رواية اجبار الحزء الاخير
المحتويات
كده هتقعي قربي شويه
ندى بتوتر..لا لا انا كده تمام تصبح على خير
مكملتش وكان سليم شاددها عليه ومنيمها في حض نو حاولت تبعد بس كان ماسكها كويس قال وهو بيصتنع النوم..اششش بس بقى متتحركيش عايز انام فضلت متوتره شويه وبعدين راحت في النوم سليم فضل يتأمل في جمالها لحد ما نام هو كمان
حاتم راح اوضتو لقا هنا نامت من كتر التعب قرب عليها لقاها نايمه زي الملايكه شعرها مفرود وراها زي الحرير فضل يتأملها بس شاف علمات صوابعو على رقبتها افتكر لما خنقها حس پغضب من الي عملو مقدرش يمنع نفسو قرب منها وباس رقبت ها برقه
هنا صحيت من حركتو بس اتكسفت جدا وعملت نايمه مش هتقدر تبصلو اصلا بس حاتم شاف نفسها الي علي من قربو ووشها الي احمر فهم انها صحيت ابتسم عليها وراح نام على الكنبه
هنا بصتلها وقالت بخبث..ايه انهارده الغمزات بتبان كتير
ندى اتكسفت جدا بس سليم قال بخبث..اصلها سهرت كتير امبارح وغمزلها وهو بياكل
ندى برقت بزهول وشرقت ووشها احمر وبقت تكح بشده هنا جريت عليها وامال ادتلها ميه وسليم بقى يبصلها بقلق بينما حاتم كان مش قادر عايز يضحك بس هنا بصتلو بغيظ وقالت..الموضوع يضحك يعني وبصت لسليم ولكمت في كتفو وقالت..وانت عاجبك كده
واول ما قالت كده الكل ضحك بشده وحاتم قال بضحك..عادي يا ندى اختك كمان نامت بدري هنا ابتسمت بخجل وحاتم بصلها بابتسامه وهمس في ودنهاوقال...شكرا
هنا حطت ايدها على رقبتها وقالت..على ايه ما انت شكرتني امبارح
حاتم ابتسم وقال..ميبقاش قلبك اسود ما انا اعتذرت
هنا بابتسامه..وانا مش زعلانه انا الي المفروض اعتذر وكملت بمكر...بس مش انت ياحاتم سامحت سليم
حاتم فهم قصدها..قال..يعني يمكن سامحتواو يعني بحاول اسامحو بتسألي ليه
حاتم بابتسامه امم يمكن تكوني كسبتي بس الشرط لا
هنا..لا يعني ايه دا اتفاق لازم تنفذ
حاتم بصلها وقال...تمام انا هنفذ بس بتعديل بسيط ممكن نغير الشرط يعني اطلبي حاجه تانيه
هنا ....اممممم يعني مش عايز تطلقني طب ما تقول كده
حاتم ..مش بالظبط يعني بس ماما اتعودت عليكي اوي اوي
هنا بابتسامه جميله..ماما ..قولتلي..انا كمان اتعودت على ماما وعيون ماما
حاتم ضحك وقال ...وايه كمان
سليم وندى كانو بيبصولهم بابتسامة فرحه وندى قالت..احم ايه يا جماعه بتتوشوشو فيه كل ده مش تضحكونا معاكم
امال بطيبه..يا حببتي انا كمان بحبك وتعودت على وجودك
اما سليم ضحك وقال..شوفت مش انا قولتلك انها بتحب ماما مصدقتنيش
وقعدويضحكو بس قاطعهم دخول محمود البواب بيقول..يا باشا
في واحده ست بره بتقول انها عايزه تقابل سليم بيه
حاتم وسليم بصو لبعض باستغراب وسليم قال.. ست..ست مين دي ډخلها نشوف عايزه ايه
طلع محمود وقال للست تدخل ودخلت بنت حلوه كده في منتصف العشرينات وشايله طفل صغير
سليم اول ما شا فها اتجمد مكانو وحاتم وقف كأن كهربه صعقټو وسط استغراب هنا وندى الي مش فاهمين مالهم
سليم برق پصدمه وقال...ج..جميله..
جميله بتوتر .. سليم ممكن اتكلم معاك لوحدنا لو سمحت
سليم وشو احمر من الڠضب وقرب عليها وقال ..تتكلمي معايا يا واطيه دانتي معندكيش ريحة الډم مش كفايه الي عملتيه ومسكها من دراعها وفضل شددها پعنف وهو بيقول..اطلعي بره با حيو انه متورناش وشك تاني ودفعها بقوه ناحية الباب لدرجة انها وقت وهي ضامه الطفل بحمايه
هنا وندى اټصدمو لما قال اسمها بس هنا جريت عليها تقومها وهي بتقول..انت اټجننت يا سليم مش شايف في ايدها طفل
جميله وقفت بدموع وقالت ...انا مش جايه اشحت منك يا سليم وكفايه الي عملتو فيا لحد دلوقتي انا جايه اخد حقي وحق ابني وكملت پغضب وهي بتضغط على كل حرف بتقولو ..ابنك حاتم سليم الحسيني
سليم برق بزهول وحاتم قال..پصدمه ووو
سليم برق بزهول وحاتم قال پصدمه... ابنو ..هه ..ابن مين
جميله بصتلو بحزن وكسوف بلعت ريقها بتوتر وقالت..زي ما سمعت ابن سليم
حاتم داخ ومسك في الكرسي الي جمبو وهنا جريت عليه تقعدو بس شاورلها بايدو بمعنى تبعد وقال..انا كويس
جميله بصتلو بحزن وقالت ...انا اسفه يا حاتم انا غلطت في حقك بس والله مكانش بأيدي
سليم بص بزهول من وقاحتها قال..مكانش ايه ..مكانش بايدك ..اه صح مكانش بايدك انك تخونيه ولا انك تطلعي معايا انا بذات وانتي اكيد عارفاني متكدبيش علشان مش هيصدق
جميله باستهزاء..طبعا اعرفك انت كمان عارفني ولا انت قايلو حاجه غير كده
الكل
متابعة القراءة