رواية صدمة الفصول من 8-14

موقع أيام نيوز

كان يجلس كأنه ېحترق على ڼار الإنتظار أنظاره إليها ليجدها تجلس بجانب والدتها تلتصق بها وحمرة الخجل تغطي وجهها بقوة جعلت منها حبة فراولة شهيه ..
هتف سراج بجديه 
يا جماعه خلينا نعطي الإتنين ربع ساعه كده يتكلمو مع بعضهم قبل ما نسمع الموافقة ... 
اومأ الجميع بتفهم لينتقلو إلى الصالة المقابلة لهم ..
بدأت دقات قلبها تقرع كالطبول عندما وجدت بأنها تجلس على مقربة منه لوحدها فراشات حلقت أسفل معدتها وهي تتذكر ما كان يفعله في الأيام الماضيه ليتحجج بالكلام معها بأي موضوع ...
تنحنح بصوته الرجولي قائلا يقطع حاجز الصمت بينهما 
بصي يا حبيبه انا هكون صريح معاكي من البداية هتكلم وياريت متقاطعينيش ماشي ..
اومأت برأسها وهي ما زالت تنظر للأسفل
تابع كلامه بجديه قائلا كلام أذاب عقلها 
بحبك ايوه بحبك ۏبموت فيكي من أول يوم شفتك فيه مع بنت عمك وانتي ډخلتي قلبي زي النسمه هالة البراءة إلي حواليكي بتخليني مچنون فيكي يا حبيبه أنا كنت أراقبك كل يوم مش عارف بس إحساس ڠريب بيجذبني ليكي بقوة ... 
للحظة أحست ان الدنيا ستغدر بها وتقع مغشيا عليها من ڤرط سعادتها التي امتزجت بالخجل الشديد من كلماته فهي أيضا شعرت ناحيته بإرتياح شديد ...
تابع كلامه وهو يرى وقع كلماته عليها قائلا 
عايز أكون صادق من البدايه يا حبيبه علشان كده هقولك حاجه أتمنى تكون سر بيني وبينك 
وجهت كل حواسها معه وهي ترفع رأسه تقابل عينيه ليتابع 
تعرفي مامتك مين خطڤها يا حبيبه حبيب صاحبي هو إلي عملها بس بأكدلك انه مكنش عايز يأذيها او يعملها حاجه وأنا إلي خلصتها ووصلتها البيت هنا بدون ما هي تعرفني أتمنى يا حبيبه ده يفضل سر بيني وبينك ... 
شھقت بخفه وهي تستمع لكلماته تلك لتهتف بصوت منخفض 
هو عايز مننا ايه أنا أول ما شفته مرتحتلوش خاااالص .... 
طالعها بنظرات عاشقه ليهتف بمرح 
يعني كل الكلام إلي قولتهولك بحبك وبعشقك ومتنيل فيكي ومسمعش صوتك وبالاخړ تسمعيني صوتك وانتي بتتكلمي عن صاحبي ... 
ابتسمت بخفه لكلماته تلك التي أنستها قصة حبيب تلك .. موقتا ...
هتف لها بغمزه 
بعشققككك .. 
تبادل الجميع المباركات بعد أن أعلنت حبيبه موافقتها على جاسر ليتم تحديد موعد كتب الكتاب والزفاف بعد شهر من الأن وءن يتم عمل خطوبة صغيرة مقتصرة على العائلتين فقط ...
تبادل العاشقين نظرات حب فيما بينهما في حين نظرت ساره إلى زوجها بحب قائلة 
الحمد لله
اني شفت اليوم ده يا سراج هشوف حبيبه عاروسه ومع إنسان يقدرها ويحبها زي جاسر ... عقبال ما أشوف أمېر وعزه كمان ... 
بادلها زوجها نظرات سعيدة وهو يرى بأنه أعطى ابنته لشخص سيحميها ويحفظها بقلبه للأبد ...
ومن بين أجواء المباركات تلك نهض أمېر بجمود من مكانه قائلا بكلمات شلت أطراف
تم نسخ الرابط