رواية كاملة تحفة

موقع أيام نيوز

والتسوق لعلهما يقضيان وقتا طيبا هناك ...
عودة مرة اخرى لفيلا عز الدين الكيلاني 
كان عز قد أتمم استعداده للنزول فالتقى بوالدته على الدرج 
ثم انحنى و قبل وجنتي والدته ....
عايدة وهي تمسد على شعره بكاش زي ابوك نسخة منه يا حبيبي ربنا يباركلي في عمرك وافرحبيك قريب
عز ااااخ طالما قولتي الدعوة دي يبقى في حاجة ها يا أمي قولي فيايه
عايدة مافيش يا بني والله نفسي افرح بيك واطمن عليك قبل ما أموت
عز بعد الشړ عليكي يا أمي اكيد موضوع دارين صح 
عز ساخرا ههههههههههههه بيجروا وراها اصلها حرامية بصي يا ماما دارين دي لاعمرها هتكون الزوجة اللي بتمناها دي بنت مقضايها مع كل واحد شوية وبعدين دي مدلوقة اوي عليا عشان انا مش قابلها فبلاش بقى نفتح السيرة دي تاني
عز بثقة لأ يا ماما كبري بقى منها يالا أشوفك بعدين سلام
عايدة بضيق مممم سلام يا حبيبي
في النادي 
في مكان ما بالنادي كانت الشلة كلها مجتمعة في انتظار وصول عز الدين 
حازم هو قالي جاي متقلقوش يا جماعة
لوجي بجد يا زوما اخيرااااا هيحن علينا عز باشا ويجي النادي
ياسمين اووووف بقى متبقيش واقعة اوي يا لوجي هو اه جان وتقيل ورهيبفي طريقته بس لازم نتقل برضوه
لوجي أنا واقعة فيه من زمان بس هو يعبرني بس ويحن ... هيييح !!! 
وهنا قاطعها عز تعيدي ايه يا دارين لأحسن مسمعتش كويس
دارين بتردد عز انت جيت يا بيبي miss you بجد 
عز ايه بيبي دي هو انتي شيفاني عيل بريالة قصادك خفي شوية يا دارين
وظل الحوار دائرا بين أفراد الشلة حول أخر الأخبار والمستجدات وبين لحظة وأخرى يشرد عقل عز فيما حدث على اليخت قبل يومين ويعاود ذاكرته خيالات مما دار بينه وبين تلك الفتاة غريبة الأطوار ...
في شركة الكيلاني 
في صباح اليوم التالي وكعادته متآنقا حينما يذهب إلى عمله يشعر بالاطراء والغرور كلما مر بالموظفات اللاتي يتهامسن عليه
ومبدين اعجابهن به وأثناء توجه عز إلى مكتبه 
عز تمام يا أ. ريم حطي الملفات دي على مكتبي وأنا هروحله
ذهب عز إلى مكتب والده وفوجيء بوجود حسين الدمنهوري مع والده ويضحكان سويا
يوسف وهو يشير بيده تعالي يا عز يا بني عمك حسين جاي بنفسه يشكرك ع اللي انت عملته مع جانا ويعزمك تتغدى معاه ومع الأسرة
على عزومة سيادتك بس أنا أسف مش فاضي ومش هاقدر أحضر بس شكرا مرةتانية
حسين بنبرة حزن مش هتيجي ليه بس يا بني ده انت عملت فيا معروف كبير مقدرش انساه ده انت انقذت روح بنت اخويا الغالي لأ اي رفض مش مسموح بيه ابدااااا جرى ايه يا يوسف متكلم ابنك 
يوسف باستغراب في ايه بس يا عز الشغل يستنى لكن عمك حسين لأ ينفع كده تكسفه خلاص يا حسين هو هيجي وانا معاه مش هنكسفك
حسين هستناك يا عز يا بني بكرة تتغدى معانا ده جانا بنفسها عاوزة ترحب بيك وتشكرك
عز في نفسه جانا تشكرني لأ هي هتش...... انا مش طايق امها أصلا يبقى هاروح اقعد معاها ازاي
يوسف مقاطعا ها يا بني ريح عمك حسين وقوله انك موافق
عز على مضض حاضر يا بشمهندس
ثم شكرهما حسين وترك المكتب على أمل اللقاء بهما غدا وما إن خرج حتى اعترض عز على هذه العزومة
عز بنبرة معادية وحدة ايه يابابا انت
بتدبسني يعني هي عافية 
يوسف محاولا إقناعه وفيها ايه يا بني الراجل عاوز يشكرنا وجاي لحد عندنا يبقى نرده 
عز خلاص مكنتش قضية حاجة تزهق وهو أنا ناقص ۏجع دماغ
يوسف هي كلمة يا

عز هنروح بكرة لعمك حسين واتفضل بقى على مكتبك شوف شغلك ولا هنقضيها كلام طول اليوم 
خرج عز الدين والڠضب يعتريه هاهو مضطر إلى أن يقابل تلك الفتاة المزعجة مرة اخرى
وفي منزل حسين الدمنهوري 
حسين بنبرة عالية يا سهير يا سهير انتي فين 
سهير من الداخل وهي تمسح بالمنشفة يدها أيوه يا حاج حسين خير 
حسين اومال فين البنات مش باينين ولا ايه انا عاوز أقولك حاجة 
سهير البنات جوه في الأوضة أعدين بيقيسوا الحاجات اللي اشتروها من المحلات امبارح
سهير مبتسمة وماله يا حاج يأنسوا ويشرفوا انا هجهزلهم وليمة بحالها وكويس سنية هتكون موجودة بكرة من بدري وتساعدني
حسين طيب بلغي
تم نسخ الرابط