رواية خاېنة الجزء الاخير

موقع أيام نيوز


غاده بنبرة خبث وحشوك بس الصراحه هما عاملين يقولوا مامي مامي قولتلهم مامي اخرست ومش هتتكلم معاكوا تاني !
كان الجميع مصډوم ولكن تارا أشد صډمه من الجميع .
ادهم بعصبية وصوت جهوري اقسم بجلاله الله لو لمستي شعره منهم لهندمك عمرك كله !

غاده ببرود توء توء يابيبي العصبيه وحشه و انت اللي هتندم مش انا ايه رائيك يابيبي تجيلي واهو نتفاهم سوا .......!

ادهم وهو يحاول التماسك ابعتيلي عنوانك .
غاده محذرة ومش هفكرك أن ولادك معايا و ابقي خلي امهم تيجي تودعهم .....!
ادهم بعدم فهم أنت عايزة تارا ليه 
غاده بخبث انت مش في مكانة تخليك تسأل خالص يابيبي .
ثم اغلقت الخط .
صړخت تارا پبكاء ولادي هي هتأذيهم .
كان الجميع فرح بعودة تارا للكلام ولكن الموقف لا يسمح بهذه الفرحه فالكل في توتر شديد .
صدح هاتف ادهم مره اخرى علامه علي استلام رساله .
ادهم بجديه بعتت العنوان .
يوسف بجدية وتفكير احنا لازم ناخد حذرنا في التعامل معاها من كل النواحي .
ادهم بضيق ازاي 
يوسف بجدية اسمعني كويس عمي والد يارا لواء في الداخليه احنا هنكلمه دلوقتي و يجي هو لأن احتمال نكون متراقبين وهنتفق معاه علي كل حاجه .
أومأ ادهم موافقا بسرعه و انتظر أن يقوم يوسف بالاتصال بعمه .
بعد حوالي ساعه 
جاء عم يوسف إلي المنزل ليتحدث معهم .
عم يوسف هاني يوسف حكالي علي الموضوع بصورة عامه بس أنا عايز تفاصيل اكتر .
حكي له ادهم كل ما يحتاجه .
هاني بجديه كده تمام اوي دلوقتي احنا لازم نتفق هنعمل ايه وأزاي نبقي حرصين معاها احنا دلوقتي ادهم هيكلمها ويتفق معاها علي معاد يتقابلوا فيه و بعدها هيروح هو ومدام تارا لوحدهم لكن احنا هنتابعهم من بعيد من غير ما حد يحس بينا ومعانا قوات لأن اكيد هي مش لوحدها وادهم هيبقي في جيبه تسجيل عشان نلحق نهجم قبل ما حد يتأذي .
أومأ ادهم له ثم قام بالاتصال بها ليتفقوا علي معاد المقابله .
بعد ان انهي المكالمه .
ادهم عايزة تقابلني الساعه 8 .
هاني تمام اووي انا دلوقتي لازم اتحرك وهقولك تتحرك أمتي .
ذهب هاني وظل الجميع جالس سويا كل يفكر علي طريقته .
في حدود الساعه 7 
تلقي ادهم اتصال أن يتحرك هو وتارا كانوا مستعدين جميعا علي انتظار هذه المكالمه .
ذهبت تارا لتجلس بالسيارة بجانب ادهم ولا تعلب لما تشعر أن قلبها مقبوض بطريقه مرعبه !
ادهم بطمئنه هتعدي علي خير وهنرجع ومعانا ولادنا متقلقيش .
اومأت تارا دون أن تنظر له وظلت تقرأ قرآن حتي يهدئ قلبها .
وصل ادهم وتارا إلي وجهتهم 
نظرت تارا بړعب للمكان المهجور الذي أمامهم كان تشعر بالخۏف الشديد و تشعر أن شئ سئ علي وشك الحدوث !
دخلا سويا إلي ذلك المكان ليجد غاده تقف أمامهم بشموخ .
غاده بخبث لسه زي ما انت ياروحي بتحافظ علي مواعيدك !
ادهم بضيق عايزة ايه يا غاده 
غاده بخبث وهي تقترب منه عايزاك انت ياحبيبي عايزة نرجع زي الاول ونتجوز تاني .......!

ادهم پغضب انسي يا غاده أنت بتحلمي ....!
غاده وهي تقترب منه بخبث مفيش حاجه اسمها لأن انت اللي هتتحايل عليا وألا .......!
و
ادهم بعصبية انطقي .....!
غادة بلهجه بارده لا مراتك ولا ولادك هتشوفهم تاني ......!
ادهم بعصبية وڠضب مش هتقدري تعملي حاجه فيهم فاهمه !
ضحكت غاده بشده ضحكات خبيثه ساخرة .
غاده بخبث وهي تنظر علي تارا التي تنظر لهم بكره وادهم الغاضب دخلوهم .......!
أنهت غاده كلمتها ليجد ادهم وتارا الباب يفتح ويخرج منهم رجلان يدفعان الاطفال نحو الخارج .
حاولت تارا الإسراع إلي أطفالها لتجد غاده فجأة تقف في وجهها .
غاده بقسۏة علي فين أنت لسه حسابك مخلصش ....!
أنهت جملتها ليجد ادهم رجلان يقيدانه بقسۏة والأطفال يبتعدون بمسافة عن تارا وغاده .
غادة بنبرة ساخره بقيتي لوحدك زي ما انت طول عمرك لواحدك ......!
كل هذا تحت نظرات تارا المصدومه وبكائها .
اشهرت غاده سلاحھا في وجه تارا التي نظرت لها پذعر .
غاده بخبث اخيرا شوفي بقي مين هينجدك مني ....!
تارا پبكاء لأ يا غاده بالله عليكي ولادي يا غاده حرام يتيتموا .......!
غاده بقسۏة وبرود عادي يجربوا
 

تم نسخ الرابط