رواية خاېنة الجزء الاخير
لتجدهم امامها .
نظرت لهم بفرحه وشوق كنت عارفة أن دعايا في يوم من الايام هيستجاب ....!
نظر لها ادهم وتارا پصدمه في نفس الوقت فهذة المرأة لم تكن سوا هياتم ولكن قد تغيرت كثيرا حتي أن هذا التغير ظهر علي ملامحها .
اقتربت منه هياتم بشوق وحب ازيك يا ابني
نظر لها ادهم بضيق ولكن تارا اقتربت منها بود حقيقي ازيك يا طنط
كان الجميع ينظر لها بتأثر وصدمه واشدهم محمود وادهم فقد كان عقاپ الله لها رادعا كبيرا ورزقها الله التوبة في الدنيا قبل الحساب في الآخرة .
اقتربت منها تارا بحزن متعيطيش أنا مسامحاكي ربنا بيسامح احنا أضعف من أننا منسامحش احنا بشړ والبشر بيغلط احنا مش ملائكه بس الاهم أننا نتوب ونعرف غلطنا ونحاول نكفر عنه ونقرب من ربنا ثم نظرت حولها واكملت والمكان ده اطهر من انك تجيلي ومسامحكيش فيه ......!
نظر لها محمود وادهم وقد شجعتهم تارا كثيرا و هيبة المكان أيضا .
محمود بجدية بس اوعي تعيديها تاني .....!
هياتم بسرعه عمري والله .
محمود بهدوء أنا هسامحك بس عشان صاحبة الشأن نفسها سامحت زعلي ملوش مبرر .
نظرت لهم هياتم بأمتنان وشكر كبيرين .
نفضت كل تلك الأفكار من رأسها وقررت الاستمتاع بوجودهم معا سويا .
بعد مرور خمسة أشهر
في القاهرة
تقف هياتم بجانب زوجها محمود و يوزعون حلوى علي الصغار بمناسبة سبوع مكة ابنة تارا وادهم .
نزلت تارا ومعها ادهم وكان الحفل ملئ بالأقارب في جو من البهجة والفرح .
في ركن هادئ وقف ادهم يتحدث مع تارا .
ادهم بحب مش عارف حياتي كانت هتكون ازاي من غيرك
تارا بعشق وانا مش عارفه كنت هكمل حياتي ازاي لو لم تعد لي ......!
ادهم بهيام بحبك يا احلي حاجه في حياتي .
تارا بإبتسامه عشق بعشقك يا كل حاجه في حياتي .
تمت بحمد الله
الي اللقاء مع رواية اخري
بقلم يويو
تمت بحمد الله
الي اللقاء مع رواية اخري