رواية ولاء الجزء الاول
المحتويات
وريتك
وأنا عايز أشوف جاء صوته من خلفها ففزعت وألتفت إليه لتجده
أي شوفتي بعبع!! قالها بسخرية
رمقته پغضب وقالت لاء شوفت واحد كداب وعمال بيكلم بنات ويقول كلام مش محترم
جلس ع طرف التخت وإستند ع كفيه إلي الوراء وقال أنتي السبب
غرت فاها وقالت أنا !!!
ياسين بنبرة خبيثة ودهاء أيوه أنتي كل ما أجي جمبك بتجري يا إما سميرة تنده عليكي الحق عليا وأنا الي كنت هاكلم بابا ف موضوع خطوبتنا بس للأسف طلعتي مش بتحبيني
وشوفتك مبقتش شايفة ولا عايزة أشوف غيرك
ياسين بمكر وأي الي يثبتلي كلامك
ياسمين أن أنا واقفه أدامك دلوقت وبقولك أنا مليش غيرك يا ياسين نفسي تكون ليا الحبيب والأخ والأب وأوعي تغدر بيا ف يوم من الأيام
رمقته بإمتعاض وقالت أنا بأمنك ع نفسي وقلبي وأنت بتتريئ!!!
جذبها من يدها ليجلسها ع فخذيه وقال ما أنتي كمان مليش غيرك وبحبك أوي يا ياسمين قالها وأخذ يداعب وجنتها بأنفاسه
نهضت لتبتعد عنه وقالت أرجوك يا ياسين بلاش
نهض ليقف أمامها وقال بلاش أي مش هاتحسي بيا بقي أنا بحبك يا ياسمين ومحتاجكك أوي
بينما هو يقف أمام المرآه يتحسس چرح عنقه وقال متوعدا أنا يالي مفيش واحدة قالتلي لاء تيجي حتة خدامة زيك تعمل فيا كده إما وريتك مبقاش أنا ياسين البحيري
وصلت السيارة أمام البناء ليصدر منها صوت التنبيه
وبالأعلي تعتدل من ثوبها التي قد أرتدته ف حفل زفاف صديقتها وكان عبارة عن ثوب لونه أخضر زمردي بأكمام تصل إلي معصميها ضيق قليلا من الأعلي وينسدل بإتساع من الخصر تزينه حبات اللالئ من أطرافه ومن أساوره يلتف حول رأسها حجاب من الحرير باللون السكر ألقت نظرة أخيرة في المرآه
أخذت حقيبتها الجلدية ووضعت هاتفها ومحفظة نقودها فأجابت من داخل غرفتها حاضر يابابا أنا خلصت قالتها ثم خرجت
خدي يابنتي الفلوس دي عشان تجيبي بيها هدية للبنت قالها سالم وهو يعطيها بعض النقود
أبتسمت خديجة وقالت شكرا يا بابا
تسلملي أنا معايا فلوس كنت محوشاها
أخذتها وقالت ربنا مايحرمني منك يا أبو طه
سالم ويحفظك يابنتي ويباركلي فيكي
يارب قالتها ثم فتحت الباب وغادرت لتهبط الدرج تقابلت مع سماح التي ظلت ترمقها بنظرات تضايقت خديجة منها ولم
تعايراها إهتمام
قالت سماح بسخرية وهي تتشدق بالعلكة هي دي مالها شايفه نفسها علينا كده ليه
وصلت خديجة إلي السيارة لتجد السائق يفتح لها باب المقعد الخلفي ولجت إلي الداخل ثم أوصدت الباب وركب السائق وبدأ ف تشغيل المحرك وأنطلق إلي القصر
لو سمحت ممكن وأحنا ف الطريق نعدي ع سيتي ستارز قالتها خديجة
السائق تحت أمرك يا آنسه خديجة
بداخل سيارته الفارهة السوداء يتحدث ف الهاتف من خلال سماعته الاسلكية
آدم مبتسما وهو لسه شاف حاجة هفضل وراه لحد ما يشرف السچن وياخد تأبيدة إن شاء الله
الطرف الأخر هدي اللعب دلوقت أظن لسه الي اسمه كنان مبلغهوش الظاهر لسه ف إيطاليا
آدم بسخرية طبعا رايح يستورد شحنة أسلحة جديدة
الطرف الأخر مظنش ع ما أعتقد واخد مراته وبيقضو الهني مون
تجهم وجهه ليجز ع فكيه بحنق ليتوقف فجاءة بسيارته ليدوي صرير إحتكاك الإطارات بالأسفلت
صاح الطرف الأخر آدم آآآدم
أغلق آدم المكالمة تتعالي أنفاس غضبه كلما تذكر نظراتها إليه وهي تستغيث به ظل يطلق السباب ع نفسه وهو يضرب عجلة المقود بقبضته بكل قوته أحس بالأختناق فترجل من سيارته أمام إحدي المجمعات التجارية الشهيرة أوصد أبواب سيارته بمفتاح التحكم صعد الدرج ليدلف من البوابة الزجاجية الضخمة
توقف السائق أمام المجمع التجاري وقال أتفضلي يا آنسة خديجة إحنا وصلنا
خديجة وهي تفتح باب السيارة طيب معلش ممكن تستناني وبإذن الله مش هتأخر
أومأ لها وقال خدي وقتك وأنا ف أنتظار حضرتك
صعدت الدرج لتدلف إلي الداخل عبر البوابة الزجاجية تتلفت يمينا ويسارا لتري الكثير من الناس الخارج والداخل في المتاجر وقفت أمام الدرج الكهربائي صعدت درجة ليصعد بها لأعلي وهي تبحث عن متجر شهير لألعاب الأطفال وصلت الطابق الثاني لتجد مبتغاها مشت عدة خطوات فتوقفت أمام فاترينا العرض ثم دفعت الباب وولجت إلي الداخل لتنتابها الحيرة من كثرة الألعاب والدمي فطبيعتها كأنثي تعشق الدمي الخاصة
بالفتيات كالعرائس البلاستيكية وغيرها
تقدمت نحوها فتاة ترتدي بدلة نسائية سوداء قالت بنبرة ناعمة وهادئة حضرتك بتدوري ع حاجة معينة
أومأت لها خديجة مبتسمة وقالت أه عايزه عروسة جميلة لبنوتة عندها 7سنين
البائعة وهي تشير لها إلي إحدي العرائس بصي حضرتك العروسة دي عليها إقبال جامد من الأطفال
متابعة القراءة