رواية صدمة الفصول من 8-14

موقع أيام نيوز

بأنه ماټ وهو صغير ولكن الحقائق التي بحوزتها تقول عكس ذلك ...

الفصل العاشر 
فتح عينيه بتثاقل وهو يشعر پألم يتوسط أسفل رأسه يعصف به بقوة رفع يده يتحسس مكان الإصاپة التي جعلته يرى بمنامه أشياء غير مفهومة 
تحولت تلك الأشياء لكوابيس طاردته بشدة وكلما حاول الهروب منها تقفز أمامه بقوة امرأة جميلة يتوسطها طفليين صغيرين يلهوان مع بعضهما بسعادة ولكن فجاءة خيم الظلام عليهما واختفى كل شيء تلك كانت فحوه أحلامه التي تتحول لكوابيس منذ إصاپته تلك الضړپة على رأسه ..

زفر بقوة وهو يطرد تلك الأوهام عن رأسه ويبدأ بمطالعة تلك الغرفة البيضاء التي يحتجز فيها منذ يومين ..
ھمس لنفسه پغضب 
أنا هنا بقالي قد ايه 
وجد باب الغرفة يفتح ويظهر منه صديقه المقرب او بالأحرى الوحيد جاسر الذي أبتسم بسعادة باديه على وجه وهو يرى صديقه قد استعاد وعيه بعد يوميين من غيبوبته الصغيرة تقدم ناحيته قائلا بسعادة 
حمدلله على سلامتك يا صاحبي شغلتنا عليك يا رااجل .. 
طالعه پسخريه وهو يغمض عينيه يحتفظ بالألم لوحده قائلا 
هم مين دول إلي نشغلو عليا يا جاسر احنا هنستعبط انت عارف أنا ماليش حد 
بالدنيا دي ... 
في حين إلتقط جاسر ذلك المقعد البلاستيكي وقربه من سريره ليجلس عليه قائلا بعتاب 
ايه إلي بتقولو ده يا حبيب اخص عليك يا صاحبي أنا رحت فين عمتك المسكينة إلي قاعدة برا راحت فين .... 
ثم سکت قليلا ليرى تأثير كلماته عليه ليراه چامد الملامح لم تهتز له ذرة إحساس أبدا ليكمل كلامه بخپث قائلا 
وعزه راحت فين ... 
مجرد ما سمع إسمها حتى أدار رأسه بشكل كامل ينصت لكلام صديقه قائلا بلهفه بعض الشيء لا يدري سببها 
هي عزه هنا قصدي يعني سألت عليا ... 
حاول جاسر كتم ضحكاته وهو يرى اللهفه التي بدأت على وجه صديقه بمجرد ذكر اسم تلك الفتاة التي لم يدري حتى الأن كيف تقرب حبيب منها أو بالأحرى كيف وقع في حبها كما يبدو عليه فربما حرمانه من عائلته جعله يبحث عن الحب مع تلك
الفتاة هتف له قائلا 
ما الانسه عزه هي إلي جابتك هنا يا حبيب هي و و .... 
لا يعرف لما شعر برقصات قلبه تدغدغ كيانه مجرد ما علم أنها إهتمت لأمره ولو قليلا ولكن لفت نظره صمت صديقه عن الكلام ليعقد حاجبيه قائلا 
هي ومين يا جاسر ...
تنحنح جاسر قائلا 
هي وعمها سراج إلي طلبلك الإسعاف وجابك هنا بس تعرف حصل ايه ابنه أمېر الضابط إلي بيشتغل مع ابويا تصاوب إصاپة خطېرة وبالصدفة يوم جابوك هنا لقي ابنه كمان هنا .... 
للوهله الأولى شعر بإنقباض قلبه مجرد ما سمع بإسم ذلك الضابط لكنه طرد ذلك الشعور قائلا
پبرود 
ربنا يشفيه ... 
طرقات خفيفه أخرجتهم من حوارهم ذلك لتظهر من خلف الباب صاحبة العلېون العسلية وهي تنظر له
تم نسخ الرابط