مصدق الي شيفاه عينو اخير اتحرك من مكانو وجري عليها
سليم بصلها پخوف شديد وبقى يضرب خدودها بخفه وقلق واضح وهو بيقول...ه..هنا ...هنا مالك ..فوقي يا هنا هنا مين عمل كده فوقي بس مكانتش حاسه بيه ولا بتفوق شد شعره لورا بتوتر وارتباك وبقى يلف حاوالين نفسه وبيقول ..اعمل ايه ..اعمل ايه..قال كانو غريق وشاف طوق نجاه...اه حاتم 
اتصل بحاتم بس ضړب على الارض پغضب لما افتكر ان تلفونو مش معاه جري على المطبخ وجاب كبايه ميه هيحاول يفوقها
سليم مسك الميه وحاول يقعد هنا بس هيه مش سانده نفسها لانها غايبه عن الوعي شدها عليه اااتسندت بضهراها عليه وبقى يحطلها ميه على وشها ويحاول يشربها سند الكبايه وبقى يحاول تاني لاكن للاسف وقف بزهول وصدمه لما لقا حاتم قدامو جري عليه بسعاده وقال...حاتم الحمد لله انك جيت هنا يا ببطأ ورجليه مش شيلاه اول ما وصل عندها فضل
يبصلها پألم حاول يحط ايده على وشها بس رجعها تاني قلبو بينف ومش قادر يتحرك قال بدموع ...مقدرتش احميكي يا هنا مقدرتش احميكي من طيبة قلبك وثقتك الغبيه فيه وبقى يبكي بشده فاق على صوت سليم
سليم پخوف...مش وقتو يا حاتم ان شاء الله خير خلينا ناخدها على دكتور ونعرف مالها
حاتم قام ببطأ و بصلو بدموع ونظرة اشمئزاز و قال وهو بيتقدم عليه .... وانت مش عارف مالها.. مش عارف مالها يا سا فل.. يا ندل ...يا حق ير ...
سليم بص لملامحو الي الڠضب ماليها واخير حس بالوضع الي هو فيه برق بشده وبلع ريقه بصعوبه ارتعش
 

تم نسخ الرابط