رواية خاېنة الجزء الاخير

موقع أيام نيوز

الفصول من 1620 
بعد أن أبتعد يوسف بسيارته عن البيت بمسافة امنه توقف علي جانب الطريق قليلا .
يوسف احنا مش هينفع نروح شرم الشيخ طيران عشان وقتها هيعرف يوصلنا بسهوله فعشان كده احنا هنضطر نسافر بالعربيه ومعلش أن عارف انك هتتعبي بس وقت ما تحبي قوليلي عشان اقف ولو عايزة تنامي ورا في العربيه براحتك بردوا المهم تبقي مرتاحه .

تارا بإمتنان أنا بجد مش عارفه اقولك ايه والله أنا لو ليا اخ مش هيعمل معايا كل ده .
يوسف حتي لا يشعرها أنه يتفضل عليها أنا مش بعمل حاجه كل الحكايه أن أنا جالي انتداب لشرم الشيخ في فرع المستشفي اللي هناك فخدتك معايا لا اكتر ولا اقل يعني انت مش جبراني علي حاجه كده كده كنت مسافر فبلاش بقي تحسيسيني اني بطل في نفسي كده وأكمل بغرور مصطنع وضحك احسن ها اتغر بقي وانا قولتلك اهو .
ضحكت تارا علي كلامه بشده و ابتسمت بهدوء .
بعد ساعتين 
اوقف يوسف السيارة .
يوسف بقلق انت كويسه مرتاحه بطنك وجعاكي أو حاجه 
تارا بإبتسامه وهدوء ابدا والله انت ماشي براحه جدا حتي بالعكس والله أنا مستمتعه جدا وعاجبني الجو متقلقش عليا .
زفر يوسف بإرتياح طب الحمدلله اول ما تحبي اقف قوليلي وفاضل بالظبط ساعتين واقف في الرست وساعتها هترتاحي شوية .
اومأت تارا له بإبتسامه وعادت لتنظر للطريق بإستمتاع .
سرحت تارا قليلا في تفكيرها وفكرت كيف يقضي ادهم وقته الان وماذا يفعل مع تلك الغاده فكرت كيف ستكون رده فعله عندما يعرف بذهابها هل سيحزن لا تظن ذلك فهو لم يعد يهتم بوجودها من الأساس حتي أنها تتوقع عدم شعوره بغيابها .
في الطائره 
كان ادهم يجلس بضيق بادي علي قسماته و غاده تجلس بجانبه پغضب .
غاده پغضب تقدر بقي تفهمني ايه اللي حصل النهارده ده 
ادهم ببرود عادي ....! أنا عايز انام تصبحي علي خير .
ثم بدأ بتمثيل النوم حتي تصمت غاده .
وبالفعل نجحت خطته وصمتت غاده بغيظ من تغيير معاملته لها ومن ما فعل .
ظل ادهم سارح في أفكاره وهو يتخيل تارا وماذا تفعل الان شعر بغصة في حلقه من مجرد تخيله أنها من الممكن أن تكون تبكي الان .
ثم تنهد تنهيدة حارة بضيق وظل ينظر من نافذة الطائرة بعدما نامت غاده .
بعد ساعتين أخريين 
توقف يوسف أمام استراحه كبيرة في منتصف طريق مدينة شرم الشيخ .
يوسف بإبتسامه تارا يلا عشان ننزل تأكلي حاجه النهار طلع و أنت مكلتيش حاجه من امبارح .
تارا بهدوء حاضر .
ثم نزلا سويا إلي تلك الاستراحه .
في داخل الاستراحه 
كان يوسف و تارا يجلسان سويا وجائت لهم نادله لتعرف طلباتهم .
النادله بإبتسامه اتفضلوا اقدر اساعدكم ازاي 
يوسف وهو يبتسم لتارا تأكلي ايه 
تارا بهدوء ممكن اطلب اسكلوب بانيه و مكرونة وايت صوص .
يوسف بإبتسامه خلاص اتنين اسكلوب بانيه و 2 مكرونه وايت صوص و 2 عصير مانجا .
النادلة بإبتسامه تمام يافندم عن اذنكم .
بعد ذهابها .
تارا بإندهاش انت عرفت منين اني بحب عصير المانجا 
يوسف بضحك احساسي .
ضحكت تارا ثم قالت صحيح انت محكتليش عن عيلتك خالص هما فين 
يوسف أنا يستي والدي ووالدتي في الامارات والدي عنده اكبر شركه استيراد وتصدير في الامارات وماليش اخوات .
تارا بتعجب طيب وانت مش شايف انها غريبة انك مش عايش في الامارات مع عائلتك 
يوسف أنا كنت طول عمري عايز ابني نفسي لوحدي فعشان كده انا اتفقت مع والدي اني اشتغل في مصر لوحدي وابني نفسي بنفسي حتي اني عمري ما طلبت من والدي اي فلوس للجامعه أو اي طلب حتي لو عادي كنت بحب اني اشتغل واتعب بكل قرش في جيبي وده كان بيحسسني اكتر بالنجاح كنت بحس ان في سبب لوجودي في الحياه .
تارا بإعجاب واضح بجد انت انسان مكافح اوي ومجتهد اي انسان غيرك كان ممكن يعتمد علي فلوس والده وخلاص وخصوصا أن أهلك ميسورين الحال .
قاطع كلامهم عوده النادلة بالطعام .
النادلة بإبتسامه بالهنا والشفا وألف مبروك شكلكم عرسان جداد .
شعرت تارا بالأحراج الشديد واحمر وجهها بشده .
يوسف بثقه
 

تم نسخ الرابط