رواية ريهام الفصول من 22-26
المحتويات
العامله بأناملها علي الفستان قصدك ده يافندم!!
اومأ يوسف برأسه وزادت فرحته حينما رأها بملامح عابسه..
لتنظر العامله للفستان المعلق ثم الي سارة ..
كيف لهذه الرقيقه ارتداء ذلك الرداء!
.......
اما عند أحمد وهايدي الوضع مختلف تماما ..
هايدي اي رأيك ف الفستان ده ..
نظر الي الفستان بازدراء..لأ..
زفرت ضيقا واتجهت الي اخر طب وده!
عقدت ذراعيها أمام صدرها .. خلاص اختار انت
تجول بعينيه قليلا ..ثم أشار علي احد الفساتين اي رأيك ف ده!
لوت ثغرها بتهكم لا..
طب ده ..علفكرة ده احلي قالها سريعا..
لتتأمله هايدي بتأني ..
ليميل عليها أحمد ويتمتم صدقيني مفيش احلي منه شيك سيمبل ومحترم ..
يبقي ع بركه الله هناخد ده ..
ثم أشار للفتاه التي تعمل بالمحل ان تأتي لهم به من أجل التأكد من مقاسه وخامته ...
.....يتبع...الخامس والعشرون
يطرق باب غرفة والدته بخفه بنيته اصلاح الامور بينهم بعد عدة محاولات فاشله منه لارضائها ..ليفتح الباب ويدخل االيها بخطي بطيئه ممسك بيده حقيبه باللون ألأحمر متوسطه الحجم!!..
هتسامحيني امته يا أميمه تحدث يوسف بنبرة مترجيه
لم تجيبه ظلت تنظر للجهه الأخري..
دانا خلاص فرحي بكرة ..يرضيكي اني اتجوز وانتي مش معايا ..
لتهتف بعتاب منتا عملت كل حاجه وانا مش معاك ..ربنا معاك بقي
امسك كفها رغما عنها وقام بتقبيلها برفق بلاش انتي اللي تيجي عليا ياأمي ..انتي عارفه انا كانت حياتي عامله ازاي!
اخرج يوسف من الحقيبه فستان من اللون الازرق الداكن ذات أكمام مرصعه بفصوص فضيه لامعه ومعه وشاح بنفس درجة الفستان وتزيد منه اناقه ..
أيه رأيك يا أميمه قالها وهو ممسك بالرداء..
يعني انت عارف انك هتأثر عليا وتخليني احضر قالتها أميمه بتهكم..
تحدث بمرح وتباهي طبعا ..مانا نقطه ضعفك ياوزتي..
ليمزحو قليلا سويا ..ثم تسأله عن حاله مع سارة ..
اوصته عليها ..وتمنت له الخير ..
....
اليوم ..بالتأكيد مختلف عن سائر الأيام السابقه ..يوم انتظره يوسف طويلا ..بالأساس لم يهنأ بنومه سړقت من جفنه النوم والراحه ..قصه عشق بدأت باڼتقام ثم تحولت لحب ..حب ام تملك ..لا يهم المهم انها ستبقي معه وملكه وله حتي وان ارادات النقيض سيجبرها عليه ..لتدلف أمه الي الغرفة بهدوء ظنا منها انه نائم ..
يوسف وهو يفرك بعينيه انا منمتش اصلا ..
أميمه كنت المفروض تنام لك شويه عشان الفرح والناس وكده..
لم يجيبها ولكنه استمر بمسح رأسه عده مرات ..
فتحت النافذه لټغرق الغرفه باشعة الشمس المعلنه عن انه يوم دافئ معتدل ..ليطبق علي جفنيه بشده ..
تسير صوبه لتجلس بجواره وتمسح علي كتفه بحنو مالك ياحبيبي ..حاسه انك مضايق !!
ليتنهد طويلا ويجيب بتثاقل لا ابدا مفيش ..عشان منمتش كويس بس..
أميمه طب كنت عاوز اسألك علي حاجه
يوسف باهتمام خير يا امي
هو احمد مش هيقول لأهله ولا اي !!اقصد محدش من أهله هيجي انهارده.. تسائلت بقلق
ليزفر ضيقا أميمه..مش انا قايلك ان بينه وبين اهله خلاف ..وباذن الله امايتجوز هياخد هايدي ويروح ويصالحهم
أميمه بس ي..
ليقاطعها يوسف وهو يشيح
بيده مبسش ..وقفلي ع الموضوع ده عشان أحمد ميحرجش ولا يزعل..
لتنهض من مكانها ببطء وتردف طيب هروح اشوف البنات بقي واصحيهم ..قوم ياللا وفوق وانزل عشان تفطر..
تغادر الغرفه وتتركه لترتسم علي ثغره شبح ابتسامه لينهض بحماس ويدلف الي المرحاض الخاص بغرفته كي يستحم ..
... مر الوقت سريعا ..والمنزل يتم تزيينه من قبل جهه مسؤوله عن تزيين الأعراس والمناسبات ..أروى وأطفالها بالبهو تطعمهم بمحايله وهي تركض خلفهم ..ليضحك يوسف علي حالهم وهو يحرك رأسه يمينا ويسارا بغير فائده ..لتستوقفه أميمه
أميمه يوسف ..انت واقف كده ليه اومال فين الكوافير للبنات ..
يوسف رضوان اتصل بيهم واستعجلهم ..
لتستدير عائده لمطبخها وتتركه ..ليصعد الدرج صوب غرفتها !!..
قرع الباب بتوجس وخفه مرتين وف الثالثه فتحت سارة الباب لتتفاجئ به ..
سارة تفحصته بحاجبين مرفوعين وهتفته خير ..
ليفتح هو الباب بكفه علي مصرعه ليتجول ببصره فيجد صديقتها تجلس وتضع انتباهها معهم ..
يوسف عايزك في موضوع لوحدك..
لتحمحم رغد بحرج وهي تسير مسرعه للخارج طب انا هستناكي برة ياسو ..
ليدلف يوسف بخطوات واثقه يضع كفيه في جيب سرواله يتجول بعينيه في الغرفه من اعلي لادني ..
ليبتسم بمكر ويتحدث لسارة اخر يوم ليكي ف اوضتك ..
وهيبقي اول يوم في اوضتي.
بملامح ممتعضه تشيح بوجهها عنه ولم تجيب..
يطول في وقفته قليلا لتهتف بنفاذ صبر وهي تقف بحوار الباب خير ..كنت عاوزني ف اي..
يوسف وهو يضرب علي رأسه بخفه نسيت ..انا كنت جاي ليه .. ليقترب منها وهو يخرج من جيب بنطاله علبه صغيره مخمليه باللون الأسود وهو يرمقها بوله..
تتأمل العلبه بيده بأعين ضيقه وتتسائل ايه دي..
ليفتح العلبه بعد ان اقترب أكثر وأكثر لتظهر عن خاتم
متابعة القراءة