رواية روعة جدا الفصول من 7-10

موقع أيام نيوز

عليه..

“أنت بتعمل إيه أنت اټجننت..... “صړخة بيها وهي تنظر لها بازدراء.....

أغلق الباب عليها وصعد الى غرفته...... وقبل أن يصعد على السلالم...... وجد أم إيمان تخرج من المطبخ لتتفقد صوت بكاء بسمة وصړاخها عليه..

قالت السيدة بتوتر من طرح السؤال...

“هو في إيه ياساعت البيه هي ماله ست بسم....”

“مش عايز حد في المزرعه او في البيت النهارده بالغي الكل اني عايز المكان فاضي خلال دقايق...”

توترت السيدة وهي تقول بتلعثم.....

“بس ااا.....”

هتف جواد بصرامة اكثر..... 

“مش عايز كلام كتير مش عايز مخلوق في البيت فهمتي.....”

ارتجف جسد السيدة واكتفت بايماءة بسيطة وهي تعود للمطبخ لأخذ أغراضها....... 

“ياترى إيه اللي قلبو بشكل ده...... استر يارب على الغلابانه اللي جوا دي..... “

ولج الى الغرفة التي تقطن بها بسمة مره اخرة 

وفي يده كلبشات حديدية

“أنت مفكر نفسك إيه...... أنت بتعمل إيه فكني بقولك 

فكني يامجرم فكني...... “

وضع الأسوار الحديدية في يديها الاثنين.... ورد عليها ببرود... 

“كده نقدر نتكلم ....”

حاولت فك يدها من تلك الأسوار وصاحت بحنق

“مفيش كلام مبينا .....فكني..... فكني بقولك.... “

“فين الورق يابسمة ......حطى فين .... “

“مش هقول حاجه وهسجنك ياجواد هسجنك.... فكني..... “صړخة اخر كلمة بنفاذ صبر فهي لم تتوقع 

أن يتعامل معها بهذا الأسلوب... هو بارد السخصية ومتغطرس عليها ولكن ليس بشع بتلك الصورة ليربطها بهذه الأسوار ويسجنها في هذه الغرفة 

القبيحة ويعاملها بكل تلك المهانة......

عض جواد على شفتيه پغضب وهو يقول...

“تمام..... خليكي على قرارك وأنا كمان على قراري... 

هتجوزك آخر الأسبوع ده...... أعملي حسابك على 

كده..... “

تحدثت بسمة بتشنج ملحوظ.... 

“مستحيل اوفق ....أنسى فكرة الجواز دي خالص 

آنا هخرج من هنا يعني هخرج حتى لو..... “

قاطعها جواد وهو ينحني على قليلا قائلا بمكر 

أوصل رجفت الخۏف الى جسدها.... 

“بلاش تتحديني.... عشان آنا ممكن أخدك ڠصب عنك 

دلوقت وخليكي تقعدي تحت رجلي تترجيني اتجوزك وستر عليكي..... “

اتسعت عينيها وهي تقول پخوف 

“وقح وندل وابن ......”

“لسانك ياقطة..... انا اكيد وقح لكن مش ندل بدليل انك لسه زي مانتي ......وعشان تطمني اكتر 

لو وفقتي على جوزنا ...م.....مش هلمسك غير 

لم انتي اللي تطلبي كده.....”

“مستحيل .....انت بتحلم.....”

انتصب في وقفته وهو يضع يده في جيب بنطاله قال بخبث.....

“اي هو المستحيل اني اتجوزك.....ولا انك تطلبي مني 

المسک.....”

نظرت له پغضب لترد عليه بعناد....

“الاتنين يابن الغمري واهمهم ان عمري ماهكون مراتك ......”

نظر جواد في ساعة يده بتمهل ورد عليها ببرود....

“الاتنين هيتنفذه يابسمة......والمطلوب مني انفذ الاوله والتانية هاسبها ليكي....اصلي مش متعود اغصب الستات عليه....وبذات لو من نوعيتك ...”

نظر لها ببرود وخرج وتركها مغلق الباب وراها بالمفتاح...

......................................................

البارت الثامن

وضعت الطعام على سفرة وجلست بجانب زوجها زفرت بيأس..... نظر لها أمجد زوجها وتسأل

“لسه برده تلفونها مقفول..... “

وضعت الطعام في الطبق امام ابنها كريم وهي ترد عليه بقلق.. 

“من ساعة آخر مكالمة.... أنا قلقنه عليها أوي يامجد “

ربت أمجد على يد زوجته وهو يبث لها الإطمئنان 

قال.... 

“أن شاء الله خير يادعاء.... أنا هكلم أمنيه صاحبتها 

وهحاول أعرف منها أسم صاحبتها اللي قعدة عندها 

دي وربك ييسر..... “

سائلة دعاء بشك ......

“وتفتكر فعلا كلام بسمة صح وهي قعدة عند واحده صاحبتها إحنا منعرفهاش .....”

“قصدك ان بسمة بتكدب .....”

ردت عليه بيقين....

“او مجبورة تكدب......”

نظرو لبعضهم بحيرة وسؤال يتردد داخلهم 

من اجبار بسمة على اختراع تلك الكذبة عليهم....

................................................................

يجلس في المغطس ذو الماء الدافئ وعقله لا يتوقف 

عن التفكير بها..... كم هي عنيدة وتمتلك شجاعة 

مفرطة.... ولا ينكر أن عينيها العسلية تأسره دوما 

جميلة وعفوية والقدر ألقى بها عليه وهو يستغل 

تلك الفرصة لتبقى بين براثنه وتحت سطوته وامتلاكة لها ....هل يستغلها لتبقى بقربه ام انه يخشى على حياتها من المۏت ولماذا هي لانها تشبها اسماء شقيقته في الشخصية ام ان ذات العيون العسلية لها سحر خاص على قلب متبلد مشاعر الحب !....

زفر وهو ينهد من المغطس ليجفف جسده ومن ثم حاوط المنشفة على خصره المنحوت وهو يتمتم 

بضيق....

“اطلعي من دماغي بقه يابسمة.....”

خرج من المرحاض وهو يجفف شعره بمنشفة آخره 

وزوبعات الأسئلة تلاحقه بإصرار.... أخرج ملابسه من 

خزانة الملابس...... وهم بالارتداء ولكن إعاقة رنين 

الهاتف.......

ذهب ناحية المنضدة وانحنى قليلا ليرى أسم

تم نسخ الرابط