رواية كاملة تحفة
المحتويات
أن أغلقت باب الغرفة خلفها..
شعرت جانا بارتفاع الحرارة ففتحت نافذة الغرفة قليلا لتدخل نسمات هواء صيفية جعلتها ترغب في الاستلقاء على الفراش والاسترخاء
ولما مر بعض الوقت قام يوسف بغلق باب الغرفة من الخارج على جانا ثم أغلق باقي الحجرات بالمفاتيح وتوجه خارج الشاليه لينام مع زوجته في الشاليه الثالث الذي كان قد حجزه من قبل ....
...........
بعد مضي ما يقرب من ساعتين وصل عز الدين إلى الشاليه فتح عز الدين باب الشاليه
ليجد الهدوء القاټل يسود المكان
عز ايه ده هو الجماعة راحوا فين هو أنا اتأخرت أوي كده يا أهل الدار .. الظاهر انهم ناموا خلاص هسيبلهم الأكل هنا واطلع أنا كمان أنام لأحسن ھموت م التعب
عز الله ايه اللي قفل الباب كده اكيييد زفت الطين ياسين.. انت يا عم سينووو افتح الباب ياخي ياااااسين ھموت م التعب افتح الله يكرمك
ولكن عز الدين لم يجد أي رد
عز بنرفزة يومك اسود ما أنا عارفك خم نوووم ومش هتصحى غير بالطبل البلدي
نزل عز الدين إلى الطابق الأسفل وتوجه خارج الشاليه وأخذ يدور من حوله حتى وجد نافذة شبه مفتوحة
عز بسسسسسسس هي دي اللي هتدخلني عندك يا زفت ان ماوريتك يا ياسين عشان تحرم تقفل الباب تاني !!
نودي قصة ... دعني أحطم غرورك !!
الحلقة التاسعة والعشرون
نزل عز الدين إلى الطابق الأسفل وتوجه خارج الشاليه وأخذ يدور من حوله حتى وجد نافذة شبه مفتوحة
عز
بسسسسسسس هي دي اللي هتدخلني عندك يا زفت ان ماوريتك يا ياسين عشان تحرم تقفل الباب تاني !!
بدأ عز الدين يتسلق عبر البالكونات وأحد الاستندات حتى من النافذة
عز ده انا هنفخ يا ياسين هطلع البلى الأزرق ع جتتك
في نفس الوقت كانت جانا قد استيقظت على صوت أحدهم يحاول فتح باب غرفتها ولكنها اعتقدت انها تحلم ... ولمزيد من الاحتياط وضعت بجوارها على الفراش حذائها ذو الكعب العالي كوسيلة للدفاع عن النفس ... ثم أغلقت عيناها لتغفو من جديد
عز ربنا يهد البعيد هو نايم في العسل وانا متعلق هنا... هه يااااا معين يااا رب قربت تفتح .. يااااااااااااالا بقى هه
سمعت جانا صوت صرير النافذة وكأن أحد ما يحاول فتحها فشعرت بالړعب الشديد أسرعت ناحية باب الغرفة ولكن للأسف وجدت الباب مغلق
جانا بړعب مين قفل الباب ده استررررها يارب أعمل انا ايه الوقتي انا خاېفة اصوت يسمعني الحرامي ده ومش بعيد يكون قتال فيخلص عليا طب اروح فين أستخبى فين مش هينفع تحت السرير ده اول مكان بيتفتش طب أعمل نفسي مېتة استخبى فين اااااه الحمام لأ برضوه هستخبى في البانيو ولا في التويلت ولا فين بالظبط ... بسسسس هو ده المكان المناسب ومش هيشوفني فيه أنا بالجزمة ..
نجح عز الدين في فتح النافذة وتسلق بهدوء إلى الداخل نظر إلى الفراش فلم يجد أحد عليه
عز في نفسه الله ده مافيش حد هنا اومال الزفت ده راح فين
وفجأة وجد عز الدين من يقفز عليه من الخلف ويتعلق برقبته وېصرخ بصوت رهيب وفوق هذا على رأسه بشدة
جانا حراااااااااااااااااامي حرررررااااامي خد .. خد !!
عز متآلما ااااااااااااه والله ما حراااامي آاااااااااي
جانا مستفسرة ايه وجعك الضړب
عز اااااااه جدااااااااا يا بنتي أنا مش حرررررامي
جانا طبعاااااا هتنكر اومال هتقول أيوه أنا حرامي وجاي أسرقكو ده لو مكنش فيها مانع ... خد يا حرررررراااااااامي خد ع نافوووخك !!!
عز اااااااااااااااه ....
حاول عز الدين أن يتخلص من قبضة جانا ومن المتلاحقة فدار بها عدة مرات حتى تتركه ولكنها كانت مصرة على الفتك به
عز انا مش حررررامي انا عز والله عز
جانا لأ حرااااااااامي الحقوووووووووونا
عز مكمما فمها اهدي يا جانا والله انا عز بصي كده في وشي
نظرت جانا في وجه عز بتمعن فتأكدت انه هو عز
عز بعد ان تركها ها صدقتيني الوقتي
جانا اه .. مش لازم أتأكد الأول
عز ااااااه يا دماغي انتي كنتي
متابعة القراءة