رواية هاجر الجزء الاول

موقع أيام نيوز

 


وهم يشاهدون التلفاز كما إقترحت سهر علي جدتها فهي تعشق هذة الأشغال هي وجدتها .. إلي أن قطعهم صوت طرقات الباب فعلموا من الطارق لا أحد يقوم بزيارتهم في ذلك الموعد غير عمها فهو يسكن فوقهم وكل يوما ينزل ليطمأن علي والدته قبل ذهابه للعمل .. لتترك سهر الأشياء الذي بيدها وذهبت لكي تفتح الباب فظهرت إبتسامة هادئة علي ثغرها وهي تجدة أمامها فرحبت به .. 
سهر .... إزي حضرتك يا عمي
نظر لها صلاح ليجيبها ببرود
صلاح .... الحمدلله .. جدتك صاحية
أماءت سهر رأسها بإيجاب .. فأجابتة بحماس ..
سهر .... أيوه صاحيه وكنا قاعدين نعمل مع بعض كرشية وبنتفرج علي التلفزيون

لم يجيبها عل حديثها فأفسحها من طريقة ليدلف للداخل ويري والدته جالسة قبل چبنيها 
فهمي .... إزيك يا أمي 
الجدة رقيه بإبتسامة .. الحمدلله يا بني إنت عامل إيه ومراتك وبناتك
لينظر صلاح بسهر الجالسة بجانب والدته .... الحمدلله كلنا كويسين قوليلي صحتك عاملة إيه 
تفهمت نظرتة الذي ينظرها لتلك المسكينة فتنهدت بخفوت ..
الجدة رقيه .... الحمدلله يا بني سهر مخليه بالها مني أوي 
إبتسمت لها سهر بحب .. لتنظر الجدة لها بحب وهي تقول .... شوفي عمك يا بنت يشرب إيه 
أماءت رأسها بإيجاب لتنظر لعمها .. وهي تبتسم ..
سهر .. تحب تشرب إيه يا عمي 
صلاح .. قهوة مظبوطة 
أماءت رأسها وذهبت لكي تعد القهوة لاحظ صلاح شرود والدته في شئ ليتعجب من أمرها ..
صلاح .. مالك يا أمي سرحانة في إيه !!
إنتبهت له فتنهدت بعمق .... كنت عايزااك في موضوع 
صلاح بتساؤل .... خير يا أمي  
الجدة رقية .... عايزاك تدور لسهر علي شغل
صلاح بتعجب .. شغل !! بس أنا مش موافق إنها تشتغل وكمان لو إشتغلت مين هيتهم بيكي 
الجدة رقية بتفهم .... ما هتبقي مهتميه بيا برضوا وساعت الشغل أبقي أخلي أم محمد تعدي عليا وتشوف طلباتي 
لا يعرف ماذا يفعل فإذا جادل مع والدته فلا ينتهي هذا الحوار فقرر أن يجاريها في الحديث ..
صلاح بتأفف .. خلاص يا أمي سيبيني أفكر وهشوف الموضوع ده 
كانت تنصت لحديثهم وهي في المطبخ فتنهدت بهدوء ثم إنتهت من إعداد القهوة وخرجت لكي تقدمها ولكنها وجدت عمها يقف ويهم علي الذهاب ..
سهر وهي تقدم له القهوة .... إتفضل القهوة يا عمي 
صلاح بنفي .... لا مش وقتها عشان نازل الشغل 
ثم تركهم ورحل وبينما سهر نظرت لجدتها بتساؤل ..
الجدة رقية .... ربنا يا بنت يصلحلك الحال ويوفقك
.......................................................
ذهب للشركه فهو يعمل في شركه عز الدين ليدلف للداخل وقام بالتحيه علي زملائه في العمل ثم إتجه لمكتبه وجلس لكي يعمل .. ليقطعه صوت شخص وهو يقول .. أستاذ صلاح .. أستاذ فهمي عايز حضرتك 
صلاح بتفهم.. تماام ماشي 
جمع بعض الملفات وذهب لمكتب أستاذ فهمي .. طرق علي الباب بخفه فسمع صوته وهو يؤذن له فدلف للداخل بثبات ..
إبتسم له فهمي ليشاور له بأن يجلس ..
فهمي .. تعال يا صلاح إتفضل
تقدم صلاح للكرسي الذي أمام مكتبة ليجلس وهو ينظر لفهمي بتساؤل ..
صلاح .... أيوه يا فندم حضرتك طلبتني !!
فهمي .... كنت عايز اشوف الملفات إللي إديتهالك خلصت عشان خلاص الإجتماع قرب 
صلاح .... أيوه يا فندم كل حاجه تمام وإتفضل الملفات أهي 
ليقدم له الملفات وتفحصهما فهمي بعناية وما إن إنتهي من تفحصهم أعطي فهمي بعض الملاحظات لصلاح وهو يدونها ليمر الوقت وهما يعملون معا وبعد أن إنتهوا ذهب صلاح لمكتبة .. وما إن دلف أراح جسده علي كرسية وفجأة تذكر أمر سهر فقرر أن يهاتف زوجته ويخبرها بما حدث ... وبعد أن أخبرها عن شغل سهر وإنه لم يوافق ..
ماجدة بتهكم .. ليه بس يا صلاح رفضت كنت وافق وخليها تشتغل 
صلاح بحدة نسبيا .... إنت عايزاني أخليها تشتغل وتهمل أمي 
ماجدة بتأفف .... ومين قالك إنها تهملها ماهي هتاخد بالها منها برضوا طب بص خلص شغلك ولما ترجع نبقي نتكلم في الموضوع ده 
صلاح بتفهم ..... خلاص ماشي 
ليغلق الخط وهو يتنهد فقرر أن يكمل عمله ..
................................................
تجلس سهر في غرفتها ومعها إبنته عمها نهي بعد أن أدخلت جدتها غرفتها لكي ترتاح قليلا .. فإبنت عمها تكون أكبرها بسنه وتحبها كثيرا
 

 

تم نسخ الرابط