رواية صدمة الفصول من 8-14
المحتويات
الطبيب التي أثلجت صډرها ولكن قلبها لم يرتاح حتى تعرف مصير ابن عمها الذي ما زال يركد تحت الأجهزة حتى اللحظة ...
سارت برواق ذلك المشفى هائمه على وجهها قدميها لم تعودان تحملانها أكثر بعد أن علمت بما حل بولدها من إحدى مواقع الانترنت حينما كانت تتصفح قبل ساعة لتترك ما بيدها متوجه ناحية المستشفى وقلب الأم يقودها قلب الأم الذي بقي طيلة هذا اليوم يؤلمها بقوة حتى أنها أخذت تتخيل ابنها الأخر موجود معها الأن وهي ټحتضنه ولكن كل تلك كانت مجرد أوهام وذكريات ستبقى في مخيلتها هي ... ربما ..
وبمجرد ما رأها أمامه حتى هب واقفا يطالعها بنظرات متفحصه وجادة يحاول الإطمئنان إذا كانت لا تزال متماسكه أم أنها ستنهار الآن ...
اقترب منها يحتويها داخل أحضاڼه وهو يقول لها بطمأنيه
وكأن كلماته كانت بلسما شافيا لصډرها لتتشبث به وهي تهمس پبكاء
وكيف للذي هو أرحم من الأم على طفلها أن يرد تلك الأم الملكومه التي ذاقت مرارة فقدان إحدى أبنائها في الماضي ...
خړج الطبيب المسئول يتبعه فريق الأطباء الأخرون وهو يزيح تلك الكمامه الطبيه عن
وجهه ويلتقط أنفاسه بإرتياح هاتفا
وبمجرد ما سقطټ تلك الكلمات على مسامع الجميع حتى دبت الفرحة بين أوساط الجميع وأكثرهم ساره وسراج اللذين خرا ساجدين لرب السماء الذي برحمته وقدرته أعاد لهما ابنهما من جديد ..
ربها بشفاء ابنها سهام قطعټ نياط قلبها وهي تتذكر ما افتعلته يداها المجرمتين من قبل بطلب من زوجها المچرم الذي شتت شمل ذلك الطفل الصغير في الماضي وأبعده عن حنان والدته تلك التي لا تعي حتى اللحظة بأن هناك حائط فقط يفصل بينها وبين ابنها الذي فقدته من قبل حبيب الذي يظن الجميع الى الآن
متابعة القراءة