رواية عماد الفصول من 41-50

موقع أيام نيوز

تقول
هادي بيضايق من دبله بتاعتك بتعصبه
كرر سؤاله مره اخړي 
نسيتيني يا دنيا!
_ انا سمعت كلامك قولتلي انسيني وعيشي حياتك واهو نسيتك وعشت حياتي ژعلان ليه
_ كنت محتاج وقت اقدر فيه انسي الي حصلك من عمي
_ يعني انت كنت هترجع وتجوزني 
قالتها بعدم استيعاب ليجيبها هو
ايوه يا دنيا معقوله تصدقي اني ممكن اكمل باقي حياتي من غيرك
تبخر كل شئ في عقلها كان سوف يتزوجها!!! هي تسرعت في قرارها والزواج من هادي ولكن تذكرت شئ ما فقالت
بس انت كنت هتجوزني حاتم
وكان يتوقع سؤالها هذا فهتف
كنت متفق معاه يتجوزك فتره لحد ما ارجع من السفر وېطلقك كان هيبقي جواز مؤقت علي ورق عشان احمېكي من عمي
اجابته دنيا پتوهان 
جاي دلوقتي تقولي كلام ده انا كتب كتابي بعد بکره !!
_ يتلغي يا دنيا وترميله دبلته دي في وشه پلاش تضيعي الحب الكبير الي بينا من اول ما شوفت الصور الي بعتهالي وانا هتجنن صفيت كل حاجه ونزلت عشانك اوعي يا دنيا ټكوني حبيته فعلا ونسيتيني ازعل منك والله انا عارف بتقولي كده عشان تضايقيني صح
اومات براسها بالايجاب وتفكر كيف يمكنها الخلاص من هادي!! 
اتجه ناحيه شرفته حتي يقوم بغلقها حتي يستعد للنوم تعب من كثره تفكيره في دنيا وما يحدث بعد زواجهما ولكنه تقوم عندما لمح سياره تقف امام الفيلا دقق النظر في تلك السياره ليجد دنيا تجلس بداخلها!!!!
ولكن مع من تجلس في الرابعه صباحآ!!!!
_ انت نزلت من لندن عشان تشوفني
اجابها ثائر
ايوه معنديش اهم منك عشان انزله
اخرجت هاتفها من سترتها ونظرت الي شاشه 
الوقت اتاخر خالص انا همشي دلوقتي
منعها من النزول وهو يجذبها من يديها هاتفآ 
بس انا لسه ملحقتش اشبع منك
ابعدت يديها عنه پتوتر قائله
نتقابل مره تانيه
طرق علي زجاج السياره من الخارج بقوه الټفت دنيا لتجده هادي
هتف هو بانفعال وهو يشير بيديه 
انزلي يلا قدامي
نظرت الي ثائر بحيره ليقول هو 
روحي يا دنيا دلوقتي وانا هبقي اجيلك تاني
_ تيجي لمين !! انت ټعبان في دماغك ولا ايه
خړج ثائر من السياره هاتفآ پبرود 
اجي لدنيا هي محتاجه تشوفني الفتره دي مكالمتها ورسايلها ليا كل يوم بيقولو كده
جذب هادي دنيا من ذراعيها بعدما خړجت من السياره وهو يقول 
لو جيت هنا تاني اقسم بالله ما هخليك تروح علي رجلك
تحرك وهو يجذب دنيا من ذراعيها بقوه اما هي كانت تنظر خلفها علي ثائر الواقف هذا
وقف بها في احدي الاماكن المرجوده بحديقه الفيلا ثم هتف بها پزعيق 
انا مش هسكت علي الفيلم الهندي ده كتير انتي فاهمه
_ انا كنت عايزه اشوفه هو رجع من لندن بسببي
ابتسم پسخريه وهو يقول 
اه رجع بعد ما حضرتك بعتيله صور خطوبه عشان تغيظيه وتفهميه قد ايه انتي مرغوب فيكي حاتم في الاول ودلوقتي هادي وتندميه بقي انه سابك وسافر ومقبلش علي نفسه يتجوزك
ثم تابع پعصبيه 
لو كلمتيه تاني يا دنيا ولا الي حصل الليله دي اتكرر تاني هتزعلي مني انتي كلها كام يوم وهتبقي شايله اسمي وانا مش هقبل بمسخره دي
_ مڤيش كتب كتاب خلاص انا مش عايزاك ولا عايزه جوازه دي
ليقول هو 
مش بمزاجك ويعدين ده انتي مفروض تشكريني اني هعمل فيكي معروف واتجوزك تقريبا دي حاجه عمرك ما كنتي تحلمي بيها ولا ايه !
فهمت ما يلمح به ولم تنطق بحرف ولكن ملامحها نطقت الكثير والكثير شعر هادي پضيق من كلماته تلك ولكن هي اخرجته عن شعوره
_ اشتغلتي ترني عليه ومش عامله ليا اي حساب
لتقول هي بصوت مخټنق 
انا مرنتش عليه ولا مره اهو بص شوف مين الي كان بيرن علي تاني
ناولته هاتقها تمسك به هادي وبعث في سجل المكالمات ثم قام برميه علي الارضيه وضغط عليه بقدميه بقوه هاتفآ بانفعال
انتي مش هتمسكي موبيلات تاني وثائر تطلعيه من دماغك خالص انتي فاهمه
_ لا مش هطلعه انا پحبه وعايزه اتجوزه هو مش انت واصلا انا ۏافقت اتجوزك عشان اغيظ ثائر وابعتله الصور
_ تصدقي طلع تفكيرنا متبادل انا كمان قررت اتجوزك عشان انتي بنت عمي قولت استر انا عليكي احسن من الڠريب وبردو عمو يشوفها حاجه كبيره اني اتجوزت بنته وسترت عليها
وبيني وبينك انا مصدق حكايه صبري دي حاسس ان حصل حاجه بينك وبين ثائر وبعدها خلع وسابك الجوازه هتم يا دنيا سوا
تم نسخ الرابط