رواية هاجر الجزء الاول
المحتويات
.... يا بت عادي يلا إمسحب دموعك وزي ماقولتلك مش عايزه هشوفها تاني وروحي حضري الفطار يلا
قامت سهر بمسح أعينها .... حاااضر عشر دقايق بالظبط والفطار يكون جاهز
لتركض داخل المطبخ بينما الجدة تنهدت وأخذت تدعي لها أن ييسر لها حياتها .. دلفت سهر لداخل المطبخ وقامت بتجهيز الفطار وعقلها شارد في شئ وبه الكثير من التساؤلات .. فحادثت نفسها .... يا تري الحياة مخبيالك إيه تاني يا سهر خييييير إن شاء الله
......................................................
في أحد القصور التي تتسم بالفخامة والرقي وبتصاميمها الرائع الذي يخطف الأنفاس ولما لا فهو ملك لعائلة عز الدين .. تحديدا في إحدي الغرف الواسعة وتصاميمها الهادئ الذي يطابق شخصية القابع هنا ..
قام من مجلسة ليتوجه نحو المرحاض ويأخذ حمامة الصباحي وبعد مده إنتهي من حمامة ليخرج وهو يضع منشفتة حول خصره وقطرات الماء تنزل علي صدرة العريض لتعطية جاذبية أكثر .. إتجه لغرفة ملابسة المخصصه له وكل ركن فيها يوجد شئ أخذ يتطلع لتلك الملابس المهندمة بإنتظام .. ذهب نحو الركن المخصص للبدل ليختار بدلتة التي باللون الكحلي الغامق وقميصا أبيض اللون .. وبعد أن إرتدي ملابسة إتجه لركن الساعات الذي جميعهم ماركات عالميه ليرتدي ساعه كلاسيكيه وإرتدي حذائه أيضا ووقف أمام المرآة وصفصف شعره المكثف الذي يعطيه مظهرا جذابا .. قم وضع من عطرة المخصص الذي يجذب الفتيات نحوه .. وهندم بدلته ليترك أول زرارين مفتحوين لتظهر عضلاتة التي تعطية وقار لنفسة فهو لا يحب الجرافت ثم خرج ليري قهوته موضوعه ليقترب وأخذها ليكي يرتشفها .. وبعد أن إرتشفها كاملة خرج من غرفته ليتجه للأسفل ..
هيثم .. صباح الخييير
الجميع .. صباااح النور
إقترب هيثم من الجد وقبل يداه بحب وهكذا فعل مع جدته وقبل يداها .. وجلس في مكانه المخصص وتناولوا الفطور في صمت تام .. إلي أن قطعه الجد بجدية.... قولولي إيه أخبار الشغل معاكوا
نظر له والدة ليحيبة علي حديثه ..
أماء الجد رأسه بتفهم فوجهه حديثة لهيثم ..
الجد .. وإنت يا هيثم أخبار الصفقة إيه
ترك هيثم ما في يدة ونظر لجدة بإهتمام شديد ..
هيثم بجدية .... كويس يا جدي كل حاجه ماشية تماام بس في ملفات لازم حضرتك تمضي عليها
الجد بتأكيد .. ماشي هتهالي هنااا وأنا أبقي همضيها
أماء هيثم رأسه بتأكيد مجيبا ..
هيثم .. ماشي يا جدي تحت أمرك
لينظر في ساعته فهو منضبك بمواعيده .. ولا يحب أن يتأخر ..
نهض هيثم من مجلسة لكي لا يتأخر عن معادة ..
هيثم .... أنا هضطر أمشي دلوقتي عشان ألحق الإجتماع بعد أذنكم
لينهض فهمي من مجلسة أيضا ويهم الذهاب موجها حديثة لهيثم ..
فهمي .... وأنا كمان يلا يا هيثم
إتجه فهمي مع هيثم للخارج لكي يذهبوا للشركه ..
كان يقف سيارتين يوجد بكل سياره سائق خاص .. إتجه فهمي لسيارته ليفتح له السائق ويدلف للداخل ثم تحرك السائق لمكان القيادة بعد أن أغلق الباب وسار بها بينما كان يقف هيثم يعبث في الهاتف إلي أن إنتهي قام بإرتداء نظارته وإتجه نحو سيارته ليفتح السائق له الباب ودلف للداخل بينما السائق إتجه للقيادة ..
بعد أن وصلا للشركه دلف فهمي أولا ثم هيثم بهيبتهم المعتادة فوقف كلا من في المكان تقديرا لهم بينما كان يوجد فتيات ينظرن لهيثم ويتهامسون علي وسامتة وجذابتة ليسمعهم وهو يمر من أمامهم ولكن لا يعيرهم أي إهتمام .. دلف كلا منهم إلي مكتبه ليري أعمالهم ..
...............................................
في عمارة صلاح مختار .. وخاصة منزل سهر ..
بعد أن إنتهوا من تناول إفطارهم وأخذت الجدة دوائها قرروا يجلسون ويقومون بعمل الأشغال اليدوية
متابعة القراءة