رواية ولاء الجزء الاول
المحتويات
وأدفهالك
رمقته بإزدراء وأشاحت وجهها للجهة الأخري ولم تتفوه بكلمة
عبدالله بقولك أي مش عايز أم البوز ده النهارده ليلتنا ومش عايز نكد
شيماء ولم أنا نكد أي الي خلاك تتجوزني
أقترب منها وقال عشان بحبك يامزتي ده أنتي الحب كله والحلاوة والعسل يا عسل
أبتسمت عنوة عنها فصفق بكفيه وقال يالهوي ع القمر لما بيضحك ده احنا ليلتنا هتبقي فل بالصلاة ع النبي
ألف مبروك يا عبده الليلة ليلتك يامعلم خد دي وأبقي أدعيلي قالها أحد إصدقائه
وبعد مرور الوقت صعد العروسان إلي المنصة ليأتي الرجل الذي يتحدث في الميكروفون وقال سمع هوووووووووس الفنانة نجمة الجيل وكل الأجيال أم عود زي الكامانجا الي مشرفانا ف شارع الهرم
عبدالله ماتهدي بقي ياحب أي الي مش عجباكي دي بقت أشهر من ڼار ع علم ف شارع الهرم وبقت بتتطلب بالاسم ف الأفراح ولعلمك أول ما عرفت أن هتجوز حلفت لتيجي ترقصلنا ف الفرح وببلاش
رفعت إحدي حاجبيها بإمتعاض وقالت ببلاش برضو!! وأي المقابل الي أدتهولها
شيماء ماشي يا عبدالله وهنشوف أخرتها أي
أقتربت شاكيرا من العروسان وهي تتراقص بخلاعة وتثني جذعها أمام عبدالله الذي يرمقها بنظرات ليجد كف شيماء الذي أظلم الرؤية وقالت وهي تلكزه أبقي أرشق عينك تاني وأنا هافقعهملك
كاد يتفوه ليجد يد شاكيرا التي تجذبه وتتراقص معه ع أغنية
مش كده يا عبده يا حتى شيكولاته يا لوز وعليه بطاطه ماتيجى نعيش يا وزة انا قلبى واكلنى منك مقدرش استغنى عنك متزودش المعزة
نهضت شيماء لتجذب عبدالله من سترته وكاد يقع لتدفعه بقوة وجلس ع الأريكة ف وسط ضحكات المدعوين
وأخيرا أنتهي الفرح ليصعد العروسان إلي عش الزوجية
خليكي واقفة مكانك قالها عبدالله ثم قام ب ودخل الشقة وأغلق باب المنزل بقدمه
أتجه
إلي غرفة النوم وأنزلها بروية وقال
وأخيرا ياشوشو أتلمينا ف الحلال يابت
أبتسمت له إبتسامة صفراء وقالت بسخرية أه ياضنايا
يلا بقي يامزة هسيبك تغيري براحتك وأنا هاخد الترنج بتاعي وهغير ف الحمام وأول ما تخلصي أندهيلي أشطا
أجابته بنظرات غامضة
وقالت أشطا يا حبيبي
وبعد دقائق خرج من المرحاض وهو يدندن لاء والنبي ياعبده عيب مش كده ياعبده
وجد باب الغرفة موصدا دق ع الباب وقال أشوشو يامزتي خلاويص
صاحت من الداخل وقالت روح ناملك ف أي ركن ياعبده أنا عايزة أنام
غر فاه وقال نعم يا ختي !!! أفتحي الباب يابت
مش فاتحة
وربنا لو مافتحتي لأكسره عليكي
أبقي أعمل كده وأنا ساعتها هديك ضړبة تخليك قاعد زي الولايا
أه يابنت المجنونه أفتحي الله يخربيتك ده أنا مبلبع صيدلية بحالها
وأنا مالي محدش قالك تاخد حاجة
وبعدين اروح فين أنا دلوقت
أصطبح وقول ياصبح وغور يلا عايزة أنام
ماشي ياشيماء قالها ثم أتجه إلي المطبخ وأخذ سکين رفيع ووضعه بدون إصدار صوت ف المقبض وأداره بحذر فأنفتح الباب أتسعت عيناه فلم يجد لها أثرا
وكاد يلتفت خلفه حتي صاح پذعر ليجدها تمسك أبيض مطواه
وتشهره أمام وجهه وقالت بنبرة ټهديد وربنا لو مني لأغوزك
٧
تصعد نعمات الدرج وتحمل ع رأسها صينية طعام يكسوها غطاء متدلي من جوانبها خلفها الحاج فتحي يلتقط أنفاسه وصل كليهما أمام شقة عبدالله
حبكت يا نعمات نزورهم ع الصبح كده ده الفرح خلصان ع نص الليل وهم عرسان هتلاقيهم يدوب نايمين الفجر قالها الحاج فتحي
نعمات وهي تنزل الصينية من فوق رأسها قالت صبح ولا ضهر هتفرق ف أي الحق عليا صاحيه من النجمه عشان أحضرلهم فطار يقويهم
عقد حاجبيه بضيق وقال إحنا يدوب نسلم عليهم وننزل ع طول أنتي فاهمه
نعمات طبعا يا أخويا نطمن عليهم ونطمن ع بنتك ونتاكل ع
متابعة القراءة