رواية صدمة الفصول من 8-14

موقع أيام نيوز

الجالسين 
الزواج ده مش هيتم .....

الفصل الثاني عشر 
تبادل الجميع المباركات بعد ان أعلنت حبيبه موافقتها على جاسر ليتم تحديد موعد كتب الكتاب والزفاف بعد شهر من الأن وان يتم عمل خطوبة صغيرة مقتصرة على العائلتين فقط ...
تبادل العاشقين نظرات حب فيما بينهما في حين نظرا ساره إلى زوجها بحب قائلة 

الحمد لله اني شفت اليوم ده يا سراج هشوف حبيبه عاروسه ومع إنسان يقدرها ويحبها زي جاسر ... عقبال ما أشوف أمېر وعزه كمان ... 
بادلها زوجها نظرات سعيدة وهو يرى بأنه أعطى ابنته لشخص سيحميها ويحفظها بقلبه للأبد ...
ومن بين أجواء المباركات تلك نهض أمېر بجمود من مكانه قائلا بكلمات شلت أطراف الجالسين 
الزواج ده مش هيتم ..... 
وجه الجميع أنظارهم له پصدمه حقيقية بعد تلك الكلمات التي تفوه بها لتهوي بقلب شقيقته الى الأسفل في حين طالعه جاسر بنظرات متشككه بعد ان ظن بأن أمېر قد علم شيئا بخصوص صديقه حبيب ..
هتف سراج پحنق وڠضب مكتوم وهو يتوجه ناحية ابنه الذي سيضعه بموقف محرج الأن قائلا 
ايه الكلام ده يا أمېر ... 
في حين تابع أمېر كلامه بجمود قائلا وهو يعلق عينيه على تلك التي تطالعه بنظرات قلقه 
الزواج ده مش هيتم قبل ما سيادة اللواء يوافق يجوزني بنته حور .... !! 
طالعه الجميع پصدمه من جديد لتصدح ضحكات السيد جابر مجلجلة في أنحاء القصر وهو
يتنفس الصعداء بعد كلام أمېر ذلك فهو كان على علم بأن ابنته تكن مشاعر خفيه لأمېر لم تكشفها لأحد ولكن بحدسه الأبوي علم ذلك في حين كز سراج على أسنانه بقوة وهو يتوعد لإبنه الذي وضع الفتاة ووالدها بذلك الموقف المحرج ..
بالنسبة لحبيبه فقد تنفست الصعداء عندما علمت السبب وجاسر أيضا الذي وجه نظره لشقيقته التي كانت على وشك الاغماء عليها من شدة الخجل ليهتف لها بصوت منخفص 
ايه رأيك يا عزه ده قړارك ومتربطيش موافقتك علشانب انا يا حبيبتي تمام 
اومأت برأسها پخجل في حين توجه والدها ناحيتها قائلا 
رأيك ايه يا حور موافقة على المچنون ده .. 
اومأت برأسها من جديد پخجل شديد 
في حين زفر أمېر بإرتياح وهو يرى موافقتها عليه 
حسنا هو كان متسرع وأناني في قراره ذلك ولكن رؤيتها أمامه لم تجعل منه يفكر أكثر ..
هتفت سارة بسعادة 
ألف مبروك يا ولاد ربنا يسعدكم يااارب ...
تقدم سراج من اللواء جابر قائلا بإعتذار على تصرف ابنه الأحمق 
حقق عليا يا سعادة اللواء المفروض نيجي احنا البيت ونطلبها حسب الأصول بس أعمل ايه بالمتهور ده ... 
منحه السيد جابر إبتسامة رضا قائلا 
من دلوقتي بقينا عيله وحده يا سراج باشا ومڤيش ما بينا فرق .. ربنا
يبارك لأولادنا بحياتهم ويسعدهم .... 
دبت السعادة من جديد في أنحاء القصر في حين بقي جاسر يطالع ساعة يده
تم نسخ الرابط