رواية روعة جدا الفصول من 7-10

موقع أيام نيوز

المتصل..... انجي....

“انجي عايزه إيه....... مش ناقص صداع على

الصبح....”جعل الهاتف على وضع صامت ....

بعد أن ارتدى ملابسه ومشط شعره.....مسك الهاتف مره آخره واجرى أتصال... بعد مدة قصيرة فتح الخط.... 

تحدث جواد بفتور..... 

“كمان ساعتين هكون عندك ....لازم نتكلم في صفقة 

اياها ...”

رد عليه زهران عبر الهاتف على مضض...

“كويس أنك لسه فاكر الشغل آنا قولت المحامية 

خلتك تنسى أهلك وشغلك ..... “

جلس جواد على حافة الفراش وهو يرتدي ساعة 

يده....ورد عليه بنزق 

“ملوش لازمة آلكلام ده.... خلينا في شغل وسيب 

موضوع بسمة على جنب..... “

انفعل زهران من حديثه وقال.... 

“يعني إيه أسيب موضوعها على جنب ..البت دي مش هيجي من وراها غير المشاكل ويمكن ننكشف كلنا لو بقت واحدة مننا ده مش بعيد تسلمنا للبوليس

باديها... اعاقل ياجواد وسلمني البت دي وأنا هخلصك منها بطرقتي وهاطلعك أنت من الليلة 

كلها......اا... “

قاطعة جواد بصوت حزم... 

“آنا قلت لك قبل كده بسمة تخصني ومحدش يقدر

يأخد حاجه تخص جواد الغمري حتى لو كآن مين بالذي.... سمعتني يازهران بيه...... بسمة تخصني

أغلق الخط بعصبية وهو ينهال عليه بافظع الكلمات..

نزل على سلالم البيت استقبلته الخادمة ام إيمان وهي تقول بتهذيب..... 

“الفطار جاهز ياساعت البيه تحب تفطر فين... “

رد عليها جواد بهدوء..... 

“حطي في اوضتي....... “

أستغربت الخادمة قليلا ولكن سرعان ما ذهبت لتنفيذ أوامره .......

دلف الى الغرفة التي في دور الأرضي والتي تجلس بها بسمة من البارحة......

دلف بعد ان فتح الباب بالمفتاح.....تطلع عليها وجدها 

تنام جالسه مكانها بعد ان انتحبت من البكاء....

بدون ان ييقظها مال عليها وحملها على ذراعه.....

فتحت بسمة عينيها اثار تلك الحركة بعد ان شعرت 

بحركة جسدها وبرائحة العطر الرجولي....

“انت بتعمل إيه ....نزلني.....”

لم يرد عليها جواد بل اكمل صعود الى غرفة نومه

زفرت باستياء وهي تحاول افلات جسدها من بين يديه ....

“انت إيه اطرش بقولك نزلني ....نزلني...”

“شششش.....اخرسي.....”

اتسعت عينيها من طريقته الفظه معها لترد عليه بصوت عال منفعل....

“لا مش هخرس نزلني بقولك انت مفكر نفسك اشترتني ان.......”

قاطعها جواد بقلة صبر....

“ايوه اشتريتك اخرسي بقه وبطلي عناد....”

زاد عنادها وهي ترد عليه بازدراء....

“يعني إيه اشترتني انت مش طبيعي انت اكيد مچنون ......اااه....”

وجدت جسدها ملقي بقوة على الفراش الوثير حدقت حولها لتجد نفسها في غرفة جواد....

نظرت له بقلق وبجسد يرتجف خرج صوتها بصعوبة

“انت جايبني هنا ليه وعايز مني إيه.....”

جلس على مقعدا بعيد عنها نسبيا وهو ينظر لها باستهجان.....

“هكون عايز إيه يعني .....”

تشنج جسدها وقالت بسخط....

“انت بترد السؤال بسؤال....انا في اوضتك ليه...”

نظر جواد لها بخبث ومن ثم تحدث بلؤم....

“واحد جايب مراته في اوضة نومه قبل جوازهم بكام يوم هيكون جايبها ليه يعني اكيد عشان...”

قاطعته بحدة وهي تلوح بسبابة أصبعها بحذر...

“إياك تكمل كلامك..... أنا مش مراتك ومستحيل تلمسني او تقرب مني..... “

رد عليها ببرود....

“هو انتي فعلا لسه مش مراتي بس هتكوني قريب اوي مراتي ام بنسبة ل.....فانا مش جيبك اوضتي عشان كده..”

انتصب في وقفته ووضع يده في جيبه ونظر لها 

قال باختصار...

“انا جبتك عشان تفطري.... “

فغرت بسمة شفتيها بعدم استيعاب.... 

“ها.....”

طرق الباب في هذا الوقت....نظر له بخبث وهو يشير 

باصابعه ناحية باب الغرفة المغلق....

“الفطار وصل يازوجتي العزيزة......”

اشاحت بوجهها عن عينه وهي تزفر پغضب 

فقلبها يخفق بقوة من بداية فتح عيونها على وجهه 

الرجولي وجسده الصلب الذي كانت بين يده

كاريشة والابله يخفق بشدة بعد حديثه عن الزواج منها وطريقة تملكه لها..... ماذ يحدث لها متخبطت 

المشاعر وقلبها سيجذبها ناحية الهاوية وليست 

أي هاوية !!.....

فتح جواد باب الغرفة وأخذ صنية الإفطار من يد الخادمة مغلق ألباب خلفه.... وضع الطعام على طاولة صغيرة وهو يقول بفتور....

“الفطار وصل ياريت تفطري كويس عشان ا.... “

“آنا مش جعانه ومش عايزه أكل.... وبطل طريقتك دي ..... “

قطب جواد جبينه وهو يسألها بعدم فهم.....

“مآلها طرقتي دي ..... “

زفرت وهي تبعد عينيها عنه بضيق....

“آنا هنا ليه إمبارح حپستني في اوضة الكركيب والصبح جيبني على اوضتك ممكن أفهم إيه آللي اتغير... “

أجابها بمنتهى الثبات ولكن داخلها ذبذبة صعب 

السيطرة عليها..... 

“أتغير حاجات كتير..... أولا إمبارح كنت بعاقبك على جنانك وستهتارك بحياتك ... انهاردة انتي في اوضتي عشان خلص وقت العقاپ من

تم نسخ الرابط