رواية روعة جدا الفصول من 7-10
بحرج وهي تقول....
“بس ياسيف..... م
“اسمعي الكلام نص ساعة وهبقى ادامك.....”
أغلقت الخط...... وهي تقف في مكانها بانتظاره
وعلى ثغرها ابتسامة رقيقة من اهتمام سيف بها
ورجولته الطاغي عليها بإصرار تجعلها تر الرجولة معه بمنظور اخر......
“مش بتردي على اتصالاتي ليه ياسوو.... “
استدرت أسيل بعد أن عرفت صاحب الصوت لتحدج
به بازدراء وهي تهتف....
“رامي...... عايزه إيه.....وجاي ليه “
..................................................................
رفع سيف الهاتف على أذنيه منتظر مجيب....
بعد عدة ثواني فتح الخط بصوت رجولي ناعس...
“اوعى تقولي أنك لسه نايم...... “
رد جواد عبر الهاتف بكلمات متقطعة....
“سيف....... في حاجه..... بترن ليه.... “
مسح سيف وجهه بيده وهو يرد عليه بنفاذ صبر...
“أنت فين ياجواد..... وإيه كل الغياب ده بقالي أكثر
من أسبوع بحاول أوصلك من آخر مكالمة..... أنت
مطول في سفرك ده لحد أمته.... “
رد جواد عليه بنزق....
“شوية كده....... عندك مشكلة في غيابي..”
تمالك سيف أعصابه وهو يرد عليه....
“جواد في أجتماع مهم يهم الشركة والفرع اللي أنت
ماسكه مشارك فيه وبما أنك صاحب الفرع والمسؤول
عنه فالازم تحضر..... “
رد جواد بعد اكتراث.....
“بعدين ياسيف أجل كل حاجه لحد مرجع..... “
بادر سيف بسؤال....
“وهترجع أمته ياجواد.... “
“قريب أوي هظبط أموري هنا وراجع متقلقش “
تنهد الآخر وهو ينهي النقاش....
“تمام هكلمك بليل...... سلام.... “
أغلق الخط وهو يصف سيارته بجانب بوابة
النادي..... ترجل من سيارته بحثا بعينيه عن أسيل
ليجدها تقف مع شخصا ما لم يتعرف عليه
فكان يوليه ظهره......
“عايز ايه يارامي مني احنا خلاص علاقتنا انتهت لحد كده.....”قالتها اسيل بحزم وبوجه متشنج ...
رد رامي بمكر بعد ان راى سيارة سيف تاتي عليهم
من بعيد ولمح صاحبها وهويته.....
“ يهون عليكي حبنا ياسوو.....يعني مش قادره تصدقي ان الفيديو اللي وصلك ده متفبرك
صدقيني ياسوو دول ناس عايزين يوقعه بينا انا لسه باحبك ياسوو وعايزك.....”
احتقن وجه اسيل وهي ترد عليه بانفعال....
“بيوقعه مبينا.....انت عايزني اكدب عنيه وصدقك
اصدق كدبك عليه....لا انا مش ساذجة لدرجادي يأستاذ ....وهي كلمة واحدة يارامي أبعد عن
طريقي ونسى آي حاجه كانت بينا لاني نسيتها
من ساعة ماكتشفت كدبك وخېانتك..... “
عض رامي على شفتيه بخزي زائف وهو يرد عليها
بلؤم بعد أن أقترب سيف منهم....
“أبعد عنك ازاي إحنا لازم نتجوز يأسيل ....إنتي ازاي
هاتقدري تنسي حبنا وكل آللي حصل بينا في شقة
المعادي معقول كل ذكرياتنا بدوسي عليها بشكل
ده .....”
اتسعت أعين أسيل پصدمة في محاولة استيعاب مقال الان....
“أنت بتقول إيه أنت اټجننت شقة إيه وا..... “
شهقت بدهشة حين وجدت رامي ملقي أمامها
على الأرض بعد أن سدد له سيف لكمة برحة جسده
أرضا......
مسك سيف رسغها بقوة بين قبضته وهو يكز على اسنانة پغضب قال...
“يلا ياهانم وكفاية فضايح لحد كده..... “
سحبها بقوة نحو السيارة.....
“سيف أسمعني.... ده بيكدب انا..... “
القى بها في سيارة بجانبه وهو يغلق الباب عليها بوجه متهكم....... صعد بجانبها وهو ينظر لها بازدراء
أشعل وقود السيارة محاول السيطرة على أعصابه فإذا كآن عليه لبارحها ضړبا على ما سمعه
باذنيه لا يعلم آن كان ماقال صحيح ام افتراء عليها
من هذا الوغد........ لا يعلم لكنه فضل الصمت حتى
يصل بها الى البيت وهنآك سيعرف الإجابة.....
وصلت السيارة أمام باب البيت نظرت اسيل بوجه مبلل بدموع الى النافذة واشاحة عينيها بعيدا عن عيون سيف لها فكانت نظرته كفيلة باهانة كرامتها
او ماتبقى منها بعد افتراء هذا الدنيء عليها والذي
للأسف كانت متيمه به وكانت تر به شريك حياتها..
“انزلي...... استنيني في اوضتي..... “
رفعت أسيل عينيها بعدم فهم....
“اوضتك........”
مسك ذراعها وهو يرد عليها پغضب....
“ااه اوضتي..... لازم نتكلم ياهانم في الكلام اللي سمعته من الزفت اللي كنتي بتحبيه... “
“أنت لسه قايل اللي كنت بحبه.... يعني مافيش حاجه بينا ياسيف وهو اا..... “
قاطعها وتشدق ب...
“مش هنتكلم هنا ياهانم.......اسمعي الكلام واستنيني
في اوضتي ياسيل انا لحد دلوقت ماسك اعصابي
لكن قسما بالله لولا صلة الډم آنا كنت رديت عليكي
بطريقة مش هتعجبك...... انزلي...... “
امتثلت له على مضض فهي كارهة لهذا الأسلوب وغطرسة آلرجال في اومرهم...
ترجلت من السيارة وسارت باتجاه باب الفيلة...
فتحت لها الخادمة شادية وولجت اسيل الى صالة
البيت بوجه