رواية شيماء مختلفة الجزء الاخير

موقع أيام نيوز

خاڤت انت ما وراكش الا التعب اصلا 
حازم بتقول حاجه 
حسام ابتسم بسخريه بقول مبرروك .
وبالفعل كتبوا الكتاب وخلصوا كل واحد فيهم راح لوجهته واتفقوا ان تاني يوم يطلقها من سكات حازم وشيرين كانوا بيتمنوا من جواهم ان بكره ده ما يجيش ابدااااااا......
مشي حازم وبمجرد وصوله البيت جريت عليه سوزي بفزع ولهفه ودموع الحقني يا حازم الحقني ارجوك
حازم پخوف في ايه يا ماما مالك 
سوزى پبكاء قاسم قاسم حالتو صعبه قوي اتصلوا بيا من المستشفى وقالوا لي تعالي بسرعه قاسم بيموووووت 
حازم بيسمع الكلام بس ما فيش اي تاثر حاسس انه لوح تلج واقف بلا مشاعر ولا احاسيس 
اخذ والدته بسرعه وراحوا المستشفى دخلت سوزي بسرعه وحازم وراها بخطوات ثابته بطيئه بص لحالته اللي فعلا ترقق الحجر بس برده هو مرقش قاسم كان بيبصلهم بعنيه والدموع بتتساقط بغزاره نفسه ينطق ويقول لحازم سامحني لكن لسانه
مش مساعده هنا عرف معنى العجز الحقيقي حاول يمد ايده لحازم برده من غير فايده فضل باصص لحازم والدموع فى عنييه وكل معاني الترجي والتسامح بيتوسلها منه... حازم للحظه شفق عليه وعينه تسللت منها دمعه كأعلان لوداع قاسم .اللى
استقبلها قاسم بابتسامه ممزوجه بالۏجع والندم والقهر في اللحظه دي عينه كانت بتقول يا ريت لو تسامحني على كل حاجه عملتها في حقك فضل باصص لحازم لحد ما ثبتت عينه وفارق الحياه واڼهارت سوزي ونزلت بكل الۏجع والدموع تقبل راس
قاسم.... مهما عمل او غلط هيفضل الابن ابن وقلب الام مستحيل يغضب بكل الحزن والأسى شدها حازم حزنا على قلب امه وتفطره على شقيقه حاول تهدئتها ومواستها في هذه اللحظه والنتيجه في الاخير وفاه قاسم الحديدي ضعيف عاجز مقهور حتى كلمات الاعتذار وطلب السماح لم يستطع لسانه نطقها وانتهت اسطوره قاسم الحديدي
ثاني يوم مع اقتراب موعد الطلاق كان سليمان وامين في انتظار حازم لكن حازم ما جاش وموبايله مقفول للحظه اساؤه الظن لكن جه حسام بسرعه وبلغهم بهذا الخبر حازم مش هيجي سليمان بيه سليمان نظر له باندهاش وتابع حسام . احنا اللي هنروحله قاسم اخوه اتوفى واحنا لازم نروحله في اجراءات كتير محتاج يخلصها وهو لوحده .. 
بالفعل راح له سليمان وامين وحسام علشان يقفوا معاه ويساندوه ... امينه وشيرين ونادين وفاتن ووالدتها كانوا مع سوزى .اللى اتأكدت ان شيرين معدنها نفيس ..
بااااااك شيرين لسه مصدومه ومش مستوعبه اللي بيحصل وبصه لحازم اللي كان بيقولها مشكلتك ان اهلك مش معاكي بصي كده والكل بدا يطلع من ورا كراسيه بصتلهم وشهقت بمفاجاه وكلهم بيضحكوا على رد فعلها هي مش فاهمه ايه اللي بيحصل من كتر المفاجاه متوتره ومرتبكه طب هي الطياره دي رايحه فين ...قالتها شيرين لأنها مش مصدقه كل ده هيسافر معاها بره مصر ...
حازم قالها رايحين العالمين الجديده ...
شيرين عماله تتصدم .قالت بعدم فهم بس انا تذكرتي .طب ازاي شيرين هنا كانت فى منتهي الغباء .من المفجأه 
حازم ضحك وبص لسليمان وقالها دي اخرة اللي يثق في سليمان عمران.
سليمان كان بيبص لهم وبيضحك

لما شيرين بصت لسليمان قوي عشان هو اللي قام بكل اجراءات السفر عمل لها بايده باي باي بمنتهى اللامبالاه وضحكه اترسمت على شفايفه كده كلها براءه قال يعني هو ما لوش اي علاقه بالموضوع
شيرين فضلت تسال وتسال وتسال وحازم عمال يجاوب على كل اسئلتها لحد لما زهق وقالها يوووووه بطلي زن بقى انا شكلي هرجع في كلامي هما الستات زنانين قوي كده ..
ضړبته فى كتفه بخفه وقالت بسخريه ما فيش فايده فيك مغرور ونرجسي
حازم ابتسم ببرود وانتى مفيش فايده لسانك طووويل وعايز قطعوا بصوا الاتنين لبعض وضحكوا ضحكوا كثير قوي من قلبهم ولحظه صمت سادت ما بينهم قطعها حازم وهو بيقول اللي بيحب حد بيحبه على بعضه بكل تفاصيله بعيوبه قبل مميزاته ولازم احنا الاثنين نتقبل ده تتقبلي غروري وبدل ما تحاولي تكسريه حاولي ترضيه ارضي غرورى وبلاش تحاولي تكسريه لانه صعب وانا هحاول اتقبلك زي ما انتى واتقبل اني لما هستفزك انت هتردي لحد لما ندرب بعض على تقبل عيوبنا . ساعتها بس مش هتبقى عيوب......
وصلوا للقريه السياحيه وكان منتظرهم
تم نسخ الرابط