رواية نور الجزء السادس
المحتويات
نزلت عبراتها و لم تقف ... ربتت على بطنها المنتفخة تتحسسها بحنان متمنية استيقاظ ذلك الصغير الذي حرمها من حركته منذ ابتعاد والده ... نعم تسمع صوته على الهاتف و لكن لا تجد كفايتها منه تريد قربه الحاني
رفعت رأسها الى السماء تدعو الله حتى تلتقي به بأسرع وقت ممكن....
تستمر القصة أدناه
...... الجميل سرحان في ايه
حور بابتسامة. تعالي يا نغم
نغم. قاعدة لوحدك ايه تيتة بتقولك تعالي اتفرجي معانا على الفيلم
حور. معلش انا تعبانة شويه اتفرجو انتو
نغم بقلق. تعبانة من ايه اجبلك دكتور
حور. لا يا حبيبتى انا كويسة انا بس عايزة انام
حور. حاضر
خرجت نغم تاركة اياها تبكي بصمت على فراق حبيبها الجاسر ....
رن هاتفها المضاء بأسمه لتلتقطه بلهفة عاشقة ترد عليه
نغم بحب. وحشتني
حازم بصرامة. انزلي تحت حالا من غير نقاش
نغم بتوتر. في ايه يا حازم
حازم. بقولك انزلي يا نغم انا مستنيكي تحت بسرعة
نغم. حاضر جايةبعد دقائق نزلت اليه بعد ان استأذنت من جدتها لتدلف داخل سيارته تردف بقلق جلي
نغم. في ايه يا حازم قلقتني
لم يجيبها بل ادار محرك السيارة لينطلق الى وجهته .... بعد فترة توقفت سيارته على احد القمم الجبلية لتسأل بتوجس خائڤ
شهقت بشدة واضعة كفها على فمها قائلة . انت مش محترم
حازم. جدا على فكرة
نغم پخوف طفولي. طب روحني انا خاېفة منك
حازم. خاېفة منى يا نغمي
هزت رأسها نافية ليبتسم على طفلته التى اهلكته برقتها ..
حازم. بتحبيني يا نغمينغم بتخدر. اه
حازم. قوليها عايز اسمعها منك
حازم بدهشة محلولا فهم و التقاط معنى كلماتها . يعني ايه مش فاهم
نغم بخجل تحاول إيضاح ما تقصده . مش انت عملت معايا حاجات قليلة الادب اكيد هبقى حامل زيها
اتسعت رماديته بشدة لا يستوعب ما تفوهت به... مهلا هل تقصد انها لا تعلم شيئا عن الزواج او علاقة الرجل بامرأته لا لا بد انها تمزح ليردف پصدمة.
نغم ببرائة . اه
اخذ شهيق عالي يملئ صدره بالهواء حتى لا يصاب بأزمة قلبية..... لأنه أيقن انه تزوج بطفلة جاهلة عن كل شيء غافلة عن ما يحدث حولها لا تفهم العلاقة الزوجية ..... هل يعقل بأن سنوات عمرها العشرون لم تكسبها بعض المعلومات حتى فكل ما يدور في عقلها ان قبلة تجلب طفل .... سيتعب نعم سيتعب كثيرا ..... امسك كفها يطبع قبلة حانية على باطنه ليدير المحرك راجعا بها الى منزلها داعيا الله ان يكون في عونه .....2
وصل الى شرفة غرفتها بعد معاناة طويلة متسلقا حائط شقةوصل الى شرفة غرفتها بعد معاناة طويلة متسلقا حائط شقة نغم بعد ما الهى رعد الحراس بالح ..... لقد استجاب الله هي فقد هطلت دموعها مردفة بفرح
قبل باطن كفها بحنان قائلا. ايوا يا انا هنا يا قلب جاسر
حور بعشق هامسة . وحشتني اوي
اندست داخل أحضانه الدافئة تنعم بقربه ليحاوطها برقة مردفا بهمس مماثل. وانتي اكتر يا روح جاسر
الفصل الرابع والعشرون
استغفرك اللهم و اتوب اليك
متابعة القراءة