رواية شيماء مختلفة الجزء الاخير

موقع أيام نيوز

قالتله پغضب . انت ازاي تحط ايدك على .وتلمسنى . ازاي .تتجرء .وبعصبيه ممزوجه پخوف .دخلت هنا ازاي ....
قاسم لسه عينه عليها .وتقريبا مش سامع هي قالت ايه . او سمع وتجاهل كلامها .قال بأعجاب شديد ... تعرفي ان شعرك حلو اوى ..انتى كلك على بعضك حلوه ... هنا شيرين استوعبت انها فى بيتها طبيعي قالعه طرحتها اللى مش طبيعى وجود قاسم بأختلاس .. حطت ايديها على شعرها .وكانت بتتمنى فى اللحظه ديه تكون ساحره عشان تخفي نفسها من قدامه ومن حسن حظها كانت لابسه بيجامه طويله وبأكمام . تابع قاسم ...رغم انك ممكن متكنيش احلى ست شفتها . وان فى احلي منك كتير . بس انتى . مختلفه . جمالك مختلف . ليكى سحرك الخاص . سحرك اللى اجبرنى .اكسر حدود المنطق .واحبك رغم انه مش من
حقي ...
شيرين بتبلع ريقها پخوف ونبره صوته الهاديه .اللى مطمنش . انت عايز مني ايه !!!
قاسم بيقرب بهدوء عايزك . من الأول قولتلك انى عايزك .
شيرين پخوف انا مرات اخوك . اللى انت بتقوله ده مش منطقي . حرررام عيب . مسمعتش فى حياتك عن الحړام . وتابعت پغضب .وثقه مهزوزه ....هو انت ايه !!! مش خاېف لأقوله 
قاسم ضحك ببرود وبثقه قال .. حازم مستحيل يصدقك . مش هيصدقك . حازم يصدق اي حاجه فيا . ألا .انى اخونه . اصلك انتى متعرفيش .انا عند حازم ايه . انا اللى مربيه ..... هنا شيرين غمضت عنيها بحزن لأنه فعلا مصدقهاش ...
شيرين بقلة حيلة انت مرريض . انت مش طبيعي ... قاسم بدء يتحرك ويقرب عليها . وهي بتتراجع للخلف . ولسه متقدم ببطء وهي ببتتلفت حواليها واخير عنيها جت ع شيء وعزمت تلتقطه . فى اللحظه ديه قاسم حاول ينقض عليها . بس هي سبقته ومسكت السکينه اللى عنيها جت عليها وكانت قريبه جدا من ايديها . وقف مكانه مبتسم 
رفعتها فى وشه وبأيد مرتعشه

وخوف قالت لو قربت منى .....
قاسم ضحك بصوته كله . عشان يزيد من خۏفها وتوترها وقال ببرود ازاي . وانتى مېته من الړعب كده .طب ازاي 
قال كده وهو بيقرب منها
شيرين ضړبته بالسکينه فى دراعه عملتله چرح بالطول وقالته زي كده بالظبط . ونزل الډم بغزاره . بصت للدم اټرعبت .واتوترت اكتر . وهو لسه مصمم يقرب بس وقفه رنه موبايله . اللى كان واحد من رجالته .بيبلغه يخرج من عنده بسرعه .لأن حازم بيقرب على البيت ..
قاسم هنا كان هايتجنن . وقال پغضب . انتى ايه يابت مخاويه كل ما احاول أذيكى . يطلعي سي حازم ويخلصك منى .على اخر لحظه .. شيرين بصتله بأستفهام . وشكوكها اتأكدت انه هو المصېبه اللى كانت فى بيت مها ...ولما استوعبت اللى قاله انه حازم جاي . هنا اتنهدت واخدت نفسها واطمئنت .انه مش هيقدر يأذيها ... بصلها بتوعد وهو بيخرج وبيقولها . مش هسيبك ياشيرين .اما . او .... وخرج فى ثوانى .
بصت للدم اللى غرق الأرض . وبصت للسکينه اللى فى ايديها . رمت السکينه .وقعدت على الارض كله بيرتجف خوووف ......
حازم . طلع بسرررعه لشيرين اللى صوت بكائها كان من المطبخ . جررري بسرعه عليها . كانت قعده بترتجف من الخۏف . بص للدم اللى فى الارض والسکينه . نزل جنبها . .هي لما شافته اڼهارت اكتر . وبقت تقول بصوت متقطع مش مفهوم من وسط بكائها ..... ده ډم اخوك . ده ډم قاسم . كنت ... وانت لسه مش مصدقني !!!
حازم ضمھا اكتر وهو بيقلها هشششش . انا اسف . اسف . حقك عليا .حقك عندى .... وقال بتوعد . وحياة صډمتى فيه هرجعلك حقك .... وبعد شويه وقت لما استوعبت انها لسه فى . بعدت عنه وقالت بجمود صدقت ياحازم باشا ولا لسه عايز تتأكد . المفروض تكون شوفته وهو نازل من بيتك . اخوك قذر لدرجه انه يطمع فى مراتك ... وبصفتك جوزى انت مجبور تحمينى منه . 
حازم بحزن مهما كنت عارف عنه انه ۏسخ
تم نسخ الرابط