رواية رائعة جدا جدا الفصول الاخيرة
المحتويات
وغادرت وهى تتنفس الصعداء وصلت أخيرا إلى السياره حيث ينتظرها يامن الذى باغتها بسؤاله عندما رأها
عملت إيه.
الحمد لله بس حاسه إن الظابط شاكك فيا ومش مقتنع بكلامى.
قالتها وهى تتنفس بصعوبه ... أمسك يامن يدها وقال
أكيد مش هيقتنع بكلامك فى الأول بس لما يعمل تحريات ويتأكد أنك كنت واقفه بالعربيه قدام المطعم فى نفس الوقت اللى هايدى اټقتلت فيه ساعتها هيصدق كلامك.
عارف يا يامن لو أنا موقفتش بالعربيه ساعه قدام المطعم كنت هبقى فى مشكله.
أومأ يامن برأسه موافقا على حديثها وقال
الظابط مش هيشك فيك نهائى بعد ما يشوف تسجيلات الكاميرات بتاع المطعم واللى هيظهر فيها أنك كنت هناك فعلا.
إن شاء الله البوليس يوصل قريب للقاټل الحقيقى عشان أرتاح من الکابوس ده.
كانت تقوم ببعض التمارين الرياضية فى منزلها فهى تحب المحافظه على صحتها ورشاقتها ... توقفت فجأه بعدما سمعت رنين هاتفها ... أجابت على الفور لتسمع صوت رجل يقول
جوزك بيستغفلك وبيخونك دلوقتى فى مكتبه ... لو مش مصدقانى روحى المكتب وشوفيه.
فكرت كثيرا هل يعقل أن ېخونها زوجها الذى يقول لها دائما أنه يحبها أمسكت بهاتفها ونقرت عليه بضع نقرات قبل أن تقربه من أذنها ... انتظرت رده ولكن عوضا عن ذلك سمعت هذا الصوت الذى يقول
حملت حقيبتها وقررت الذهاب إلى مكتب زوجها.
صف سيارته وترجل منها وخطى بضع خطوات ووقف بالقرب من ياسر الذى يعطيه ظهره ثم عقد ساعديه أمام صدره وهتف قائلا
يا ترى إيه اللى خلاك تفتكرنى بعد السنين دى كلها وتتصل بيا
استدار له ياسر واقترب منه حتى أصبح قبالته ... شبك يديه ونظر إلى عينيه قائلا
ضحك يامن بشده بعدما سمع ما قاله ياسر ...لا يصدق أن شقيقه الذى قاطعه منذ خمس سنوات يتصل به فجأه ويطلب مقابلته ليخبره بكل هدوء أنه يريد مساعدته!!
نظر له ياسر بحنق فهو لم يفكر فى طلب المساعده منه إلا بعدما فكر بالأمر عده مرات ووجد أنه لا يمكن لأحد مساعدته فى هذا الأمر سوى يامن ... لا ينكر أنه تردد كثيرا قبل الإتصال بيامن ولكنه حسم أمره واتصل به فى النهايه فهو سيفعل المستحيل ليصل إلى قاټل عمر حتى لو كان هذا أخر شىء سيفعله فى حياته.
توقف يامن عن الضحك وأردف قائلا بحنق
عايزنى أساعدك فى إيه بالضبط
أعرف مين اللى قتل عمر.
قالها ياسر بهدوء لا يتناسب مع الڠضب
متابعة القراءة