رواية روعة جدا الفصول من 7-10

موقع أيام نيوز

متجه نحو باب الخروج للخروج بسيارته... تطلعت عليه بتمعن وتراقب لأناقة 

الحلة الرمادية التي يرتديها وتتناسق مع جسده الرجولي الممشوق وذلك الشعر البني المصفف بجاذبية ملفتة للنظر... تنهدت أسيل وهي تراقب سيره وقالت بدون وعي على نفسها...... 

“موز ابن خالي ده وشكلي هاتعب معاه..... “

وضعت يدها على فمها پصدمة من ماقالته تتغزل في سيف سيف الغمري أيعقل !! ...... 

حدجت أسيل بالكوب الذي بين يدها بشك وهي تقول ببلاها..... 

“هو النسكافية ده في إيه عالصبح..... “

...................................................................

رن جرس الباب عليها منتظر مجيب ....

في الداخل فتحت انجي عينيها بتعب وهي تحاول 

النهوض بهذا القميص الأبيض القصير ألذي يكشف منحنياتها بسخاء للعيون.......

تثابث وهي تفتح باب غرفتها ومن ثم باب شقتها 

بدون أن تنظر من العين السحرية..... وجدت جواد 

أمامها بطلته وهالة شخصيته المعروفة والعاشقة

لها....

“جواد معقول أنت هنا..... “قالت جملتها باشتياق وسعادة مفرطة.... دلف جواد لداخل وهي يتحدث 

بخفوت.... 

“عامله إيه يانجي..... “

أغلقت ألباب بسرعة واقتربت منه لتلقي نفسها في

أحضانه قائلة بصوت انثوي ناعم ...

“بقيت كويسه اوي لم شوفتك ياحبيبي ......

وحشتني...... “

أبعدها جواد عن أحضانه وهو يرد عليها بايجاز بارد..

“كويس..... “

عبس وجهها من رده الجاف عليها ولكن هي معتادة 

على تلك المشاعر المعډومة ناحيته تر الأفضل أن لا تفكر في تلك الهراء هو معها الآن ياتي لها مهم أبتعد 

وهذا الأهم بنسبه لها.....

كانت هي شاردة في تفكيرها ومعدل علاقتها معه التي تظنها ناجحة مهم أبتعد عنها يعود وهذا إنجاز كما تظن !....

تغوص عينيه الشھوانية في تفاصيل جسدها الظاهر امامه بسخاء وكانه يجبر نفسه على الخود

في عالم ينسى به صاحبة العسل الصافي ويمحي 

مكالمة أمس وضعفه امامها.....

وضع كفي يديه على كتفها العاړي وهو يقول بصوت خدرها كليا....

“انا عايزك دالوقتي يانجي.....”

على ثغرها ابتسامة عريضة وكان جملته نصرتها في حرب افكارها لترد عليه بطاعة ورقة انثى متيمة به..

“وانا تحت امرك ياحبيبي....”

وضع كف يده على وجهها بهدوء وبدون كلمة واحدة 

مال عليها وقبلها پعنف وقوة وكان عڈابه وافكاره ستتبخر بعد تلك العلاقة الجسدية العابرة.....

حاولت الصمود امام عواصفه والتاقلم على طريقته حين يكون متقلب المزاج وفي حالة لا تسمح لتحدث فقط افعاله وعنفه تحكي عن تراكم الأفكار

المهلكة داخله.....

ولماذا سترفض طريقته وغطرسته فهي تريد ان تكون ملاذ له حتى تتمكن من الوصول الى لقب 

حرم جواد الغمري وللقب والأملاك تستحق

الصمود قليلا امام هذا العڼف !!....

بعد مدة يجلس على الفراش عاري الصدر يشعل 

سجارته بصمت مريب ....كانت تستلقي بجانبه تخفي 

جسدها بشرشفة الفراش وتطلع عليه بهيام حقيقي

فهي لها اهدافها الخاصة من تلك العلاقة وربما ايضا 

عاشقة لتلك القوة الذي يمتلكها هذا الغمري ...

وضعت يدها على صدره العاړي وقالت بدلال...

“سرحان في إيه ياحبيبي....”

نظر جواد الى يدها على صدره بحدة وابعد يدها 

عنه بضيق وهو يقول بحزم....

“مية مره قلت لك بلاش تلمسيني إيه عايزني اقلب عليكي....”

توترت قليلا وخفق قلبها پخوف وهي تقول بتردد

“انا مقصدش حاجة ياحبيبي انا بس كن.....”

“هشش مش عايز اسمع حاجه انا هدخل اخد دوش عشان ماشي.....”

نهض من على الفراش بازدراء ....

قالت انجي بخفوت وتردد.....

“انت رايح فين ياجواد....”

“مش شغلك.....”

“بس احنا ملحقناش نقعد سوا .....”

كاد ان يدلف الى المرحاض ولكن الټفت لها عقب جملتها وهو يقول بغطرسة ذكورية....

“بس انا خدت اللي جاي عشانه وستكفيت منك....”

رماها بنظرة جافة وولج للمرحاض......

زفرت پغضب فكلما شعرت بقربه منها واهميتها في حياته تنقلب الفكرة وتر في عيناه انها فتاة ليل

للمتعه فقط ولا قيمة لها !!.....

نظرت الى المنضدة وجدت مبلغ كبير من المال ملقي بجانبها كما يفعل في كل مرة ياتي بها الى هنا يحصل على المتعة مقابل المال ! تنهدت وهي تمسك الأموال بين يدها وقالت بتشدق ساخر....

“مش شوية الفلوس دول اللي هيكون تمن وقتك 

معايا ياجواد انت ملكي والفلوس دي هتكون زي الرز لما اكون مراتك وانا مش هتنازل عن ألقب

ده .....”

...................................................................

وقفت أمام المرآة تمشط شعرها بعد أن ارتدت بنطال 

أسود اللون وسترة علوية ذو اكمام طويلة وصدر مغلق كانت من اللون البرتقالي عليها بعض الحروف من ذات اللون الأسود...... تركة شعرها بانسياب على ظهرها و وضعت كحل أسود في عينيها ذات العسل الصافي وكذلك اضافة

تم نسخ الرابط