رواية كاملة تحفة
المحتويات
تصرخ فيه أن يتركها
سقطت الفتاة في البحر وهي تصرخ فإذ بباقي الحضور على سطح اليخت يتوجهون بسرعة إلى حيث مصدر الصوت المرتفع
وبدأ أحد الحضور بالهتاف ب....
الحقوا ياجماعة في بنت وقعت في البحر اهي هناك أهي !!
يوسف يا ساتر يا رب استرها من عندك يا رب
كانت الفتاة تستنجد بمن ينقذها فهي لا تجيد السباحة وبدأت في الڠرق فعلا ..
ثم أغلقت الفياة عيونها واستلسمت لمصيرها ...
كان كل هذا يحدث وعز يشاهده من أعلى سطح اليخت فشعر بالندم على
ما فعل وبالخطړ المحدق بالفتاة فقرر أن يقفز ورائها لينقذها لأنه قد تسرع حينما ألقاها بدون تفكير في عواقب ما
قد يحدث لها ...
قفز عز الدين إلى المياه وسبح باتجاه الفتاة التي كادت أن تختفي
جيدا ثم سبح بها حتى وصل إلى حيث يقف باقي الحضور وتمكن بمساعدة أحدهم من رفعها أولا .. ثم رفعه هذا الشخص انحنى عز على ركبتيه واستند بمرفقيه ثم نهض قليلا وتوجه ناحية الفتاة وصعد بها على ظهر اليخت وحاول مجددا إفاقتها وعاونه في ذلك احدى السيدات الحاضرات
عز بلهفة وهو يحاول افاقتها سمعاني فوقي ها ..... انتي يا آنسة سمعاني !!
ثم حضر حسين ويوسف ليروا ما حدث
وإذ بحسين يصيح بخضة جانا حبيبتي ايه اللي حصل ردي عليا يا بنتي هاتوا الاسعاف بسرعة حد يكلموه اوام !!
حسين بقلق أيوه دي جانا عاصم بنت أخويا عاصم الله يرحمه انا عاوز اعرف ايه اللي حصلها طمني يا عز هي فاقت ولا لسه استر يا رب ما تجيبوا الاسعاف حد كلمه
يوسف محاولا طمأنته ان شاء الله خير اطمن مش هيحصلها حاجة عز ابني أنقذها وان شاء الله سليمة
عز وهو يشعر بالندم اطمن يا عمي ان شاء الله هتبقى كويسة الحمدلله لحقناها
السيدة التي تعاون في فحصها الحمدلله هي كويسة هي اغماءة بسيطة اطمن يا حسين باشا
حسين شكرا يا عز يا بني والله ما انا عارف لولا وجودك النهاردة كان ممكن ايه اللي يحصل لجانا ربنا يبارك في عمرك يا بني انا مش عارف اكافئك ازاي انت انقذت روحي مش بس بنت اخويا
بدأت جانا تعي ما يحدث حولها وفتحت عينيها لتجد عز وحوله أخرون ينظرون إليها بتمعن وبعضهم يحاولون الاطمئنان عليها فهي تسمع أصواتهم ولكن لا تميز ما يقولون لم تعد تقوى على الاحتمال فاستسلمت وغفت مرة اخرى...
فأسرع حسين وشكر عز على ما فعله وتوجه بها إلى الداخل ...
ظل يوسف وعز الدين وباقي الحضور يراقبون ما يحدث و...
يوسف كتر خيرك يا عز بجد انت عملت عمل عظيم النهاردة متعرفش عمك حسين لو كان حصل لجانا حاجة كان ايه اللي ممكن يجراله
يوسف يالا يا بني عشان تلحق تغير هدومك بدل ما تعيى
عز يالا
وتوجه كل من عز ويوسف إلى سيارة أبيه والذي رفض أن يقود ابنه السيارة وهو في تلك الحالة وتوجهوا الى المنزل
وفي الطريق إلى المنزل ظل عز شاردا فيما حدث .. يشعر بالحنق من نفسه لما فعل ولكنه يتحجج بأن جانا هي السبب هي بعجرفتها ولسانها السليط قد دفعته لارتكاب هذا معها ...
في منزل حسين الدمنهوري
في غرفة جانا
أفاقت جانا بعد أن اطمأن عليها الطبيب وسألت عما حدث
جانا متسائلة في حيرة ايه اللي حصل أنا فين
سهير زوجة عمها حسين بلهفة حمدلله على سلامتك يا حبيبتي انتي الحمدلله بخير احنا كنا خايفين لتروحي مننا
جانا بصوت ضعيف برضوه مقولتليش ايه اللي حصل أنا كل اللي فاكراه اني آآ...
..... ثم صمتت جانا في محاولة منها لتذكر ما حدث معها وترددت هل تحكي ما حدث أم .... فقاطع تفكيرها صوت سهير و...
سهير بنبرة هادئة يا بنتي عمك حسين واللي معاه فجأة سمعوا صوت پيصرخ راحوا يشوفوا
جانا محاولة تذكر ما حدث صړيخ شاب انقذني ...
واذ بها تتذكر شجارها الحاد مع عز والذي انتهى بالقائها في المياه
فرددت جانا في سرها اه يا بن ال ....... بقى كنت
متابعة القراءة