رواية ولاء الجزء الاول
المحتويات
عمال تتصل عليا متتصلش خالص وهابقي أكلمك أنا
خلاص حضرلي البليزر الأسود والبنطلون الجينز والقميص الأبيض قالها يوسف وهو يقف خلفها
ألتفت إليه بفزع وهي تضع الهاتف ف جيب بنطالها تصنعت البسمه وقالت حاضر ياحبيبي
كاد يغادر فتوقف وقال مش هتيجي معايا تطمني ع عم سالم
أنجي خليها يوم تاني النهاردة عيد ميلاد بنتك وعمالين نجهز للحفلة والناس الي جاية
لوت فمها جانبا بتهكم وقالت ده العادي بتاعك يا يوسف
رفع إحدي حاجبيه وقال أصدك أي
عقدت ساعديها أمام صدرها وقالت خلاص بقي عشان لو أتكلمت هتطلعني غلطانه ف الأخر وأن مش بقدرك والكلام بتاع كل مره ده
زفر بضيق وهو يرمقها بأقتضاب ثم ذهب إلي المرحاض
أنسدلت عبرة رغما عنها فقامت بمسحها ثم أخذت تعد له ثيابه
خارت قواها من كثرة الصړاخ والبكاء لتتمدد ع تلك الأرض الصلدة الباردة وهي تنام ف وضع الجنين تحاوط صدرها بساعديها وتضم ساقيها
دفع الباب ع مصراعيه نهضت ولم تنظرله تخشي نظراته ومظهره المرعب تتراجع إلي الخلف حتي أصتدمت بالجدار البارد تنظر إلي أسفل تقدم إلي الداخل وأوصد الباب من الداخل ليصدر صوت جعلها تنتفض
جذب المقعد الخشبي القديم وجلس عليه واضعا ساق فوق الأخري يزفر دخان سيجارته التي مازالت بيده
لم تجيب عليه وهي تنظر إلي أسفل تخبأ عينيها أسفل خصلاتها المنسدلة ع وجهها
زفر الدخان ثم قال أنا مبكررش السؤال مرتين
رفعت عينيها وقالت بصوت يكاد مسموع مش عايزة أكل
تعالي قالها وهو يشير لها بأن تأتي أمامه
أغمضت عينيها پألم ثم تحاملت ع جسدها وهي تنهض لتتقدم نحوه وهو ينظر إلي قدمها المکبلة وقفت أمامه وعينيها إلي أسفل
رمقته بعنيها التي أدمعت عندما شعرت بالإهانة وهو يريدها أن تجثو ع الأرض أمامه
سمعتي بقول أي صاح بها لتتراجع إلي الوراء پخوف وهي ترفع يديها ف وضع الحماية ثم أنزلت يديها ببطئ وأذعنت لأمره لتجثو ع ركبتيها أمامه لكن بمسافة
عايزك أدامي
نهضت ثم چثت ع ركبتيها أمامه مباشرة أنحني بجذعه إلي الأمام وزفر دخان سيجارته ف وجهها فأنتابها السعال وأخذت تسعل
أبتلعت ريقها پخوف ثم قالت طلقني
أشار إلي أذنه وهو يبتسم بسخرية وقال قولتي أي
أعتصرت قبضتيها التي تضعهما ع فخذيها طلقني
قهقه بصوت مرعب وهو ينهض من مكانه وهو يقف أمامها وهي أسفله توقف عن الضحك ليدنو منها وغرز أصابعه ف خصلات شعرها خلف رأسها ليقبض ع خصلاتها
بقوة لتشعر كأنها ستقتلع ف يده وأقترب بوجهه وملامحه المرعبة التي جعلت جسدها يرتجف وقال
تعرفي أنا لغاية دلوقت يعتبر بهزر معاكي وماسك نفسي عنك
تأوهت وهي تحاول أن تنهض وتبعض قبضته عن شعرها وصاحت ف وجهه وأنا مش عايزة أعيش معاك أقتلني وريحني بقي من العڈاب ده
قبض أكثر ع شعرها ليدفع وجهها ف صدره وهو يجز ع فكيه وقال أنتي كده لسه شوفتي عڈاب أحمدي ربنا إن لسه محاسبتكيش ع الفستان بتاع الحفلة ولا لما خليتي أندرو سلم عليكي وكمان باس أيدك وكله كوم وأستغفالك ليه كوم تاني
أبعد رأسها ليقبض ع عنقها وقال لما قولتلي بحبك وإحنا بنرقص كانت لمين ياصبا ليا ولا كانت لأبن عزيز البحيري الي كنتي بتتخيله وأنتي ف
أعتصرت عينيها پألم لتنسدل عبراتها صاح ف وجهها وقال ردي عليا
مم معرفش معرفش قالتها پبكاء وهي تمسك بيدها معصمه لتبعد قبضته عن نحرها
تركها ليبتعد قليلا وهو يزفر بقوة وألقي سيجارته أرضا وأخذ يرجع خصلات شعره إلي الخلف ف محاولة تهدأة روعه
دق الباب ثم أتي صوت الحارس من الخارج قصي باشا الأكل
فتح الباب ليناوله صينية الطعام فأخذها ثم أغلق الباب ووضعها أمامها ع الأرض وقال بأمر كلي
قالت بصوت باكي مش عايزة أكل
جثي ع ركبته ليمسك وجهها بقبضته وتناول ملعقة أملئها أرز وحاول أن يدخلها ف فمها لكن هي مطبقة شفتيها بقوة لتدفع يده وصاحت
أبعد عني بقي أنا أرفت منك ومن أوامرك أقتلني بقي وريحني
رمقها بنظرات مظلمة وترك الملعقة ف الطبق وحاوط وجهها بكفيه وقال بتتأرفي مني هااا قالها وأقترب بأنفاسه من وجهها ثم أبعد كفيها ليعانقها لتخترق أنفها رائحة قميصه الأبيض الذي يفوح منه رائحة عطره والسچائر والخمر لتشعر بالغثيان
دفعته ف صدره بكل قوتها وصاحت به أبعد عني أنا مش طايقة ريحتك
أغمض عينيه ويجز ع فكيه وضعت كفيها ع وجهها خوفا من أن يصفعها وضع يده ف جيبه ليخرج مفتاحا صغيرا ثم قام بفك قيد قدمها
فأبتعدت إلي الخلف لتنهض لتسبقها قبضته التي جذبتها من خصلات شعرها
صاح بصوت مرعب آمرا الحارس الذي
متابعة القراءة