رواية ريهام الفصول من 22-26
المحتويات
بمنشفه صغيره ..
لتتسع عينها بسعاده وهي تهتف يوسف ..خير ماعملت يارضوان كويس انك جبته معاك ..
رضوان والله ماجيبته ..هو اللي جه من نفسه ..
أروي وهي تتجه صوب اخيها اي اللي بتقوله ده يارضوان ..تعالي يايوسف اقعد ..
بابتسامه عريضه رقيقه حمدالله ع السلامه يا أبيه ..تخرج من المطبخ مرتديه تيشرت من القطن الاصفر قصير جدا علي بنطلون اسود ..
تنتبه لوجود يوسف لتتوتر وهي تزيح خصلاتها للخلف ..ليقتطع الموقف احدهم وهو يقرع الجرس بالحاح ..لتندفع سارة سريعا لتفتح الباب ..ليدلف المرح صاحب الخضرواتين بخفه ..تتقدم سارة وخلفها عمر ليتفاجأ بوجود يوسف ..فيضحك بداخله ..فهو يعلم سبب وجود يوسف اليوم ..
لتضحك علي حديثه وهي تقول اتفضل ادخل..
رضوان بذعرفي نفسه عدي الليله دي ع خير يارب..
أروي تعالي ياعمر..
ليدلف بابتسامه جانبيه وهو يرمق يوسف الجالس أمامه باستخفاف ..اما يوسف فقد بلغ اعلي مراحل الانفعال ..بوجه محتقن وانفاس سريعه ساخنه كاد يعتصر يده وهو يبادله السلام ليتوجع الأخر ..
عمر ايه ياعم هو انا وحشك للدرجادي ..سيب ايدي
رضوان منتا عارف يوسف سلامه غتت حبتين ..
لتبتلع سارة ريقها بصعوبه بالغه لرؤيه يوسف بهذا الشكل ..الشرر يتطاير من عينيه ..لتسير سريعا الي المطبخ لتحضير الطعام في انتظار اروى..
امام جامعه القاهرة يترجل أحمد من سيارته بانتظار هايدي ..بعد ان اتفق معها واستئذن شقيقها بان يخرجا سويا ..
دقائق وأطلت عليه هايدي وهي تلوح له بيدها وهو ايضا بادلها .. اقتربت من سيارته وتبادلو السلام بالايدي والنظرات ..التف ليفتح لها الباب لتجلس بالجهه المعاكسه له ..واستدار سريعا ليفتح بابه ويصعد هو الاخر ويجلس علي مقعده ممسك بالمقود ..
توجه ببصره لها وهتف ها ..تحبي تاكلي اي انهارده ..
باستحياء اجابت اي حاجه ..
..خلاص سيبيلي نفسك وانا هعزمك في مكان مشفتهوش قبل كده ..
لتقهقه وهي تردف ماشي ..ربنا يستر..
....
تضع اخر طبق علي الطاوله بتوتر تنظر ليوسف الذي يبادلها بنظرات الوعيد ..وعمر ملاحظ ذلكك ومحبب علي قلبه استفزاز يوسف ..
رضوان اقعدي بقي ياسو جمب اروي ..
لتجلس بهدوء بجانب أروي ..
ليبدؤا بالطعام والصغار بأماكنهم .علي يسار والدتهم ..
تسلم ايدك يا أروي ريحه الاكل تحفه وطعمه كمان .. ثم وجه حديثه لسارة ها ياسو انتي طبختي اي بقي
بنبرة عاليه تحمحم يوسف..وهو يصر علي أسنانه وممسك بالملعقه بغل ..
لتنتبه سارة وتقول بتوجس اناا اللي عامله السلطه ..
لتحني برأسها بملامح منكمشه والله يوسف علي أخره من هيئته بأن بركان سينفنجر..
يوسف من بين أسنانه وهو يصر عليهما وانت هتمشي امته بقي..
عمر ادعي عدم الفهم امشي فين!!
يوسف مكملا بلهجته هترجع تاني امته كندا ..
ليهتف عمر بسماجه ااااه ..لا انا حبييت القاعده هنا اووي .. وتوجه ببصره لسارة
ببشرة لونها أحمر من الڠضب وأسنان كادت ان ترتطم ببعضها من الڠضب ..حاول التحكم ف انفعاله ..ثم هتف بمكر كويس ..حتي ع الاقل تحضر الفرح..
وزع عمر نظراته علي الجميع بتساؤل فرح مين!
ليهتف يوسف بعد ان وصل لمبتغاه فرح هايدي وأحمد وانا ثم سكتت قليلا وقال وانا وسارة ..
رضوان وهو يضرب پعنف علي الطاوله يووووووه مفيش فايده ..
سارة پغضب ده مش هيحصل ابدا يايوسف..
عمر هو اي الحكايه متفهموني ..
رضوان الاستاذ طلب انه يتحوز سارة وهي رفضت بس هو لسه عايش ف الدور..
يوسف ملكش دعوة يارضوان ..انت مصدق نفسك انك ولي عليها ولا اي ..
احتد النقاش بينهم بتدخل عمر انت مفكر نفسك ايه ..بنت خالي وانا اللي هقفلك ..
يوسف وقد تجهمت ملامحه پحده بس يالا ياتافه يالا ..معتش الا انت ولا اي..
رضوان بعد ان مسك بياقه قميص يوسف هدر پغضب امشي يايوسف احسنلك..
ليدفعه يوسف بقوة وقد عماه الڠضب لينقض عليه عمر بلكمه جانبيه
قويه اهتز منها يوسف قليلا ..ليمسح فمه ثم يقابله بقبضته بلكمه اوقعته ارضا ..صړخت اروى وسارة وهرول رضوان علي شقيقه ..
أمسك يوسف سارة من معصمها بقوة وسحبها خلفه غير مهتم بصراخهم وانفعالهم ..وبهذا قد بدأ معهم الحړب..نزل بها سريعا غاضبا غير مكترث لتأوهاتها من قبضته ولا صړاخها..فتح سيارته پعنف ..ودفعها بقوة وانزل برأسها كي يدخلها للسيارة واغلق الباب والتف سريعا وجلس بجوارها وبدأ بالقياده ..
يقود السياره بسرعه چنونيه ..يضرب بقبضته پغضب بالمقود أمامه ..تصرخ به بأعين متسعه ..يخربيتك يامجنون هتموتنا ..
طار بسيارته كثيرا ..لا يعلم اين هو الأن..استوقف فجأه بسيارته ارتدت هي للامام من قوة الدفع ..
سيبني بقي ..سيبني في حالي بقي ..حرام عليك ..انا بكره..
حلو اووي عماله تهزرى معاه وتتمايعي طب منتي ليكي ف الهزار اهو اومال في اي ..منشفاها معايا ليه يتحدث پغضب وهو يتنفس سريعا واخذ يهز رأسها وهو ممسك بشغرها
يامجنون سيب شعري تأوهت بها سارة..
ليتركها بقوة
متابعة القراءة