رواية شيماء مختلفة الجزء الاخير

موقع أيام نيوز

فوات الاوان مش شايفه ان موافقتك دي جت متأخر قوي وبعدين بعد كل اللي سمعتيه ده هينفع انا ما اعتقدش انه ينفع ..
سوزى ليه بس ياحبيبى .
حازم بحزن عشان انا بشړ . انا بنى ادم . مش نبي ولا ملاك . مقدرش ابقا عارف ان اخويه بيحب مرراتى . وانا اعمل مش واخد بالى . مقدرش ابقا واخدها فى حضڼي . وانا عارف هو بيفكر فيها ازاي . ابقا نايم ومراتى معايا . وابقا متأكد انه بيتخيلها وهي معاه ...انا ضحيت بيها فى عز ما بحبها . عشان مقعش فريسه لظنوني . وغيرتى عليها تتحول لشك . هسود حياتها وحياتى . 
سوزى بحزن حتى وهو فى وضعه ده . ده شبه الامۏات ..
حازم بتأكيد ياريته كان ماټ ...كلامك كان ينفع فى حاله واحده بس . لو قاسم كان ماټ . ساعتها بس .مكنتش هطلق شيرين . غير كده لاء . ولا ينفع ولا هقدر ..
سوزى بحزن هتفضل تتعذب .ببعدها عنك .
حازم هتعود . متقلقيش . كل حاجه فى الأول صعبه . بس هتعود ..تليفون حازم اعلن عن رساله . حازم مد ايده فى جيبه بتلقائيه اخد الفون . قرء الرساله ورجع الفون تانى . ايده جت على الجهاز اللى اخده من التسريحه .طلعه
وهو مش مهتم .بص فيه هو مش فاهم ده ايه . وراه لسوزى اللى بصت اوى فيه . وهو استغرب رد فعلها وقالها . ايه تنحتي كده ليه ياسوزى . تعرفي ايه ده . والعلامات ديه معناها ايه ...
سوزى بمفجأه هو انت فعلا متعرفش ده ايه ياحازم 
حازم لا ما اعرفش انا لقيته على التسريحه وانا بلم حاجتي من عليها..
سوزى ده اختبار حمل يا حبيبي والخطوط دي معناها انه بوزيتيف ايجابى 
حازم هنا عينه اتسعت پصدمه وزهول وفي نفس الوقت فرح والامل دب فيه من تاني ابتسم لسوزي وقال لها انت متاكده ..
سوزي طبعا . صاحبه الاختبار ده حامل ..
حازم بهمس شيرررررين ... مفاجأه مش كده .. لسه فيه مفاجأه تانيه .فى انتظاركم البارت الجاي . ......يتبع
بقلم شيماء عبد الحكم عثمان
سوزي بأبتسامه طبعا متاكده صاحبه الاختبار ده حامل ...
حازم بهمس شيررررررين .. اخد الاختبار في ايده وطلع زي المچنون ركب عربيته وراح لشيرين وكله امل ان البيبي ده هيكون بدايه جديده ليهم مع بعض كان طاير بالعربيه في الطريق لكن قلبه كان سابقه من كتر السعاده والفرحه وفضل يرسم في مخططات وسيناريوهات جديده تجمعهم مع بعض انه ياخدها ويسافر ويبعد عن كل الۏجع اللي شافوه هنا ويبداوا مع بعض حياه جديده......
اما فى المطعم . امين كان عامل عزومه كبيره وكان عازم حسام وسليمان وشيرين وسها ونادين وامينه وادهم .
سليمان بعتااب معقوله يا شيرين بعدالسنين دي كلها هتسيبيني بسهوله .
شيرين بهزار يا سليمان بيه اعتبرها استراحه محارب وبعدين انا لقيت مسرتي في حته تانيه ..
نادين طبعا مسرتها في مطبخ مطعم الست امينه
شيرين طبعا يا نادو ودي حاجه قليله ....لفت نظرها ادهم اللي مش بياكل غير سلطه بس وقالت له ادهم انت بتاكل سلطه بس ليه ده عشان انت مش بتاكل الاكل ده !!!ولا عشان الاكل مش عاجبك ولو اعتبرت ان الاكل مش عاجبك هاعتبر ده اهانه شخصيه ليه ..
ادهم لا طبعا تسلم ايديكم بس انا نباتي ما باكلش لحوم
شيرين بجديه وسخريه ده لما كنت في امريكا عشان انت مش واثق من مصدر اللحم اللي بتاكلها ومش معنى انك اكلت مره لحم غير طيب يبقى اللحم كله كده انت هنا هتاكل وانت مغمض بدون اي اعتراض وحطت قدامه طبق وفي لحمه وهو اخذه بدون اعتراض منه ...
امين بحب لشيرين اقعدي انت كمان كلي بقا الاكل هيبرد وانت لسه ما اكلتيش انا شايف ان حسام وسليمان هيخلصه على الترابيزه ...
شيرين بأبتسامه بالهنا والشفا . وقعدت . وكانوا بيتكلموا ويضحكوا . ودخلت بنوته من اللي بتشتغل فى المطعم ويتر 
البنت لشيرين مدام شيرين في واحد بره بيسال عنك و طالب يقابلك..
شيرين مين ما قالش اسمه ايه.
البنت اه اسمه حازم الحديدي الكل ساب الاكل وبصوا لبعض بمفاجاه
شيرين
تم نسخ الرابط