رواية جديدة جدا الفصول من الاول للعاشر

موقع أيام نيوز

فالفترة التي عرفته فيها كفيله بأن تعرف طباعه القاسيه لتهتف باستسلام 
طيب لو سمحت خليني بس اليومين دول علشان فرح تعبانه وهي مفيش ليها حد هنا .. 
نظرت لها فرح نظرات شكر لتهتف لها بحزن دفين 
معلش يا عشق انتي أول على أخر هترجعي القصر ومش تشغلي بالك فيا يا حبيبتي .. 
تنهدت بإستسلام لتنظر لأدم نظرات ڠضب وهي تزم شفتيها كالأطفال حتى كادت ضحكه أن تنفلت منه بسبب مظهرها ذلك ليتقدم ناحيتها ويلتقطها بين يديه بخفه لتشهق من ذلك قائلة بخجل 
يووو انا مش هتبطل ده البيت أرضي وانا أعرف أخرج لوحدي .. 
منحها نظره باردة ليهتف 
أنا مش بعمل كده علشان حاب أشيلك !! انا بعمل كده علشان انا كنت السبب في وضعك ده .. 
منحته نظرة ناريه من عينيها التي يكاد يغرق فيهما كلما نظر اليهما ..
سار بها بخفه ليتوقف ناحية الباب ليدير رأسه لفرح قائلا 
فرح انا هوصل عشق للسيارة الاقيكي جهزتي نفسك وكل هدومك وهدوم فرح ولحقتيني فورا من اليوم ده هتيجي القصر تعيشي معانا ومفيش أي اعتراض وده الآمر من صفيه هانم .. 
شهقت عشق بفرح وبتلقائية منها وجدت نفسها تلف يديها حول رقبته بسعادة وهي تهتف 
ميرسي يا آدم .. 
تصلب جسده بعد حركتها العفوية تلك سحبت يديها بسرعة محاولة قدر الإمكان الابتعاد عنه وقد أصبح وجهها كحبة فراولة ناضجة .. أبتسم بخبث قائلا 
للدرجة دي فرحانه .. 
حولت رأسها للجهة الأخرى بخجل شديد وهي ټلعن نفسها على تسرعها ذلك ولكن وجود فرح بجانبها الأن يشعرها بسعادة كبيرة ..
في حين بقيت فرح تقف تطالعهما ببلاهه شديدة بعد كلمات أدم لها نزلت من عينيها الدموع وهي تفكر بحنية السيدة صفيه تلك حيث ان الله عوضها برحيل والدتها بهؤلاء الناس الطيبون ...
مر أسبوع أخر على الأحداث حيث كان أحمد قد بدأ العمل بالشركة تحت إشراف أدم الصارم والقاسې عليه ليتعلم أصول العمل ويكون قادرا على أدارة الأمور بنفسه بالمستقبل استطاع أحمد أن يبرز جدارته وذكائه في كل المهمات والأعمال التي يكلفه بها أدم في حين كان أيهم قد بدأ شراكة كبيرة مع شركة أدم لتندمج أعمال الإثنين راغبين بعمل امبراطورية كبيرة لهما ..
كان أدم يجلس برفقة شقيقه وصديقه أيهم في صالة القصر الكبيرة بعد أن قامت السيدة صفية بدعوته هو ووالده إلى الغداء اليوم ..
في حين كان والده قد تأخر قليلا لإنجاز بعض الأعمال العالقه ..
أخذ يبحث بعينيه عنها في أرجاء القصر ولكنها لم يستطع رؤيتها لذلك قرر أن يسأل أدم عليها ليهتف باهتمام 
احم هي عشق فينها مش باينه يا أدم 
حدجه أدم بنظرات متفاجئة من سؤاله عنها ليهتف پغضب ظاهر على وجهه 
هو انت ان شاء الله كنت تعرفها علشان تسأل عنها يخويا ... 
نظر له أيهم بنظرات عادية ليهتف 
لا بس كنت حاب أطمن عليها .. 
كز أدم على أسنانه بقوة وهو يشعر بالڠضب الشديد من كلمات صديقه تلك ليهتف بسخط 
اطمن البنت كويسه خليك بحالك 
طالع أحمد شقيقه بنظرات متشككه فقد أثبت له ذلك بأن أدم يكن مشاعر خفيه لعشق ! في حين تابع أيهم قائلا بعفوية 
البنت دي فيها حاجه غريبة انت كل ما أشوفها قلبي بدق كتير يا أدم حاسس إني
بعرفها من زمان 
نهض أدم من مكانه پعنف وهو ېصرخ قائلا 
يوووووووو ما خلاص بقى ايه رأيك اجوزهالك وتريحني ..
هتف أيهم بمرح 
يا ريت يا صاحبي ده انت تكون خدمتني خدمة عمري .. 
توجه أدم ناحيته پغضب وهو ينقض عليه بقوة وڠضب مبالغ فيه ليهتف له 
أيهم بلاش تقل أدبك اكتر من كده عشق دي خط أحمر .. 
ابتسم أيهم بقوة وهو يوجه نظراته ناحية أحمد الذي غمز له بتفهم فقد إستطاع الإثنين أن يخرجا مشاعر أدم ناحيتها الذي ينكر وجودها بداخله ..
هتف أيهم بمرح 
اخص عليك يا أدم هتقتلني مكنش العشم اصاحبي 
ابتعد عنه أدم پغضب وهو يزفر بقوة لېصرخ بوجهه قائلا 
ما تتهد وتقعد يا أخي وبلاش اسلوبك المستفز ده ...
في حين كانت هي تقف تستمع لكلامهما ذلك من خلف الحائط وهي تذرف الدموع بقوة
وخيبة أمل فالمشاعر التي بدأت تنمو بداخلها لذو الشعر الأحمر قد خابت مجرد ما فهمت من كلامه ذلك بأنه يحب عشق !!
توجهت ناحية عشق التي كانت تحاول رفع سحاب فستانها من الخلف ولكن جلوسها على ذلك الكرسي لم يعطيها القوة لتوجه ناحيتها ترفعه لها برقة قائلة 
ماشاء الله قمر كالعادة يا عشق ربنا يحميكي 
بادلتها عشق نظرات سعيدة لتهتف 
ده كله فستان عادي يا بنتي متكبريش الموضوع بقى 
هتفت فرح من بين ألامها
تم نسخ الرابط