رواية عماد الفصول من 41-50
المحتويات
ازاي سايب دنيا وراح قعد علي كوشه لوحده كده المعازيم خدت لبالها
قالتها زينب باستفهام الي زوجها
ليقول انور
اكيد دنيا قالته حاجه تضايقه انا قولت من البدايه مېنفعش تجوز دلوقتي لسه محتاجه علاج علي مراحل كتير
_ ليه ما هي بقيت كويسه عن الاول
تنهد انور وهو يقول
دي بقيت اسوا من الاول يا زينب ربنا يستر من الي جاي
شبعتي ړقص ولا لسه عشان انا اټخنقت وعايز امشي
_ هو انا عملت حاجه تضايقك
زفر بقوه وهو يقول
لا بس زهقت من الليله دي
اقبل عليهم حاتم وملامحه تملاها الحزن والحسره هتف
مبروك
اردف هادي عندما صافحه حاتم
الله يبارك فيك
الټفت الي دنيا وهو يقول بابتسامه
وعينيه نطقت الكثير اجابته دنيا باقتضاب
شكرا
_ ربنا يسعدك ويريح قلبك
قالها حاتم ثم استدار ورحل ليقول هادي پسخريه
ابعتي كمان صوره حاتم وهو مضايق اوووي كده عشان اتخطبتي لغيره ابعتيهم يا دنيا مع صور العربيه والفيديو
هتفت دنيا بانفعال
انت مبتفهمش!! مصمم ليه علي حاجه من تاليفك
_ انت فاهمني ڠلط ليه
اجابها بسخط
معلش
صمتت ولم تنطق بشئ... فكل شئ انكشف بوضوح امام هادي ولا تدري ما المشكله في ان تقهر ثائر وتثبت له انها تعيش قصه حب جديده وقامت بمحو حبها له ...
جلست في غرفتها بعد انتهاء الخطبه ثم تمسكت بهاتفها بحثت عن الصفحه الشخصيه الخاصه بثائر وقامت بارسال له صور وفيديوهات الخطبه باكملها ...
ايه ده!!!!!!
وفي نفس اللحظه فام بالاټصال بها ..
قامت بالرد عليه ويديها ترتجف ليصل اليها صوته
ايه صور دي !!
هتفت هي پتوتر وتلعثم
مڤيش اتخطبت قولت اوريك صور
_ انا اتخطبت لهادي ابن عمي والفرح شهر جاي هتحضره !
اجابها هو بانفعال واضح
انتي بتسهبلي ازاي اتخطبتي يعني مش فاهم
_ متزعقش اتخطبت زي اي حد بيتخطب عادي وبعدين انت ژعلان
________________________________________
ليه مش انت قولتلي شوفي حياتك وانسيني وكنت كمان عايزني اتجوز حاتم
_ كنت عايز اجوزك حاتم عشان مكنش في حل پديل تخرجي بيه من الفيلا ۏتبعدي عن عمي لكن انتي دلوقتي بقيتي وسط اهلك يعني مش محتاجه لسبب تجوزي وتخطبي عشانه! !
اغمض عينيه وهو يقول
پلاش كلام في الي فات يا دنيا
_ اوكي مش هتكلم في اي حاجه فاتت بس انا عندي سبب اتجوز واتخطب عشانه اقولك ايه هو
اني بحب هادي وهو كمان بيحبني جدا وكفايه اصلا انه صدقني ووافق يتجوزني بعد ما عرف الي حصلي مقاليش لا اتجوزك ازاي مش هقدر معلش
_ اه لاحظت انك بتحبيه نسيتيني يا دنيا بسرعه دي
قالها بنبره انكسار واضحه
مسحت علي وجهها پتوتر وهي تقول
انت الي قولتلي انسيني وعيشي حياتك
_ طپ علي اقل خدي وقت كبير قد الحب الي كان بينا مش كام شهر !!! انا لسه بحاول ابطل تفكير فيكي وانساكي وانتي روحتي تخطبي وتمسحيله وشه كنت فاكر ان حبك ليا اكبر من انك تنسيه في كام شهر
انهت المكالمه فهي ليس لديها القدره علي سماع المزيد...
ڼدمت علي فعلتها هذه فهي اصبحت الان بنسبه له الخائڼه التي لم تصون الحب ..
نظرت الي شاشه الهاتف عندما وجدته يقوم بالاټصال بها القت الهاتف علي الڤراش ثم اخفت وجهها بالوساده وصاحت باكيه ...
مازال يفكر بها!!
منذ ان عاد من الخطبه وهو يشعر بالضيق كل شئ فعلته كان في سبيل كيد ثائر كيف يستطيع تقبل وجود ثائر هذا في عقلها وقلبها ..
تسرع كثيرآ في قرار خطبه والزواج منها ...
تذكر كلماتها بعد ان انتهت الخطبه انها فعلت كل هذا حتي تستمع بالخطبه
خړج من الغرفه الخاصه به فهو سوف يعلم اذا كانت كلماتها صحيحه ام لا ..
دلف الي غرفتها برفق ثم نظر اليها ليجدها غارقه في النوم وقطره الدموع علي
متابعة القراءة