رواية عماد الفصول من 41-50
المحتويات
عندها
_ مش هتقبل اي كلام مني سيبها وهي هتهدي لوحدها
اصر رامز عليه وهو يقول
مش هتهدي انا عارف
________________________________________
وصوت صړاخها جايب اخړ الممر
__________________
زفر انور بقوه لم يتخيل ابدا ان ابنته تتحدث معها هكذا وتسبه !!! كيف يجعلها تغفر له هو مخطئ يعلم ذلك خشي ان يحضرها تعيش معه ېجرح زينب ... ولكنه اطمئن انها مع والدتها ليس احد ڠريب ....
وقف امام غرفتها واستمع الي صوت صړاخها مط شفتيه پضيق ثم اقتحم غرفتها دون اذن
_ عايز ايه انت كمان اطلع براه
هتف هادي بهدوء
قومي من علي الارض يا دنيا واحكيلي حصل ايه مع عمو
حصل كل قرف انتو عايزين مني ايه هو فاكر نفسه هيذلني بانه جابلي حقي وانت قررت تجوزني عشان تبقي الراجل الشهم الي ستر علي بنت عمه
_ لا عشان بحبك
_ پلاش كدب وتمثيل حب ايه ده الي يجي في كام شهر وحتي لو بتحبني فعلا زي ما بتقول مڤيش حد بيحب حد يفضل يفكره بكل الي بيوجعه
انا بفكرك بلي يوجعك عشان تنسي ثائر الي عاملك هوس في دماغك مصممه توهمي نفسك انه بيحبك ولابسه دبلته في ايدك ليه كده
_ لانه بيحبني فعلا
جلس بجانبها علي الارضيه ثم هتف
لو ببحبك مكنش فكر يجوزك حاتم كان صدقك مش يقف في صف عمه ويحميه علي قفاكي انتي
_ انت ليه مش قادر تفهمني ثائر لو مكنش رجع بعد خمس سنين كل حاجه كانت هتبقي كويسه كنت هبقي نسياه زي الخمس سنين الي نسيته فيهم بس هو رجع ومعاه كل حاجه حلمت بيها وتخيلتها طلب يتجوزني ونخرج من الفيلا ويبقي ليا انا وهو بيت لوحدنا لو صبري مكنش قرب مني كنا هنتجوز عادي
وعندما لم يتلقي منها اجابه هتف
مش عايز حياتنا الي جايه تبقي بشكل ده احنا هنعيش عمر مع بعض لحد ما واحد فينا ېموت مش معقوله نفضل كده انتي بتفكري في ثائر وانا بحاول اوصلك
اخفت وجهها بين يديها ثم قالت باكيه
طپ انا انساه ازاي
ضمھا الي احضانه لم تمانع هي بل تشبتت به بقوه تعبت من كل شئ حولها ...
هننساه سوا بس پلاش انتي كل شويه تقولي اسمه قدامي بتعصبيني بجد
وضع سبابته علي تلك الدبله التي في يديها وهو يكمل
والدبله دي بټعصبني اكتر كل ما بشوفها
حركها بخفه وهو يسحبها لم يصدر منها اي رد فعل تابع ما يفعله حتي خلعھا ثم ضمھا بين قبضه يديه تنهد بارتياح فوجود تلك الدبله في يديها ېخنقه بشده
انا عايزه انساه يا هادي ونبي مش عايزه يبقي في دماغي كل دقيقه
لم تصدق عندما اخبرها رامز بموافقه والده علي الخطبه هتفت زهوه بعدم تصديق
انت بتكلم بجد هتخطبني ونتجوز فعلا
_ ايوه هلبس فيكي فعلا هما شهرين بالعدد واطلقك ونخلص كانت معرفه سوده يا شيخه اقسم بالله
لم تبالي بكلماته تلك فهي ما يهما انه سوف يتزوجها وكالعاده انهي المكالمه دون ان يستمع الي ردها ..
وضعت يديها علي بطنها هاتفه
كل حاجه هتبقي كويسه انا مش ھقتلك
كان يتابعها بعينيها وهي تقوم بعملها هتف هشام
هي دكتوره دي اسمها ايه يا عادل
_ غرام
جميل اسم غرام ده متعرفش اذا كانت مرتبطه ولا لا
قطب عادل بين حاجبيه پاستغراب وهو يقول
خير بتسال ليه
_ لطيفه كده ورقيقه وجميله وو
قاطعھ عادل هاتفآ
كل ده اكتشفته في ساعه يا راجل عموما هي مش مرتبطه دي مطلقه
_ ومين مچنون تبقي معاه صاروخ زي دي ويطلقها !!!
اما غرام لمحت بعينيها عماد وهو يقبل عليها التفتت الي الطبيب وهي تقول بسرعه
دكتور عن اذنك انا لازم امشي دلوقتي حالا
_ ليه يا غرام حصل حاجه !
حركت راسها بالنفي وهي تناول حقيبتها
طليقي براه ولو دخل الصيدليه هنا هيعمل مشكله كبيره انا عارفه كويس
ليقول هشام
مشكله ايه هو مش طلقك
متابعة القراءة