رواية هاجر الجزء الاول

موقع أيام نيوز

 


وأخذت ..
نهي .... إهدي إهدي أكيد مش هما شكله بابا وماما 
سهر بإرتياح .... تمام يلا عشان نفتحلهم 
ليخرجوا معا وما إن نظرت جدتها لها فظهرت إبتسامة علي ثغرها ..
الجدة بإنبهار ..... ماشاء الله عليكي يا بنت الله أكبر 
إقتربت منها سهر لكي تقبلها بينما ذهبت نهي بإتجاة الباب لكي تفتح للطارق ... لتري والدها أمامها ووالدتها ..
نهي .... إتفضلوا 
ليدلفوا للداخل فإتجه صلاح نحو والدته . وأيضا إتجهت لها ماجدة وصافحتها ..
ماجدة .... إزيك ياحاجه وإزاي صحتك
الجدة .... الحمدلله إنت أخبارك إيه

ماجدة .... الحمدلله 
لتنظر لسهر الجالسة بجانب جدتها لتقول بخبث .... إزيك يا سهر 
سهر بإبتسامة .... الحمدلله أخبار حضرتك إيه 
ماجدة ببرود .... تماام
..............................................
في قصر عز الدين وخاصة في غرفة هيثم ..
كان ينظر لإنعكاس صورته في المرآة ويرتدي ساعته الكلاسيكية ويهندم نفسة فكان يرتدي بدلة سوداء اللون وقميصا أبيض وجرافت أسود .. ليتأكد من هيئته ثم إتجه نحو الخارج ..
أما في الجانب الآخر كانوا ينتظرون هيثم .. ليجدوه ينزل الدرج .. 
الجد .... يلا يا هيثم هنتأخر كده 
هيثم بجدية .... يلا يا جدي 
ليتحركوا جميعا للخارج ويركبوا سيارتهم .. ليسيروا للمكان المنشود .. وما إن وصلو أمام العمارة وقفت السيارتين ليتفاجأ المرء بهذة السيارات الذي لها ماركات .. لينزل السائق الخاص بكل سيارة ويفتح لهم لينزلوا معا .. ثم دلفوا للداخل ووقفوا أمام الشقة مباشرة ..
في الجانب الآخر كان يجلسون وكانت هي تجلس أرجلها بتوتر شديد وفجأة سمع صوت طرقات علي الباب لتنظر سهر لنهي ويظهر علي ملامحها التوتر لتربت علي كفها لكي تهدأ وتأخذها إلي غرفتها... بينما تحرك صلاح لكي يفتح للطارق وما إن فتح وجدهم أمامة ليصافحهم .. ليدلفوا للداخل وصافحوا الجدة ..
الجدة رقية بإبتسامة .... نورتونا وشرفتونا 
الجد والجدة مديحة في أن واحد .... ده نورك والله يا حاجة 
وكانت والدته هيثم سهير تنظر في أرجاء الشقه وكانت تصاميمها رائعة .. وبعد الترحيبات .. خرجت سهر وهي تحمل صنيه العصائر وبجانبها نهي وهي أيضا تحمل ليقتربوا نحوهم ..
صلاح وهو يشاور عليهم .... نهي بنت وسهر العروسة 
لينظروا لسهر ثم إنبهروا من جمالها ..
الجدة مديحة بإبتسامة .... ماشاء الله إيه القمر ده تبارك الخلاق 
إبتسمت كلا من سهر والجدةرقية ونهي بينما ماجدة كانت تنظر لها بشړ وحقد لتقترب سهر وتصافحهم ..
الجد .... إحنا طبعا جاين نطلب إيد حفيدتك يا حاجة لحفيدنا هيثم 
الجدة رقية بسعادة .... يزدنا الشرف والله وإحنا هنلاقي ناس محترمة كده زيكم 
الجدة مديحة .... ربنا يخليكي يا حاجة 
لتبتسم لها الجدة رقية بود .. ليتحدث الجد .... ممكن سهر وهيثم يقعدوا مع بعض يتعرفوا 
الجدة رقية بتأكيد ..... أيوة طبعا يلا يا سهر
لتقول الجد وهو ينظر لهيثم .... يلا ياهيثم خد عروستك وإقدوا مع بعض 
هيثم بجدية.... ماشي يا جدي
لينهض من مجلسة وكذلك سهر وأخذت معها نهي ليدلفوا للشرفة فجلسوا ..
نهي بإبتسامة .... تحبوا تشرفوا إيه بقي
هيثم .... ممكن قهوة مظبوطة 
نهي .... أكيد طبعا .. أنا كده كده عارفه يا سهر إنت هتشربي إيه قهوتك الفرنسية 
قالت جملتها الأخيرة وهي تنظر لسهر بمرح لتشعر بالخجل .. ثم تركتهم وخرجت لكي تقوم بإعداد القهوة .. بينما حل الصمت فجأة بينهم ليقطعه هيثم وهو ينظر لها ...
هيثم بجدية .... أنا عارف إن الموضوع جه فجأة بس لاقيتك إنك إنسانة كويسة وأخلاق .. فامتردتش بصراحة 
إبتسمت له .. فتابع بتساؤل .... هو إنت كنت مرتبطة بحد قبل كده 
هزت رأسها نافية وهي تشعر بالخجل ..
سهر .... لا دي أول مره .. أنا بصراحة ما كنتش موافقه علي موضوع الإرتباط عشان تيتا مش عايزة أسيبها وزي ما حضرتك شوفت إن تيتا ست كبيرة وجالسة وعايزة إهتمام 
هيثم بتأكيد .... علي العموم أنا مش هبعدك عن جدتك لو فيه نصيب .. إحنا هنعمل خطوبة عشان نتعرف أكتر .. وبصراحة دي مش أول مرة أرتبط دي تاني مرة ليا ومع الوقت هبقي أحكيلك ..
وأكتر حاجة بدايقني الكدب بحب الصراحة دايما 
قال جملتة الأخيرة بجدية وهو ينظر لها .. بينما هي توترت من نظرته ومن حديثه فإكتفت بإبتسامة هادئة علي ثغرها .. وفجأة قطعهم دلوف نهي وهي تضع أمامهم القهوة ..
نهي بإبتسامة .... إتفضلوا القهوة
في الجانب الأخر كانوا يجلسون يتحدثون في أمور عديدة.. 
فهمي .... هي هتعيش معانا في القصر وهتكون ليها جناح خاص بها ووماتخافيش هتبقي زي بنتنا بالظبط 
الجد بإبتسامة .... ما تشيليش همها يا حاجة هتبقي في عنينا
الجدة مديحة بتأكيد .... أيوة طبعا يا حاجة طب والله من ساعة ما شوفتها حبيتها أووي 
كانت تنظر لهم الجدة رقية بحب فهي شعرت من حديثهم الصدق وشوف يعتنوا بها .. فترقرت الدموع بعينيها ..
الجدة رقية ..... ربنا يخليكوا كلامكوا ده ريحني .. لانها هي عانت كتير بعد وفاه باباها وماماتها وهي كانت رافضة فكرة الإرتباط عشاني ما تسبنيش لوحدي
 

 

تم نسخ الرابط