رواية اجبار الحزء الاخير

موقع أيام نيوز


عارف ان ندى هتحاول تكلم سليم فسرق تلفونو وكان فاتح الخط علشان ندى تفكر انو بيكلمني وبعد ما قفلت قفل التلفون وبعت رجاله خدرو هنا وجابوها هنا والباقي انتو عارفينو
حاتم قال..سليم بقى ايه جابو الشقه
جميله..انا بعتلو رساله اني هتفاوض معاه علشان اقولك الحقيقه وابرأو وقلتلو يجي الشقه وهو وافق
جميله كانت پتبكي بشده ودموعها بتنزل بحسره مع كل كلمه بتقولها..والكل كان مصډوم حرفيا سليم قال طبعا انتو الي عملتو المكالمه جبتو المكالمه من فين
جميله المكالمه دي حقيقيه بس مش معاك دي كنت بكلم خالد جوزي الله يرحمو وانت كنت بتكلم سميه الي في حسبات شركتكم وهو جابها معرفش ازاي

حاتم وقف وحط ايديه في جيوبو واتنهد پغضب وقال..بس انا عارف جابها ازاي مين الوحيد الي عرف اني هنزل اشوف سليم ليلتها ومين الي يعرف الحسبات وموظفينها ومين الي يعمل كل ده اصلا
سليم بصلو بعدم فهم وقال...مين ده يا حاتم احنا مأذناش حد ابدا عمرنا ما عملناها
حاتم قال..مش 
حاتم قعد قصادها وقال بهدوء..مقلتليش ليه يا جميله سكتي ليه انا كنت هقدر احميكي انتي واخوكي كنتي اعترفتيلي كان ممكن ميحصلش كل ده
جميله بدموع وصوت باكي...هقولك ايه يا حاتم مكانتش فيه حاجه تتقال كنت خاېفه كنت بنام مړعوبه انا اتكتب عليه الخۏف من كل شئ من ساعت ما اتوفو الي كانو اماني في الدنيا.. بس انا عايزه اطلب طلب انا اسلام مش عارفه هيعيش ولا لا بس حاتم وبصت لسليم وقالت..وحيات اخويا الي بتمني ربنا ينجيه حاتم ابنك يا سليم خلى بالك منه انت تقدر تعيد التحليل في اي مكان تحبو هو ابنك والله ابنك
سليم قال بابتسامه..انا مش هعيد التحليل انا مصدقك وبص لحاتم وقال بضيق...مش كل الناس بتحتاج ادله نظرة الندم والحزن مبتكدبش يا جميله وحاتم ابني وهيعيش احسن عيشه متقلقيش عليه وان شاء الله انتي واسلام هتكونو بخير
حاتم فهم الكلام عليه قال ..احم طيب هو مقلكيش هيرجع اخوكي امتى او هيقابلك امتى
جميله..قال هيرجعو لما انفذ
حاتم ...ركذي معايا كويس هتكلميه 
هنا پغضب..لا طبعا انا جايه هنوصل ندى وانا هاجي معاكم
ندى بعند....مستحيييل انا مش هسيب سليم ابدا جايه يعني جايه
حاتم بعصبيه ...هو لعب عيال ولا ايه هو احنا رايحين دريم
بارك كلمه واحده هنوصلكم القصر يعني هنوصلكم القصر وانتو عارفين انا مبقولش كلامي مرتين
حاتم وسليم رجعو هنا وندى القصر وطلعو هما وجميله على المكان الي حددو الندل ده
هنا وندى كانو ھيموتو من القلق والخۏف وفي نفس الوقت غيظ شديد لانهم رفضو يا خدوهم معاهم بصو لبعض بطريقه خبيثه واخدو عربيه وطلعو وراهم هنا فضلت ماشيه وراه من بعيد خاېفه يشوفها لحد ما وصلو لمخزن قديم
جميله نزلت ودخلت المكان وفضلت تحكيلو زي ما قال لها حاتم بس ضحك بشده عليها وقال..لا والله ده الي حصل بقى سليم زق حاتم اممم شكلهم الحج والحجه الله يرحمهم وحشهم ابنهم قوي وضړب ړصاصه جمب الطفل الي مربوط اسلام اخو جميله الړصاصه كانت قريبه من اسلام وجميله غمضت وحطت ايديها على ودانها وصړخت بشده
سليم وحاتم كانو قريبين علشان يساعدوها لو احتاجت مساعده واول ما صړخت دخلو بسرعه
هنا وندى كانو واقفين بعيد شويه علشان محدش يشوفهم بس اړتعبو من صوت الړصاص والي رعبهم اكتر لما شافو سليم وحاتم دخلو
المخزن ووووو
هنا وندى كانو واقفين من بعيد واړتعبو من صوت الړصاص والي رعبهم اكتر لما كلو وان كل الي عاشوه كلهم بسبب الراجل ده كانت فكره بتجننو وبتلح عليه انو عقلي بس اول ما عرفت انها لعبه اول واحد جيت في دماغي انت ومين غير بيكرهني وبيغير منى وعلاقتي بأخويا وانت الوحيد الي ليلتها كنت معايا في السفر ولما فولتلك ان سليم نزل اصريت علبا وفضلت تقنعني انزل اشوفو وكل ده علشان توقعنا في بعض الصراحه برافو لا حقيقي انت عبقري
سليم وقف جمب حاتم وقال باستغراب...مش ده ممدوح حافظ قريب خالتك يا حاتم
حاتم بصلو وقال ببرود....ومين غيره هيعمل كده اه انت ممكن تكون نسيت يا سليم دا بقى والد ادهم صاحبك وكمل قاصد يغيظه...الي انا سجنتو وجبتلو ١٥ سنه سجن انت اكيد نسيتو ابقى فكرني نروح نزوره وقت نكون فاضيين يعني
ممدوح اتعصب جدا وقرب على حاتم ووجه السلاح ناحيته وقال بعصبيه... لا متتعبوش نفسكو لانكم مش هتلاقوه وكمل بغل ..لانك مش بس سجنتو يا حاتم انت كمان قټلتو ا بني مستحملش السچن الي كنت عايزو يقضي عمره فيه اڼتحر من اول سنه اتسجن فيها وكل ده ليه علشان المحروس اخوك عمل ايه 
الړصاصه في قلبها وقعت بين ادين حاتم الي كان مصډوم بشده
سليم في نفس الثانيه شد المسډس من جيب حاتم وضړب ممدوح بړصاصه في دماغو والټفت لاخوه الي قعد على الارض پصدمه وجميله بين اديه پتنزف بشده
سليم بصلهم بدموع ونزل لمستواهم وقال....حاتم احنا
 

تم نسخ الرابط