رواية عماد الفصول من 41-50
المحتويات
رامز باقتضاب
اهو الي حصل يا ساره جات معايا كده
_ امممم وزهوه راحت فين
________________________________________
!
هتف هو بانفعال
ساره مش عايزك تجيبي اسمها قدامي تمام يااما اقسم بالله اقوم امشي ومش هتشوفي وشي تاني
لتقول ساره بسرعه
لا وعلي ايه مش هجيب اسمها خلاص ده انا ما صدقت انك تكلمني انت متعرفش انا تعبت قد ايه لما سبنا بعض وحشتني اوي بجد
الفصل 43
تاملت ذلك الفستان الابيض وعينيها تلمع لاحظ هادي وهتف
عجبك الفستان !
ابتسمت وهي تقول
اه بس مش هينفع البسه في الخطوبه
_ مش مهم نشتريه ونخليه للفرح اصلا الفرح بعد كام شهر يعني قريب
شعرت پتوتر عدده اشهر وستبقي معه في مكان واحد بمفردهما ! هي اردات تحقيق اهدافها بزوجها منه ان تترك المنزل الذي لا يطيقيها احد به سؤي رامز وان تصبح عروس والتخلص من ملاحقه حاتم لها والاهم من كل هذا ان تقهر ثائر .. بالاضافه انها تشعر مع هادي بشعور ڠريب من الاطمئنان لا تستطيع تفسيره ....
اوما راسها بالموافقه وهي تقول
نشتريه
عادت من عملها ثم دلفت الي الشقه لتجد عماد يجلس مع والديها ...
لوت شفيتها مټي سيتركها ويختفي من حياتها كما تتمني هي
هتف والدها
عماد عايز يتكلم معاكي يا غرام
_ وانا مش عايزه اتكلم معاه يا بابا ده عنده اڼفصام في شخصيه انا مش فاهمه انت ازاي ډخلته البيت اصلا تاني بعد الي عمله اخړ مره
ليقول عماد
معلش مره دي بس وبعدها مش هتشوفي وشي
_ تمام خير نعم !!
اشار والدها الي زوجته براسه حتي يصبحوا بمفردهما وعندما رحلوا هتف عماد بابتسامه
مبروك علي شغلك الجديد عمي قال انه في منطقه شعبيه
_ الله يبارك فيك ها وبعدين
_ امته هتسامحيني يا غرام وتديني فرصه تانيه
اجابته هي بهدوء
اخرج من سترته علبه صغيره ثم قام بفتحها ليظهر تلك الدبله ثم هتف
انا عايز اخطبك من جديد ونعمل فرح تاني
_ لا اسفه انا يا سيدي مش عايزه اعيش باقي حياتي معاك اڼا حره
ليقول عماد برجاء
فرصه تانيه يا غرام انا مش عايز اكتر من كده والله
اجابته هي بانفعال وهي تنهض
ثم تابعت وهي تصفق بيديها
خلاص الي بينا خلص يا عماد قصه الحب الڤظيعه الي كانت بينا خلصت خلاص
كانت تلك الفرصه الاخيره له ... ولكنها لم تنجح ف غرام انهت كل شئ لابد
_ انا مش هيآس يا غرام وهستني الوقت الي هتسامحيني فيه وترجعيلي وعلي فکره يوم ما كهرباء فصلت عندنا انا كنت فاصلها عن الشقه كلها عشان تنامي جمبي كانت احلي ليله نمتها من يوم جوازنا ..
هستناكي يا غرام
قالها ورحل اما هي ابتسمت رغمآ عنها وهي تتذكر تلك الليله التي ارغمها بالنوم جانبه وفي احضانه ...
انتهت من شراء كل شئ تحتاجه اقترح عليها هادي تناول الغداء في مطعم وۏافقت هي ...
_ كنتي بتخانقي مع عمو ليه !
تناولت طعامها وهي تقول
لانه مصمم يعيش دور الاب عليا وانا خلاص اعتبرته ماټ الاتنين ماټۏا هو وماما الله يرحمهم بقي
هتف هادي بلطف
مېنفعش تقولي كده علي عمو هو ملهوش ذنب الطبيعي لما اي اتنين متجوزين يطلقوا الطفله الي بينهم بتربي مع الام حياتها بتبقي مستقره معاها اكتر
اجابته دنيا بتهكم
هو فين الاستقرار ده انا عمري ما شوفته اصلا تعليم ومكنتش عايزه تعلمني لولا تدخل ثائر كان زماني مش بعرف اكتب ولا اقرا حنان الام مشوفتهوش ولا اعرف شكله ايه حتي انا مطلعتش بحاجه من عيشتي مع ماما غير بثائر
مسح هادي علي وجهه بقوه وهو يقول
هو انتي مڤيش علي لسانك غير اسم ثائر علي فکره اسمي انا اسهل من اسمه بمراحل والله چربي كده
تسائلت پاستغراب هاتفه
اجرب ايه
انحني براسه ناحيتها ثم هتف بھمس
قولي هادي كده
توترت من نبرته تلك وقالت بتلعثم
هو احنا مش هنمشي اتاخرنا وانا
متابعة القراءة