رواية نور الجزء السادس
المحتويات
انا الى مقولتلوش
الطبيبة. انا اسفة يا حور بس ده غلط يا بنتي انت عارفة كده من الاول و ممكن يعملك مشاكل
اخفضت رأسها بخجل من حديثها فتابعت الطبيبة بلهجة جدية آمره ... اسمعني يا استاذ جاسر لو سمحت الي حصل ده ما يتكررش تاني لحد ما اسمح انا بده و ده غالبا مش دلوقتي فسامحني بقى هتركن شوية
طالعها بدهشة مردفا باستغراب من كلمتها السوقية تلك...... أركن
الطبيبة بحدة وقحة . اه تركن يعني متقربش ابدا و الكلام ده لحد الشهور الاخيرة سعدتها هنحتاجك
جز على اسنانه بقوة هامسا پغضب. اه يا بنت..
رفعت تلك الطبيبة حاجبيها بشماته واضحة.. ما سمعتش ردك يعنيرفعت تلك الطبيبة حاجبيها بشماته واضحة.. ما سمعتش ردك يعني
الطبيبة باحراج. احم مش دلوقتي هقولك في الزيارة الجاية
تمنت ان تنشق الأرض و تبتلعها فالحديث بينهم مخجل و محرج للغاية خاصة مع وقاحة زوجها و إصراره على إخراج الطبيبة .... اشټعل وجهها من فرط الخجل فهي حقا نادمة على دخوله معها الى غرفة الفحص....
خرجت معه بعد ان عدة تعليمات صارمة من طبيبتها و تحذيرات اكثر ..... ركبت السيارة بجانبه لتلتفت ترمقه بنظرات شرسة مردفة بحدة
قال ببرود. لا طبعا
تنهدت بعمق محاولة الثبات حتى لا نتفجر فيه لتردف بهدوء مصطنع.. جاسر يا حبيبي ممكن تحترم نفسك شوية عشان خاطري
جاسر.... لا يا قلبي مش ممكن و بعدين انا لو احترمت نفسي وبطلت قلة ادب مش هنعرف نخاوي الواد الي جاي ده و اكمل بغمزة وقحة ولا انت ايه رأيكحور بخجل غاضب. مفيش فايدة ساڤل ساڤل يعني
في المستشفى التى يعمل بها يوسف .....
دخلت اليه سلوى تتطلبه مسرعة لوجود احد الحالات الطارئة ..... ذهب معها متعجلا مرتديا مأزره الطبي متجها الى احد الغرف الخاصة بالمرضى ....
يوسف. نعم يا سلوى في ايهسلوى. مش هتكشف عليها دكتور سائر كشف عليها و قال ان حالتها مستقرة لان الحاډثة كانت خفيفة بس يدوب كدمات عايزة تتضمد هو رجع العيادة لان جاتله حالة مستعجلة و قالي اقولك تكمل بداله انا كلمت حد من اهلها و هو جاي
احضرت سلوى ادوات التضميد و خرجت تتابع عملها
اما هو فاصبح في عالم اخر .... خطفت قلبه واصبح لها .... اقترب منها يزيح تلك الخصلات عن وجهها ... مجرد ما لامسة يده وجهها حتى سرت الكهرباء في كامل جسده وشعر بارتعاش رهيب هز كيانه .
صدمة الجمته .... طريقة سوقيه لا تليق بهيئة الملاك الذي يراه اطلاقا
يوسف بثبات. انتى في المستشفى في ناس جابتك لما حد ضړبك بالعربية
اردفت پغضب . ابن.... خبطني و هرب
طالعها بدهشة شديدة فذلك الفم الرقيق هل يعقل ان يتلفظ بتلك السباب اللاذعة حقا غربية .... نمرة شرسة ... تحتاج الى الترويض و على يديه ....
يوسف بهدوء .... انت اسمك ايه
ردت بشراشة . وانت مالك هتطلعلي بطاقة
صك على اسنانه بقوة صادرا صوت مخيف و كاد أن يرد عليها لولا دلوف ذلك الشاب الذي يبدو عليه القلق والتوتر الشديد
.... مازن
ركض اليها جالسا بجانبها يضمها إليه بقوة شديدة مردفا پخوف
مازن. انت كويسة يا حبيبتي
بسمة. انا كويسة يا قلبي ما تخفش
يوسف مسرعا.
متابعة القراءة