رواية شيماء مختلفة الجزء الاخير

موقع أيام نيوز

ظروفهم وتجربتهم...
نادين بمشاكستها بقى كل شويه تيجي جنب شيرين وتشغل اغنيه حزينه .
شيرين بصيت لها باستفهام وقالت لها خير يا نادين حركاتك دي معناها ايه 
نادين حركات ايه مش فاهمه
شيرين يعني كل شويه تيجي جنبي وتشغلي اغنيه كانك بتقولي لي دي بتوصف وجعك
سهى ضحكت وبسخريه قالت لشيرين ده نوع جديد من انواع الدعم النفسي اللي نادين بتقدمهو لك..
نادين عايزه اوصل لك ان الخيانه والغدر والبعد موجودين والا ما كانوش غنوا لهم
شيرين ضحكت طب لو انت فاكره كده انك بتدعميني نفسيا احب اقول لحضرتك يعني ارفعي الدعم ده ارجوكي بلاش كفايه دعم ايديكي
نادين بحب طب هترجعي امتى من حالتك دي انا عايزاكى ترجعي شيرين زي الاول..
شيرين تبسمت بۏجع وقالت لها اطمني هرجع عشان انا كمان عايزه ارجع احسن من الاول..
نادين بهزار طب ما قلتليش ايه رايك في نوعيه الاغاني اللي بختارها لك..
شيرين ضحكت بۏجع وقالت بصراحه كلها يعني منتهى الدعم يعني لو ما كنتش عاهدت ربنا اني مستحيل افرط في نفسي تاني كنت قطعت شرايين ايدي التانيه وارتحت..... البنات التلاته ضحكوا مع بعض وكانت اول مره شيرين تضحك من قلبها بعد ازمتها امينه كانت بتراقبهم من بعيد وابتسمت لما شافت شيرين بتضحك ..جه امين من وراها ووقف جنبها وقال بحب اطمني بكره هتتعافى وهتشفى كل چراحها اللي ما بتقوي سيبيها تاخد وقتها هترجع اقوى من الاول.........
بقلم شيماء عبد الحكم عثمان ...
المفجأه كانت طلااااق شيرين ياجماعه . وانتظروا اللى جاي احلى ... بعتذر للناس اللى خيبت امالهم .ان شيرين هتسامح حازم . من رأيى .ان ده اللى مفروض يحصل ..عايزه رائيكم فى بارت انهارده ...بنت امينه 
الثانى عشر 
بقلم شيماء عبدالحكم عثمان
عدا كام يوم تاني وكده ده يوم افتتاح المطعم اللي امين قرر ان اسمه يكون مفاجاه للكل...
اما عن

حازم فكان مع سوزى فى الفيلا ...
سوزي بحزن اخوك فين يا حازم معقول يكون جرى له حاجه...
حازم بجمود اطمني مش هيروح من الدنيا غير لما يخلص اللي عليه ده لو ربنا بيحبه واتمنى كده يتعاقب في الدنيا عشان يخفف من عليه عقاپ الاخره..
سوزى وانت مش ناوي تخفف عقابك في الدنيا قبل الاخره !! حازم بصلها بعدم فهم وتابعت شيرين واللي عملته فيها....
حازم اتنهد بحزن محتاج عمرين على عمري عشان ذنبي يتغفر .
سوزى طب ماتحاول تصلح اللى عملته ..
حازم بعد ايه بعد ما كل حاجه باظت انا كسرت قلب شيرين مليون حته !! عارف انها مستحيل تسامحني وعارف اني هفضل اندم اني ضيعتها من ايدي ...
وفجأه تليفون حازم رن وكان حد من الشرطه بيبلغه بوجود قاسم فى احد المستشفيات ..
حازم قام وقف فى مكانه وقال حاضر انا مسافة الطريق ..
سوزى بقلق خبر عن قاسم مش كده
حازم اه لقوه فى المستشفي . انا هروحله .
سوزى قامت انا كمان جايه معاك . واتحركوا وبعد اقل من ساعه كانوا في المستشفى
حازم واقف قصاد قاسم في العنايه المركزه وقاسم باصص للسقف عيونه مفتوحه ولكن مغيب عن الوعي سوزي مڼهاره من البكاء حازم واقف باصص عليه بمنتهى الجمود .
سوزى بتبكى وبتسأل الطبيب هو كده سامعنا ولا هو عامل كده ليه فهموني
الدكتور للاسف المړيض اتعرض لطلق نارى . واصيب بعدة رصاصات . وكلها اصابات بالغه ..اصيب اصابه مباشره فى العمود
الفقرى . ومع الاسف انه مش هيقدر يتحرك تانى ....
سوزى طب هو ليه فاتح عيونه وكأنه مش معانا
الدكتور بأسف احنا مخدربنه ياافندم حرصا على سلامته . وللاسف هيفضل كده فتره تانى
حازم بسخريه وخفوت طباخ السم بيدوقوا ..
سوزى يعنى هيفضل تحت تأثير المخدر ده لأمتى 
الدكتور انا عايز اقول لحضرتك ان ربنا كاتبله عمر جديد .المړيض كان جاي فى حالة صعبه جدا . وللاسف انه خضع لعدة عمليات .وتقريبا كنا بنعمل ده تحصيل حاصل .وعارفين انه مافيش امل فى رجوعوا للحياه تانى .لكن يظهر ان ربنا له حكمه انه يمد فى عمره من تانى ...
حازم واقف متجمد امام قاسم ومش قادر يفسر هو ايه سبب جموده ده هل بسبب شيرين ولا بسبب قذارته ولا بسبب انه پالنار وكان ..
سوزان پبكاء انا لازم انقل ابني مستشفى تانيه
تم نسخ الرابط