رواية ريهام الفصول من 22-26

موقع أيام نيوز

من الألماس يدل علي رقيه وقيمته الغاليه..ليمسك كفها برقه ويضع الخاتم بأصبعها وهي مشدوهه مما يحدث ..لتنتبه لقبلته فتجذب يدها سريعا ..وتحدثه بنبرة مرتفعه محذرة هاا..احنا اتفقنا ع اي..
ليرفع ساعديه امام وجهه مصطنع للبراءه وانا معملتش حاجه ..
خرج من الغرفه ليستند بساعده علي الباب مش عايزه حاجه!او ناقصك حاجه ..
لأ اجابته سريعا علي مضض..
يوسف وهو يشير بكفه علي رأسها بحركه دائريه راجعي نفسك..
كادت بان تنطق بان الفستان يستحيل ان ترتديه وانه بشع بكل ماتحمله الكلمه من معني ولكنها فضلت الصمت واجابه مقتطبه لا..
فهم صمتها وعبوس ملامحها ..فهو يغيظها بالفستان ..ليكتم ضحكته لتبادله بنظرة ڠضب ..
يوسف وهو يوليها ظهره سلام ياموزتي مؤقت ..والتف لها بوجهه وقڈف قبله بالهواء لها ..
لتسبه بنفسها علي ثقل دمه ..!
تراه ينزل من علي الدرج ويتجه للخارج ..فتهرول الي غرفه صديقتها مسرعه ..
رغد بعد أن دلفت لداخل الغرفه كان عايزك ف اي قليل الذوق ده!
لم تجيبها ولكنها رفعت كفها لتريها الخاتم ..
بأعين متسعه باعجاب هتفت رغد عاليا واااو ..ده شكله وقع ولا حد سمي عليه..
لتتحدث سارة بتهكم انتي طيبه اووي..يوسف بيعمل كده عشان يحافظ علي برستيجه اودام الناس..
لتهتف باستغراب رغد معقول ..طب ليه انا شايفه غير كده!!
سارة وهي تضحك علي صديقتها عشان انتي مبتشوفيش..
رغد ويمكن انتي اللي مبتشوفيش ..!
لتشيح سارة بيدها وهتفت طب تعالي نروح ل هايدي نشوفها ونطمن عليها وبالمرة اتفرج ع فستانها لو جه ..
ليسرا خارج الغرفه باتجاه غرفة هايدي.
بأحدي المنازل المتوسطه بالقاهرة ..بغرفة النوم ..يقف أحمد أمام بدلته الكحليه يرمقها بفرحه واعجاب ..ليذهب ببصرة للوحه معلقه علي الجدار أمامه لامرأه خمريه بملامح هادئه مجعده يبدو عليها الكبر والشيب..بملامح تبدلت الي الحزن ونبرة منكسرة تحدث وهو ينظر للوحه والدته انا كنت السبب في زعلك وموتك ..ثم تابع ..ياريتك كنتي معايا انهارده كنتي هتفرحيلي اووي .. 
ليقطع خلوته جرس الباب ليذهب بخطي بطيئه لفتح الباب ..ليجده خارس العقار الذي يقطن به ..
عم سيد وهو يمد يده ليسلمه علبه رماديه كبيرة العلبه دي جاتلك ياباشمهندس وانا طلعتهالك ..
أحمد اه دي اكيد الجزمه ..متشكررياعم سيد ..ووضع يده بجيب بنطاله القطني واخرج بعض الأوراق الماليه واعطاهم لسيد ..
عم سيد بامتنان ربنا يزيد فضلك وخير ياكريم يابن الكرما .وربنا يتملك علي خير ..لينزل الدرج وهو يدعي له خير ..ويغلق أحمد الباب ويتجه الي عرفة نومه مرة اخري..
...
حل الظلام ..ليسدل الليل ستائره علي منزل الزيني ..حديقة المنزل مزينه باهتمام ورقي ..والطاولات مزينه بالمفارش الذهبيه والبيضاء بشكل يسر الناظرين والموسيقي الهادئه ..ليأتي اخيرا المأذون مع رضوان ويستقبله بترحيب يوسف ومعه أحمد ..لنتوقف قليلا عما يرتديه يوسف..بدله سوداء تحتها قميص أبيض اللون بخط أسود من المنتصف وربطه عنق صغيره حول نحره تزيد من وسامته وأناقته ..
الليله حفلتين زفاف ..سيكون هو وكيل العروس مرة ..والأخري سيكون هو العريس ..ليجلس بجوار المأذون وبالمقابل أحمد بابتسامته العريضه ..ليرددا خلف المأذون حديثه ..لينتهي المأذون وهو يقول مهنأا بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في الخير لتنطلق الزغاريد من الموجودين من النساء ليقف يوسف وأحمد ليتبادلا سويا الاحضان الجانبيه الأخويه
عند سارة بالأعلي ..
بعد ان غادرت مصففه الشعر والمختصه عن التجميل وتركت سارة مع هايدي ورغد..
سارة پبكاء طفولي لا مستحيل البسه ده شكله وحش اووي..
رغد طب خرجيه من الحافظه بتاعته واحنا هنقولك حلو ولا وحش ..
تجلس علي الفراش وتهتف وهي تنتحب لا وحش جدا ..انا مش هنزل ..
هايدي بتشفي تستاهلي ..اومال هو اخدك معاه ليه مش عشان انتي اللي تنقي ..
رغد ولو ياهايدي .ده ميدلوش الحق انه يجيب فستان وحش 
لتسير هايدي صوب الفستان المغلف بحافظه بيضاء ..لتنزعها عنه ..ليظهر فستان ابيض !!هايدي ورغد بنفس واحد واعين متسعه وااااو..
لتنهض سارة عن مكانها پصدمه وامسكت بالفستان بدلا من هايدي واخذت تهز رأسها مش هو ده الفستان والله ..ده اكيد جه غلط..
هايدى جه غلط اي يابنتي ..هو انتو جايبين من اتليه اي كلام ..اكيد جو غيره ..
لتهتف رغد باعجاب بصراحه زووقه حلو جداا ..
هايدي طب ياللا بقي البسي ..انا لبست وخلصت بقالي ساعه ..
لتتنهد سارة باريحيه وتبدأ بارتدائه ..
..عوده ثانيه للاسفل ..نفس الطاوله يتوسطها الشيخ المأذون رضوان علي يمينه ويوسف باليسار ممسكين بأكف بعضهم يرد رضوان قول المأذون بزواج موكلته سارة أيمن الزيني....
ليجيبه يوسف بتهيده راحه ..وانا قبلت ..
ليختم المأذون بجملته المعروفه بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما بالخير ..ومباركات وتهنيئات ودعوات صادقه ..يأخذ رضوان الدفتر من المأذون ويتجه الي غرفه الفتيات للتوقيع عليه ..
ليقترب الوسيم صاحب المعطف النبيتي والبنطال الجينز الأسود ليضرب علي كتف يوسف بابتسامه غل..
عمر مبروك ياا ..عريس
يوسف وقد انتبه عليه وعلي نبرته ليرد باستخفاف عقبالك ياا..عمر..
اي الحلاوة دي ياعم ..ايوة وانت مين أدك اخدت احلي بنت حقك قالها عمر باستفزاز..
فهم يوسف مايرمي اليه ليحاول تهدئه نفسه ويشيح
تم نسخ الرابط